الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب

للإبداع الأدبي الحقيقي بحثا عن متعة المغامرة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصائد للشاعر الروسي بوريس باسترناك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر عدد الرسائل : 39
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 14/04/2007

قصائد للشاعر الروسي بوريس باسترناك Empty
مُساهمةموضوع: قصائد للشاعر الروسي بوريس باسترناك   قصائد للشاعر الروسي بوريس باسترناك Icon_minitime17/4/2007, 00:23

قصائد للشاعر الروسي بوريس باسترناك



إعداد و ترجمة
د . إبراهيم إستنبولي / سوريا


كتبت الشاعرة الروسية الرائعة مارينا تسفيتاييفا : " .. تأثير باسترناك يعادل تأثير النوم . نحن لا نفهمه . نحن نسقط فيه . نقع تحت تأثيره . نغرق فيه... نحن نفهم باسترناك كما تفهمنا الحيوانات .. "

I
هاملت



( من دكتور زيفاكو )



همَدَ الدويُّ .
خرجتُ إلى المنصة .
مستنداً إلى قائمة الباب ،
رحت التقط بعيداً في الصدى ،
ما سوف يحدث في عصري .

عتمةُ الليلِّ مصوَّبةٌ عليَّ
بقوةِ ألفِ مكبّرٍ في المحور .
إذا كان بإمكانك ، Avva Otche ،
فاعفني من هذه الكأس .

أنا أحبُّ قصدْكَ الجموح ،
وموافق أن العب الدور .
لكن دراما أخرى تجري الآن ،
لذلك اطردني هذه المرة .

غير أن ترتيب الفصول مُقررٌ ،
و نهايةُ الدربِ حتمية .
أنا وحيدٌ ، كلُّ شيءٍ يغرقُ في الرياء .
أن تعيشَ الحياة – ليس كما أن تعبرَ الدرب .

II
طفلة

غفت غيمة ذهبية
على صدر جلمود عملاق [1].

من الروضة ، من الأراجيح ، فجأة
يدخل راكضاً غصن في مرآة !
ضخمٌ ، حميميٌّ ، مع قطرة زمرّد
على طرف إصبع ممدود .
الجنينة مفترشة ، غابت خلف فوضاها ،
خلف هرج ومرج يصفع الوجه .
غالية ، هائلة ، كما الجنينة ، و أما الطبع –
كالأختِ ! مرآة ثانية !
لكن ها هو الغصن يُحمَل في كأس
ويوضع إلى حرف المرآة .
مَن الذي ، - يخمِّن – يغطي لي عينيَّ
بكبوة الإنسان المسجون ؟
***

III
ارتجال

سربَ المفاتيح* أنا بيدي أطعمتْ
على وقْعِ صفْقِ الأجنحة ، طبطبةِ الماءْ
و صياحِ عقابْ .
مددتُ يداي ، وقفتُ على رؤوس قدميَّ ،
التفّتِ الأكمامُ ، و لامسَ الليلُ مرفقي .

وكان ظلام . و كانت هي البحيرةْ
و الأمواج . – و طيور من فصيلة احبك ،
كانت مستعدة ،على الأرجح لتميتك ،
قبل أن تموت ،
تلك المناقيرُ السود المتينة الصاخبة .

وكانت هي البحيرةُ . وكان ظلام .
وكانت تتوهج نساءٌ ممتلئة
وقد دُهنت بقطران منتصف الليل .
وكانت موجة قد قضمت قعر
المركب . وطيور تتشاحن على مرفقي .

والليل يلعب بالماء في خليج السد .
وبدا ، ما لم تُزقّ الأفراخ كفاية ،
فالإناث ستُميتُ على الأرجح ،
من أن تموت ،
تلك الترانيم في الحلق المشوه الصاخب .
1915
_______
· هنا مفاتيح الأكورديون ( المترجم )

IV
إلى آنّا آخماتوفا


يبدو لي ، أنني سأنتقي كلمات ،
تشبه تكوينك ِ الأول .
لا فرق عندي - إن أخطأت ،
فأنا لن أتخلص من عادتي أن اخطأ .

إني اسمع أصوات السطوح المبلولة ،
والضربات المنتقاة للنقش على الخشب .
ومدينة ما ، معروفة من الأحرف الأولى ،
تنمو و تتردد في كل مقطع .

الربيع من حولنا ، لكن
الخروج من المدينة ممنوع .
لا زالت الزبونة البخيلة قاسية.
العينان تدمعان من التطرّيز على ضوء القنديل ،
ينهض الفجر ، و لا يستقيم الظهر .
تتنفس رحابات لادوج[2] الملساء
تسرع إلى الماء ، مستسلمة لوهن قوتها .
لا فائدة من تلك المشاوير .
فالقنوات تفوح برائحة فاسدة من المجارير .
فيها يغطس ، كما الجوز الفارغ ،
الهواء الساخن وهو يهزّ أجفان
الأغصان ، و النجوم ، و المصابيح ، والعصور ،
وخياطة البياضات وهي تنظر
في البعيد من فوق الجسر .

قد تكون للنظرة حدة مختلفة .
قد يختلف وضوح الصورة .
لكن الذي يحلّ أقسى القلاع –
رحابٌ ليليٌّ تحت نظر ليلةٍ بيضاء .

هكذا أتخيل نظرتك و خيالك .
هو بالنسبة لي مهيبٌ
ليس بسبب عمود الملح ذاك ،
الذي به أنتِ منذ خمس سنوات
قتلتِ الخوفَ من الهرب إلى القافية .

لكن ، انطلاقاً ، من كتبكِ الأولى ،
حيث نَمَتْ حبات النثر الثاقب ،
هو في كل شيء ، كما الشرارة الدليل ،
يُجبر على محاربة ما كان من أحداث .
1929
*****
V
فالس مع دمعة



كم أحبها في الأيام الأولى
للتو من الغابة أو من الزوبعة
و الأغصان لم تتغلب على قلة الحيلة !
خيوط كسولة ، بدون تململ
تسيل على الجسد ببطء ،
تتدلى بخيوط فضية .
جذمورٌ تحت غطاء أصمّ .

اطلوها بماء الذهب ، أسعِدوها ، -
و لن يرفَّ لها جفن ،
لكنْ ، المتواضعةَ الخجولةَ في رقائق
مفضضة من الميناء الزرقاء و الليلكية ،
ستتذكرونها حتى نهاية القرن .
كم أحبها في الأيام الأولى ،
كلها في خيوط العنكبوت أو في الظل !

فقط بالقياس مع النجوم و الرايات ،
لم يضعوا النبيذ في الكارميلا .
الشميعات ليست بالشميعات ، بل هي
مسامير للماكياج ، وليست نيران .
هي ممثلة تبعث القلق
مع الأكثر قرباً في يوم البينيفيس** .
كم أحبها في الأيام الأولى
وسط حشد من الأهل أمام الكواليس !

لشجر التفاح – التفاح ،
و لشجرة الميلاد – الأكواز .
لكن ليس لهذه . هذه في حالة سكون .
هذه ليست من مثل هكذا حلل .

هذه – مختارة منتقاة .
مساؤها يمتد إلى الأبد .
هي لا تخيفها الأمثال مثقال ذرة .
لها تُحضَّرُ نهاية غير مسبوقة :

في ذهب التفاح ، كما النبي إلى السماء ،
تجمحُ كضيفة نارية إلى السقف .
كم أحبها في الأيام الأولى ،
عندما تكون فقط أحاديث
عن شجرة رأس السنة .
1941
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alolymp.niceboard.com
حمدي علي الدين
المدير
المدير
حمدي علي الدين


ذكر عدد الرسائل : 1252
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

قصائد للشاعر الروسي بوريس باسترناك Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصائد للشاعر الروسي بوريس باسترناك   قصائد للشاعر الروسي بوريس باسترناك Icon_minitime9/6/2007, 06:53

بوريس ليوندوفيتش باسترناك (10 فبراير 1890 - 30 مايو 1960 م) كاتب و شاعر روسي. عرف في الغرب بروايته المؤثرة عن الاتحاد السوفياتي الدكتور زيفاغو لكن يشتهر في بلاد كشاعر مرموق. مجموعته حياة شقيقتي تعد من أهم المجموعات الشعرية التي كتبت بالروسية في كل القرن العشرين.

حياته المبكرة
ولد في موسكو لأب كان يهوديا و تحول إلى الكنيسة الارثودوكسية، وهو رسام متميز وأستاذ في معهد الفنون، والدته هي روزا كوفمان التي كانت عازفة بيانو مشهورة. نشأ بوريس في جو عالمي منفتح على مختلف الثقافات، وكان من زوار والده الدائميين سيرجي رحمانينوف، ريلكه، وليو تولستوي. تحول والده إلى المسيحية أثر كثيرا على بوريس، والكثير من أشعاره تعكس مواضيعا مسيحية بوضوح.
بدافع من الجو المحيط به، دخل بوريس كونسرفتوار موسكو عام 1910 م، لكنه سرعان ما ترك الكونسرفتوار ليدرس الفلسفة في جامعة ماربورغ. رغم نجاحه الدراسي إلا أنه رفض أن يعمل في مجال تدريس الفلسفة وترك الجامعة عام 1914 م، وهي نفس السنة التي أصدر فيها ديوانه الأول.
قصائد باسترناك الاولى اخفت ولعه بأفكار كانت، وأظهر نسيجها المتميز قدرته على استخدام نوع من التباين في المعاني لكلمات متجاورة و متشابهة في البناء اللغوي.( و هو نوع معرف في الشعر الروسي و يشبه السجع عند العرب و لكن التشابه يكون في بداية الكلمات )، استخدم باسترناك كذلك لغة يومية ، و تقارب كبير من شاعره المفضل ليرمونتوف.
خلال الحرب العالمية الاولى ، عمل باسترناك و درس في مختبر للكيميائيات في الاورال ، و هي التجربة التي ستقدم له مادة اولية خصبة سيستخدمها لاحقا في ( الدكتور زيفاغو). على العكس من الكثيرين من ابناء طبقته و اصدقائه و اقاربه الذين تركوا روسيا بعد الثورة البلشفية ، فانه بقي في بلاده و قد ابهرته شعاراتها و هزه حلم التغيير عبر الثورة .

حياة شقيقتي

خلال صيف 1917 و بينما كان بوريس في سهل ساراتوف ، عاش قصة حب عاصفة مع فتاة يهودية, تجربته تلك اوحت له بمجموعة شعرية كتبها خلال ثلاثة اشهر و امتنع عن نشرها – احراجا- لمدة اربع سنوات. عندما نشرت اخيرا في عام 1921 احدثت اثرا ثوريا عميقا على الشعر الروسي ، و صار بوريس يعد مثالا يحتذى و يقلد بالنسبة لصغار الشعراء. بل ان ديوانه هذا اثر و غير من اسلوب شعراء كبار في الساحة آنذاك.
نقاد مختلفون مثل فلاديمير ماياكوفسكي ، اندريه بيللي ، و فلاديمير نابوكوف ، اطروا عمل باسترناك بأعتباره إبداعا أصيلا و غير مكبوح الجماح.
في اواخر العشرينات شارك باسترناك في مراسلات ثلاثية مع ريلكه و تسفتاييفا . في تلك الفترة بدأ باسترناك يشعر ان اسلوبه الشاعري لا يناسب المناخ الادبي للواقعية الاجتماعية التي كان الحزب الشيوعي السوفييتي يدعمها و يروج لها.حاول باسترناك للتوافق مع ذلك ان يقدم شعره بطريقة تكون اكثر مقروءة من الجماهير و من القارئ العادي. حتى انه اعاد صياغة قسم من قصائده القديمة للتوافق مع المفاهيم الجديدة.و كتب كذلك قصيدتين طويلتين في الثورة الروسية.في هذه المرحلة ، ابتدأ توجهه نحو النثر و قدم " طفولة العشاق" و" الوصول الامن".

الولادة الثانية

في عام 1932 باسترناك غير من اسلوبه بشكل جذري ليتوافق مع المفاهيم السوفييتة الجديدة.فقد مجموعته الجديدة" الولادة الثانية"1932 ، التي رغم ان جزءها القوقازي كان مبتكرا من الناحية الادبية ، الا ان محبي باسترناك في الخارج اصيبوا بخيبة امل. ذهب باسترناك إلى ابعد من هذا في التبسيط و المباشرة في الوطنيةفي مجموعته التالية"قطارات مبكرة" 1943 ،الامر الذي دفع نابوكوف إلى وصفه بال"بولشفي المتباكي "، و" اميلي ديكنسون في ثياب رجل".
خلال ذروة حملات التطهير في لأواخر الثلاثينات ، شعر باسترناك بالخذلان و الخيبة من الشعارات الشيوعية و امتنع عن نشر شعره و توجه إلى ترجمة الشعر العالمي إلى الروسية: ترجم لشكسبير (هاملت ، ماكبث ، الملك لير) و غوته ( فاوست) و ريلكه ، بألاضافة إلى مجموعة من الشعراء الجيورجيين الذين كان يحبهم ستالين.
ترجمات باسترناك لشكسبير صارت رائجة جدا رغم أنه اتهم دوما لأنه كان يحول شكسبير إلى نسخة من باسترناك. عبقرية باسترناك اللغوية انقذته من الاعتقال اثناء حملات التطهير ، حيث مررت قائمة اسماء الذين صدرت اوامر بأعتقالهم امام ستالين ، فحذفه قائلا : لا تلمسوا ساكن الغيوم هذا.

دكتور زيفاجو

قبيل عدة سنوات من الحرب العالمية الثانية ، استقر باسترناك و زوجته في قرية صغيرة ضمت مجموعة من الكتاب و المثقفين. حب باسترناك للحياة منح شعره نفسا متفائلا و عكس ذلك في تجسيده للشخصية الاساسية في رواية ( الدكتور زيفاغو) ، اما بطلة الرواية لارا فقد قيل انها تمثل عشيقته اولغا ايفنسكايا . بسبب من الانتقاد الشديد الموجه للنظام الشيوعي ، لم يجد باسترناك ناشرا يرضى بنشر الرواية في الاتحاد السوفياتي،لذلك فقد هربت عبر الحدود إلى إيطاليا ، و نشرت في عام 1957 ، مسببة اصداء واسعة : سلبا في الاتحاد السوفياتي ، و ايجابيا في الغرب. رغم ان احدا من النقاد السوفيت لم يكن قد اطلع على الرواية الا انهم هاجموها بعنف ، بل و طالبوا بطرد باسترناك.
في العام التالي 1958 منح باسترناك جائزة نوبل للآداب، لكن باسترناك رفضها. توفي بوريس في 30 مايو 1960 ولم يحضر جنازته سوى بعض المعجبين المخلصين. لم تنشر (الدكتور زيفاغو) في الاتحاد السوفياتي إلا في عام 1987 مع بداية البيروسترويكا والغلاسنوست.
حولت رواية الدكتور زيفاغو إلى فلم سينمائي ملحمي عام 1965 م، من إخراج روبرت بولت، بطولة عمر الشريف وجولي كريستي، وقام موريس جار بتأليف موسيقاه التصويرية. حصد الفلم خمسة جوائز أوسكار، ويعد ثامن أنجح فلم على مستوى شباك التذاكر العالمي، متجاوزا فيلم تايتانيك عندما تحذف معدلات التضخم و تعدل بشكل نسبي.

المصدر: ويكيبيديا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصائد للشاعر الروسي بوريس باسترناك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب :: الرؤى :: رؤى العالم الجميل-
انتقل الى: