الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب

للإبداع الأدبي الحقيقي بحثا عن متعة المغامرة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عفيفى مطر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعيد شحاتة
مشرف مؤسس
مشرف مؤسس
سعيد شحاتة


ذكر عدد الرسائل : 665
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 16/04/2007

عفيفى مطر Empty
مُساهمةموضوع: عفيفى مطر   عفيفى مطر Icon_minitime1/5/2007, 14:43

عفيفى مطر MohammadAfefeMatar120
ولد الشاعر محمد عفيفي مطر في محافظة المنوفية عام 1935 ، وتخرج من كلية الآداب – قسم الفلسفة. حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1989
قال عنه الشاعر محمود القرني:
"رحلة مطر الطويلة التي شقت عليه وشق عليها تنفلت من بين أصابع مسقط رأسه "رملة الأنجب" ، في بيت طيني واطئ ، ولأسرة متوسطة تتولى "العمودية" في الريف المصري للوهلة الأولى ، تنفلت الرحلة بشقتها إلى مدرسة المعلمين العليا ، ثم إلى العمل بالتدريس في محافظة كفر الشيخ ثم مجلة "سنابل" التي قادت الطليعة الإبداعية في نهاية التعاسة الستينية ، ثم إلى دراسة الفلسفة والتعلم على أساطينها وأربابها في جامعة عين شمس ، ثم الرحيل إلى السودان هرباً من أتون المطاردة الساداتية ، ومنها إلى بغداد حيث المتنبي والكرخ وجيكور والسياب، وحيث شبالو وفيقة على الساحة ، وحيث عفيفي مطر يعلك الشعر في خطوات هي الأكثر مرارة كما يذكرها ، وبين هاتيك العواصم تتوزع الدماء السوداء الذي أهدرها حجّام جاهل وحُكّام قساة ، وأزمنة تهتكت فيها أستار الحلم ، وانفتحت أبواب الخزي على مصاريعها. كان ثمة أشياء تتخلق خلف ظهر عفيفي مطر المهاجر الآبق ، كان حبٌّ لا يدركه هنا وهناك ، في قلب الجامعة وفي المنتديات ، وفي أسواق الكتب وأسواق السكارى ، بين ثنيات الأوراق الشابة السبعينية وبين وجيعات ستينية تجأر – على البعد – بالخوف والهلع من مجرد التذكر. إنه عفيفي مطر ، طوق الشعر ومطوقة ، المارد المجند لخدمة الكلام ، والشبح الطالع من برية الوحشة ، وصدود الأوطان".
ويقول حلمي سالم عنه
حقق عفيفي مطر موقعا مميزا على الخريطة الشعرية المصرية والعربية، باعتباره واحدا من رواد التجريب والتجديد في القصيدة العربية المعاصرة. إن نظرة فاحصة لشعر مطر تنفي نفيا قاطعا الصفة الشريرة التي ألصقها به نقاد كثيرون: الانعزال عن هموم الناس، والاستغراق في غموض متعال على آلام الجموع. ففي الوقت الذي كانت قصائد كثير من الشعراء غارقة في هموم الذات المفرطة، كان مطر يقول: " أبي ضم فضلة العباءة على منكبيه الهزلين فاهتز تابوت قلبي ونادى: خد السمسم المر، هذا رغيف الشعير تبلغ به لقمة لقمة كي تذق الدماء التي شربتها السنابل تذوق به طعم لحمي الذي كان يشويه صهد النهار المخاتل تبلغ به واحذر الأرض دنياك دنيا الراي والفجاءة "
من دواوينه:
عفيفى مطر Puce_rtl-470e9 من دفتر الصمت عام 1968
عفيفى مطر Puce_rtl-470e9 كتاب الأرض والدم عام 1972
عفيفى مطر Puce_rtl-470e9 يتحدث الطمي
عفيفى مطر Puce_rtl-470e9 رسوم على قشرة الليل
عفيفى مطر Puce_rtl-470e9 الجوع والقمر
عفيفى مطر Puce_rtl-470e9 شهادة البكاء في زمن الضحك
عفيفى مطر Puce_rtl-470e9 ملامح من الوجه الأنبادوقليسي
عفيفى مطر Puce_rtl-470e9 النهر يلبس الأقنعة
عفيفى مطر Puce_rtl-470e9 أنت واحدها
عفيفى مطر Puce_rtl-470e9 هي أعضاؤك انتثرت
عفيفى مطر Puce_rtl-470e9 رباعية الفرح
عفيفى مطر Puce_rtl-470e9 أيقاعات فاصلة النمل
عفيفى مطر Puce_rtl-470e9 احتفاليات المومياء المتوحشة
عفيفى مطر Puce_rtl-470e9 مجمرة البدايات
عفيفى مطر Puce_rtl-470e9 وصدرت أعماله الكاملة عن دار الشروق عام 2000
________________________
ما قيل عنه
_____________________
القاهرة - مكتب الرياض - شريف الشافعي:
يظل دوماً الشاعر الكبير محمد عفيفي مطر في واجهة المشهد الشعري في مصر، وأحد البارزين المؤثرين في مسيرة الشعر العربي الجديد منذ خمسينيات القرن العشرين حيث كتب قصائده الأولى، وحتى اللحظة الراهنة التي افتتح فيها عامه الحادي والسبعين عاقداً العزم على مواصلة الكتابة الشعرية، إذ يعد لديوانه الجديد «دخان القصيدة». وقد جاءت سبعينية عفيفي مطر مناسبة لاحتفاء الشعراء والنقاد به - في مصر وخارجها أيضاً - كقامة شامخة من قامات الشعر العربي، ورمز من رموز تحديث النص الشعري وتثويره، فقد بدأ «شاعر الإنسان والطمي» رحلته مع الكتابة المتجاوزة أو المتمردة أو الخارجة على المألوف منذ قصائده الأولى في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، ثم قام بإنجاز بارز في السبعينيات بإصداره مجلة «سنابل» التي فتحت الباب على مصراعيه أمام حركة شعرية حداثية ظهر من خلالها جيل شعري بأكمله في مصر. وازداد اشتعال الثورية والتمرد عند مطر بسفره إلى العراق ومكوثه هناك حوالي عشر سنوات، حيث كتب أحد أبرز دواوينه وهو: «أنت واحدها، وهي أعضاؤك انتثرت». وفي هذا الديوان تبلورت ملامح تجربة عفيفي مطر الحداثية التي لم تقطع صلتها بالجذور التراثية ورائحة الأرض الطينية التي ولد وعاش فيها، فهو ابن محافظة المنوفية وبالتحديد قرية «رملة الأنجب» في عام 1935.
لم تمر سبعينية الشاعر الكبير عفيفي مطر مرور الكرام، ففي مصر كرمه الرفقاء والأبناء المخلصون باحتفالية أقامتها لجنة الأدب في أتيلييه القاهرة، وتضمنت قراءات شعرية له وشهادات عنه من بعض الأدباء والنقاد، منهم: د.شاكر عبد الحميد، د.محمد عبد المطلب، سعيد الكفراوي، حلمي سالم، وآخرون. وفي مصر أيضاً أعد الشاعر والناقد أحمد فضل شبلول دراسة عن عفيفي مطر، ونشرها بمناسبة بلوغه سبعين ربيعاً، ومن بين ما قال فيها: «محمد عفيفي مطر، درس الفلسفة بعمق، فأصبح شاعراً للشعراء، يفتح أمامهم آفاقاً إبداعية جديدة، ويحلق في تخوم لم يصل إليها أحد من قبل، وكنت أظن في البداية أنه متأثر بعالم أدونيس الشعري، ومعالجته للقصيدة، ولكن مع القراءة المتأنية لشعره، والوقوف على بعض جماليات هذا الشعر الذي تكمن وراءه نظرات فلسفية عميقة، واجتراحات وجدانية كبرى، وجدت أن مطر مدرسة شعرية قائمة بذاتها، وأنه قامة شعرية سامقة لم يصل إليها سوى القليل من الشعراء العرب المعاصرين، سواء من مجايليه أو الأجيال اللاحقة له. هو شاعر فيلسوف، مثقف ثقافة واسعة وعريضة، وليس من السهل على نقادنا التقليديين متابعة أعماله وتحليلها والوقوف على أبرز سماتها الفلسفية والفنية والأسلوبية. إنه يحتاج إلى ناقد مغامر مثله لفك شفرة نصوصه وموسيقاها التي تخلت بعض الشيء عن موسيقى الخليل وموسيقى التفعيلة أيضاً، لتفسح لنفسها موسيقى من نوع خاص». ومن خارج مصر، كتب الأديب والناقد الفلسطيني مراد السوداني في «القدس العربي» محيياً عفيفي مطر في سبعينيته: «ها أنتَ في السبعين تعلن سرّ البقاء النقيّ والهجوم الفذّ ضد سلالات القبح، والأنانية والأذلاء المهانين، وطبقات الشعراء الخيزبازيين، والخنوميين، وصيد النخاسة، وما هو طواشي صحافة المخبرين، السادة (....)، أعيان التسوّل، وجلائب الرطانة! ها أنت تدرع الصبر وزقوم المواجهة الشهم للعصف برذائل دهرٍ ناسه ناسٌ صغار رخويون، مباعون، مثل السيوف كي يملك الغرب الرقاب. تفتح عينيك الجمرتين على سلائب الوطن المفخوت مثل رمانة انفرطت فساح خرزها الأزرق القاني في سماء الوطن العربي المنهوب، سماء سوداء من رفات الطلول وفحم الجثث الطافي على ماء استحال مجرور دمٍ ينسرب من شقوق الشجر الحربي فيما تبقي من بلاد. تعبر السبعين طافحاً بقسوة الجمال ونفاذه، بحضورك الملكي وسيف الشعر، المفضَّض بتعازيم الوحشة وبروق الاغتراب اليومي، وفيوضات اللحظة الجارفة. تحاول هذي الحياة وتمسكها من قرنيها، لتربطها إلى صخرة السبعين التي أضاءت من حت الأيام، فاهدأ مثل سبع نارٍ ينحاز لصواهل المفردات ونصال القوافي المرّة وأدعية الأولياء القتلى!». وقبيل بلوغ عفيفي مطر السبعين بأشهر قليلة، كانت هناك التفاتتان إلى أعماله الإبداعية المؤثرة، الأولى التفاتة أكاديمية، حيث صدر عنه كتاب بعنوان «العلاقات النحوية وتشكيل الصورة الشعرية عند محمد عفيفي مطر» للشاعر والباحث محمد سعد شحاتة، وذلك عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة. وتناول الكتاب ملامح تجربة عفيفي مطر من حيث الصورة الشعرية والعلاقات النحوية والطرائق التعبيرية والذاكرة البصرية وغيرها. والالتفاتة الثانية كانت بتقديم فيلم تسجيلي عن عفيفي مطر يجسد حياته وتجربته الشعرية، وقد أنتجته قناة النيل الثقافية، وأخرجه أحمد القلش، وكتبه السيناريست علي عفيفي.
لقد اقترن شعر محمد عفيفي مطر بالأرض بما تعنيه من أصالة ورسوخ، وبالإنسان بما يسعى إليه من حق وصدق ونبل وسلام، ولذلك جاءت ثورية مطر ليست خطابية ولا سياسية زاعقة، إنما هي ثورية الجوهر التعبيري من أجل الدفاع عما هو أصيل وجميل وحقيقي، وإبعاد ما هو غوغائي وانتهازي وزائف. وعلى الرغم من أن نضاله لم يكن موجهاً للدفاع عن أفكار حزب سياسي معين أو تيار أيديولوجي دون غيره، فإن عفيفي مطر قد تعرض للاعتقال أكثر من مرة، آخرها في تسعينيات القرن العشرين. ولم تنل كل هذه المحن والأزمات من عضد الشاعر المعروف بنضاله وثوريته على مستوى الكلمة، وظل دوماً محتفظاً بشموخه وفرادته وتألقه في واجهة المشهد.
وكانت الأعمال الشعرية الكاملة لعفيفي مطر قد صدرت عن دار الشروق بالقاهرة، ومنها دواوينه: «يتحدث الطمي»، «رباعية الفرح»، «أنت واحدها وهي أعضاؤك انتثرت»، «احتفالية المومياء المتوحشة»، «إيقاعات فاصلة النمل»، وغيرها. ولعفيفي مطر عدة كتب للأطفال بعنوان «مسامرات للأطفال كي لا يناموا»، فضلاً عن كتاب عن محمود سامي البارودي «الشاعر الفارس»، وكتاب عن «قصيدة الحرب في الشعر العربي»، وعدد من المترجمات للشاعر اليوناني إليتيس والشاعرة إديث سودر جران، وغيرها من المؤلفات التي وضعت عفيفي مطر في مقدمة رواد شعر الحداثة في مصر والعالم العربي.
وأيضا
عفيفى مطر 234062

اعتدنا أن يقيم المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة احتفاليات لكبار المبدعين المصريين بمناسبة بلوغهم سن السبعين أو الثمانين، مثلما أقام احتفالية سبعينية الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي في نوفمبر الماضي، واحتفالية ثمانين إدوار الخراط، وسلسلة احتفاليات «مئويات الكبار»، وغيرها. ومثل هذه الاحتفاليات تقام عادة في موعدها، وإلا فإنها تفقد معناها ومسمّاها.
وفي الأيام الأخيرة من شهر أبريل الجاري، يحتفل المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة بسبعينية الشاعر الكبير محمد عفيفي مطر، وتأتي هذه الاحتفالية متأخرة عن موعدها عاماً كاملاً، حيث إن مطر من مواليد عام 1935.
ويبدو أن المجلس الأعلى للثقافة قد أحس بالحرج لتجاهله الاحتفال بسبعينية عفيفي مطر العام الماضي، فقرر تدارك الموقف هذا العام، خصوصاً بعد أن أقيمت أكثر من احتفالية لعفيفي، ووجهت أكثر من تحية له في الصحف المصرية والعربية، وذلك بعيداً عن وزارة الثقافة المصرية، منها احتفالية «لجنة الأدب» بسبعينيته في أتيلييه القاهرة في يونيو 2005، وإعداد فيلم تسجيلي عنه في قناة النيل الثقافية للسيناريست علي عفيفي.
تشتمل احتفالية عفيفي مطر بالمجلس الأعلى للثقافة على أمسية شعرية لقراءة قصائده، وإلقاء الضوء النقدي على تجربته الممتدة، وإصدار كتاب تذكاري عنه، فضلاً عن إعادة عرض الفيلم التسجيلي الذي أعده علي عفيفي عنه.
والشاعر محمد عفيفي مطر؛ الذي يوصف عادة بأنه «الواقف خارج مؤسسة الثقافة الرسمية»؛ من مواليد قرية «رملة الأنجب» بمحافظة المنوفية في عام 1935، ويعد واحداً من البارزين المؤثرين في مسيرة الشعر العربي الجديد منذ خمسينيات القرن العشرين حيث كتب قصائده الأولى، وحتى اللحظة الراهنة. وقد قام مطر بإنجاز لافت في السبعينيات بإصداره مجلة «سنابل» التي فتحت الباب على مصراعيه أمام حركة شعرية حداثية ظهر من خلالها جيل شعري بأكمله في مصر، ومن دواوينه: «يتحدث الطمي»، «رباعية الفرح»، «أنت واحدها وهي أعضاؤك انتثرت»، «احتفالية المومياء المتوحشة»، «إيقاعات فاصلة النمل»، وله عدة كتب للأطفال بعنوان «مسامرات للأطفال كي لا يناموا»، فضلاً عن كتاب عن محمود سامي البارودي «الشاعر الفارس»، وكتاب عن «قصيدة الحرب في الشعر العربي»، وعدد من المترجمات للشاعر اليوناني إليتيس والشاعرة إديث سودر جران، وغيرها. وقد اختير عفيفي مطر أخيراً صديقاً لبيت الشعر اليمني، وصدرت منذ بضعة أشهر أعماله الشعرية الكاملة عن دار الشروق بالقاهرة.
_______________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saidshehata.blogspot.com
سعيد شحاتة
مشرف مؤسس
مشرف مؤسس
سعيد شحاتة


ذكر عدد الرسائل : 665
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 16/04/2007

عفيفى مطر Empty
مُساهمةموضوع: رد: عفيفى مطر   عفيفى مطر Icon_minitime1/5/2007, 14:44

عفيفى مطر MohammadAfefeMatar120
_______________

وأيضا___________
[color=blue][size=29]

آخر الشعراء الملوك
عودة مجلة الشعراء (27)
(احتفالية عفيفي مطر في سبعينه اللافحة)

رام الله - بعد غياب دام أربعة عشر شهراً تعود مجلة (الشعراء) الفصلية الثقافية التي تصدر عن (بيت الشعر) في فلسطين للصدور .. حيث خصص العدد الجديد – مزدوج (خريف شتاء) 2005 للشاعر المصري المناضل محمد عفيفي مطر .. لمناسبة بلوغه السبعين . عفيفى مطر Up

افتتاحية العدد كتبها الشاعر المتوكل طه المحرّر المسؤول ومما جاء فيها : "ونخصص هذا العدد من مجلة "الشعراء" لشاعر عربي كبير، ميزته العليا أنه استطاع ليس فقط، محاكمة لحظته، وإنما محاكمة السيئ من تاريخ أمته، فقد رأى أن سوء اللحظة التي يعيش هي مراكمة لكل ذلك السوء والرداءة في ما مضى. لقد استطاع محمد عفيفي مطر- هذا الشاعر المنسي أو المُغيَّب - أن يقدم صيغة مبدعة لعلاقة الشاعر/ المثقف بالسلطة وإفرازاتها وهيمنتها وما تضعه حولها من نخب تتبنى وتردد أطروحاتها ، خالقة بذلك "ظلاماً " كثيفاً يمنع الرؤيا ويقتل الرؤية ويغتال البصيرة والحياة. إنّ مفردة "الظلام" التي يستعملها الشاعر محمد عفيفي مطر هي من أكثر المفردات تكراراً في دواوينه.
الظلام الذي يعيشه الشاعر ليس فقط، في زنزانته التي يسميها "جحيماً" وإنما في لحظته المعيشة وفي تاريخه. إن ما يعانيه ويكابده الشاعر جعله يرى الأشياء من جديد ويقرأ التاريخ بعيون وروح جديدة ، أو لنقل ، بنظرية جديدة هي نظرية "الخوف من الخوف". وما بين "الظلام" و"الخوف" يكون الموت، وفي هذه الكآبة، والقتامة، تلد قصيدة الشاعر محمد عفيفي مطر، قصيدة تضجّ بالألم والفزع والكوابيس والرؤى المقتولة والأماني المغدورة ووجوه الأحبة الموتى والمدن التي يسكنها الأشباح كما أنها قصيدة مُركّبة تستند إلى الأسطورة التي يُعيد إنتاجها بلغة حداثية فلسفية، تؤكد أن صاحبها شاعر رجل يستحق الاحترام" . وقدّم للعدد الشاعر محمود القرني ومما قاله : عفيفى مطر Up

"رحلة مطر الطويلة التي شقت عليه وشق عليها تنفلت من بين أصابع مسقط رأسه "رملة الأنجب" ، في بيت طيني واطئ ، ولأسرة متوسطة تتولى "العمودية" في الريف المصري للوهلة الأولى ، تنفلت الرحلة بشقتها إلى مدرسة المعلمين العليا ، ثم إلى العمل بالتدريس في محافظة كفر الشيخ ثم مجلة "سنابل" التي قادت الطليعة الإبداعية في نهاية التعاسة الستينية ، ثم إلى دراسة الفلسفة والتعلم على أساطينها وأربابها في جامعة عين شمس ، ثم الرحيل إلى السودان هرباً من أتون المطاردة الساداتية ، ومنها إلى بغداد حيث المتنبي والكرخ وجيكور والسياب ، وحيث شبالو وفيقة على الساحة ، وحيث عفيفي مطر يعلك الشعر في خطوات هي الأكثر مرارة كما يذكرها ، وبين هاتيك العواصم تتوزع الدماء السوداء الذي أهدرها حجّام جاهل وحُكّام قساة ، وأزمنة تهتكت فيها أستار الحلم ، وانفتحت أبواب الخزي على مصاريعها. كان ثمة أشياء تتخلق خلف ظهر عفيفي مطر المهاجر الآبق ، كان حبٌّ لا يدركه هنا وهناك ، في قلب الجامعة وفي المنتديات ، وفي أسواق الكتب وأسواق السكارى ، بين ثنيات الأوراق الشابة السبعينية وبين وجيعات ستينية تجأر – على البعد – بالخوف والهلع من مجرد التذكر. إنه عفيفي مطر ، طوق الشعر ومطوقة ، المارد المجند لخدمة الكلام ، والشبح الطالع من برية الوحشة ، وصدود الأوطان". وتضمن العدد شهادة خاصة حول التجربة الشعرية كتبها عفيفي بعنوان .. إطار خشبي حول رسم في الماء وتضمن العدد أربعة قصائد جديدة للشاعر عفيفي خاصة بمجلة الشعراء وهي :
- منمنمة ترن الجلاجل في أعناق الإبل .
- منمنمة يرى السكران في شطح الدمع ويسمع.
- بيت أجاممنون .

فيما تضمن باب الشهادات :
- سعيد الكفراوي : شهادة عن البكاء في زمن الضحك.
- سهير متولى : المسامر .. صائد اليمام.
- شعبان يوسيف : وجهان متطابقان في الشعر والسيرة.
- عبد المنعم رمضان : (4) قصائد إلى عفيفي مطر.
- محمد فريد أبو سعدة : بورتريه لعفيفي مطر .

أما باب الدراسات فاشتمل على إحدى عشرة دراسة لكل من :
- محمد عبد المطلب : مقابلة عفيفي مطر في منزله الشعري ..
- وائل غالي شكري : شعرية التأبين.
- وليد منير : استدعاء جرح الكتابة .
- شوكت نبيل المصري : دهشة الجسد وهوامش التكوين .
- محمود قرني : شمس عفيفي مطر المهيمنة .
- محمد السيد إسماعيل : شهادة البكاء – شهادة الشعر. .
- أحمد رشوان : حوار مع فاصلة إيقاعات النمل .
- صبحي موسى : عفيفي مطر وسيموطيقيا الجسد .
- خليل حسونة : الانفجار النصي بين الفقد والتمدد .
- علي أبو خطاب : (من دفتر الصمت) إلى (رباعية الفرح) .
- حسين البرغوثي : هندسة القصيدة (المحاضرات) .

وتضمن العدد حواراً مع عفيفي مطر أجراه ماهر حسن، تحدث فيه عفيفي عن الكثير من القضايا الشائكة، ببوح شفيف، حيث بدا عفيفي كعادته غير مجامل، هادراً وجسوراً ومتقدماً فيما تضمنّت المختارات قصائد من أعمال عفيفي الثلاثة عشر وهي :
- احتفاليات المومياء المتوحشة.
- فاصلة إيقاعات النمل .
- رباعية الفرح.
- أنت واحدها وهي أعضاؤك انتثرت.
- يتحدث الطمي.
- والنهر يلبس الأقنعة.
- شهادة البكاء في زمن الضحك.
- كتاب الأرض والدم.
- رسوم على قشرة الليل.
- الجوع والقمر.
- ملامح من الوجه الأمبيذوقليسي.
- من دفتر الصمت.
- من مجمرة البدايات.
عفيفى مطر Up

[color:0c9b=blue:0c9b]ليختتم العدد ببيت القصيد والذي كتبه رئيس التحرير مراد السوداني بعنوان : آخر الشعراء الملوك (عفيفي في سبعينه دقاقة رقاب الجلادين).
كما صدر مع المجلة (كتاب الشعراء) وهو بعنوان : صيد اليمام (مسامرة الأولاد كي لا يناموا) للشاعر عفيفي مطر ، ومما جاء في "مشاغبة الإهداء" :
"مشاغبةُ إهـداء "

إلى الطلائعِ الجديدةِ من الأبناءِ والأحفادْ :

أُطلِق أمامكمْ بعضَ اليمامِ الذي عشَّشَ

فى قلبي ، وأُغْريكم باصطياده ..

حياةُ الأمةُ كلِّها هي آفاقُ طيرانه،

وأَمَلِي أن تُداوِرُوهُ بشباكِ الفهمِ الكادحِ

وسهامِ الذكاءِ اليقظِ المتوقِّد ..

هذا هو الرِّهـانُ بيننا .. فأيُّنا سيخذلُ الآخرَ

ويهربُ من صعوبةِ الرهانْ؟!

أطلقْتُ رهاني وكلِّي ثقةٌ بأنَّكم أذكياءُ

جادّونَ لا يصعبُ عليكمْ صيد.

أم سيكونُ الخذْلانُ منكمْ باستسلامِ

الصيادينَ للتسليةِ والسهولة،

والتسليةُ والسهولةُ صيدٌ لا يكلِّفُ جهداً

ولا مشقَّــة؟!

لعلَّكمْ ستقولون :

ما لنا ولهذا الصيدِ في الآفاقِ العالية ،

وما لهذا الشاعرِ لا يضعُ ما يريدنا

أن نصيدَ على أطرافِ أصابعنا وفي

أكفِّ أيدينا؟!

هوَ رهانٌ بيننا إذن . فهيَّا اخرجوا معي

إلى براحِ السَّهرِ الصعب

وبيننا الأفقُ الوسيعُ ليمامِ القراءةِ

الكادحةِ والذكاءِ النبيل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saidshehata.blogspot.com
سعيد شحاتة
مشرف مؤسس
مشرف مؤسس
سعيد شحاتة


ذكر عدد الرسائل : 665
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 16/04/2007

عفيفى مطر Empty
مُساهمةموضوع: رد: عفيفى مطر   عفيفى مطر Icon_minitime1/5/2007, 14:46

ومن أهم الكتابات التى كتبت عن ابن رملة الأنجب رسالة الماجستير
للدكتور / محمد سعد شحاتة
وسنتناولها بالتفصيل فى أعداد قادمة ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saidshehata.blogspot.com
 
عفيفى مطر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب :: الرؤى :: الخروج مع الشمس :: بورتريهات إبداعية-
انتقل الى: