.. رامبو فكرة جميلة للصباح
.................................... ترجمة نضال نجار
الرابعة من فجر الصيف
والحب لايزال في الرقاد ..
فجرٌ ..
يبخّر تحت الأجمات
رائحة المساء المبتهج.
لكن في الساحة الواسعة هناك
نحو شمس اِسبريد *
للتو تحرك النجارون بأذرع قمصانهم
في صحراء الزبد ..
وبهدوء ... يحضرون التلبيسة الفاخرة للجدران؛
ثروةُ المدينة التي ستضحك تحت سموات مزيفة.
واحسرتاه لأولئك العمال الفرسان
رعاة ملك بابل!...
عشتار.. ياراعية الرعاة!..
دعي العشاق قليلاً تغمرهم الروح
حاملةً الى العمال ماء الحياة
ليكونوا على أهبة الاستحمام في البحر
ساعة الظهيرة..
* اِسبِريد / فتيات الاطلس وهو نجم في الثريا تقول الاسطورة
أنهن استولين على حديقة بتفاح من الذهب..