الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب

للإبداع الأدبي الحقيقي بحثا عن متعة المغامرة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقتطفات من حوار مع رينيه شار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمدي علي الدين
المدير
المدير
حمدي علي الدين


ذكر عدد الرسائل : 1252
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

مقتطفات من حوار مع رينيه شار Empty
مُساهمةموضوع: مقتطفات من حوار مع رينيه شار   مقتطفات من حوار مع رينيه شار Icon_minitime27/5/2007, 10:53

رينه شار: الشاعر أعجز من أن يتدبّر ساعة مجيء الشعر
25/05/2007
ترجمة أنطوان أبو زيد


كان الشاعر الفرنسي، رينه شار، قد خص الكاتب فرانس هوسر بمقابلة(1)، في العام 1980، متحدثاً فيها عن بعض الرسامين ممن يهواهم، أمثال براك وبيكاسو ودولاتور، والكاتب نفسه. وفي ما يلي اقتباسات منها:
"كان منزل شار الأبيض، أو "صنّاع الصلابات" (قطع من فولاذ لتصليب المشدات الحديد) على ما أسماه، صغيراً للغاية. شتاءً، يصير المكتب الضيّق فيه، أشد قتامة. وفي شباط، من العام 1980، لبث أجيج النار في المدفأة يتناهى الى سمعي، وأنا أصغي الى شار. وكان الأخير يصرف ساعاته بحثاً عن حطب الموقدة، وهي أحب الطقوس إليه. ذلك أن الحياة واليومي منها، لطالما كانا يحظيان منه بالاهتمام. ورأيته يقطف بيديه الشديدتين، وأصابعهما الثخينة، ثمرة الكاكي في جنينته، باللياقة عينها التي يمسك بها دواته. كما ألفيته يلتقط حجر الصوان من على دربه، فيروح يداعبه بطرف إبهامه، متلمساً فيه حركة الانسان ما قبل التاريخ.
وكان، إذا ما تكلم، فبصور دقيقة وملموسة، على غرار ما كتب عن السنونوة "فاتنة"، يقتلونها، "إذ يدهشونها" وكان الشاعر قد ثبت، فوق المدفأة، غرضاً ذا مرايا مضلعة، كان يلجأ إليه فيما مضى لإفتان الطير. أن يصغي المرء الى شار، يعني أن ينفذ الى لب الوضوح، حيث تتحد الأضداد. فأنت تراه يتحول بلحظة واحدة، من حال الرقة الى العنف، ومن الضحك المجلجل الى الغضب، يطلقه بملء صوته حتى انتفاخ أوداجه. ولطالما وجدت لحظات يكون فيها الشاعر غاضباً.
الى ذلك، فقد كان محباً للصمت، أما الجاذبية التي لبث يمارسها على الجميع، فكانت نابعة من نظرته الثاقبة. حتى لكأن طاقة جسمه الكبير للغاية والضخم، كانت تتركز ههنا، في ذياك البريق، وإذا نظر الى أحدهم، حملق فيه، من دون أن يرف له جفن، وذقنه المتقدم قليلاً، يهبه قدراً من التحدي إضافياً.
ولعلني أدركت سر تلك النظرة العنيدة في ما بعد، حين راح يحدثني عن أولئك الرجال، صفوة الناس، وأندرهم، ممن يحملون في ذواتهم جذوة مضطرمة على الدوام.
ف. هـ.
أكنت صديقاً حميماً لبراك؟
ـ نعم، أظن ذلك، لطالما كنا نلتقي في باريس، وفي بلدة فارنجفيل، كما أنه غالباً ما قصدني، الى هنا. وحين كان يرسم في السورع، بالعام 1912، كان يحلو له أن يواصل اندفاعه، بعيد الانتهاء من عمله، قاصداً أفينيون، الى حيث يبلغ به القطار. ولطالما كانت أمانيه تمضي به الى درجات السلم الخارجي المجنون لقصر البابوات، ورأيته قاعداً على الحجر، متأملاً في المنزل العتيق، طامعاً فيه، مع أنه لم يكن مستوحداً، وحانياً على الماضي، إلا لآخرين سواه، وكانت الجدران العارية، في الصالات الداخلية تفتنه، على الدوام. وكنت أحدس ما يناجي به نفسه: "إن لوحة معلقة، ههنا، قد تصير ذات شأن، إن هي ثبتت جيداً...". وكان عليه أن ينتظر خمساً وثلاثين سنة ليبلغ اليقين في ذلك، عنيت العام 1947، حين عرضت أعماله في الصالة عينها، ولكم كان من المدهش أن يعاين المرء كيف أن هذه الصالة، بعد أن كانت مقفرة تماماً، في العام 1947، فجر ذلك اليوم المشهود، وقد عمرها طيف غريب فحسب ـ إذ رأيت أمرءاً جالساً على الدرج، إن هو إلا براك نفسه! تأثرت لمنظره شديد التأثر. وإذ لم يقف لي، دعاني قائلاً: "تعال، إجلس". ثم روى لي، كيف أنه، لسنوات عديدة خلت، كان يقصد المكان، مساء، برفقة بيكاسو، حالما ينتهيان من أعمالهما. فكانا يشتريان كلاهما سندويشاً، ثم يروحان يطوفان في هذا القصر الذي كان شبه مهمل، والقش يعلو الأبواب. ويمضيان يتأملان هذه الجدران البهية التي تحوط قاعة الاجتماعات الكبرى، وينظران الى الحجارة التي عمرت بها، وهي نظيرة الحجارة التي عمّر بها جسر غارد. وقد بلغ براك بإعجابه بالأخير حد الرغبة في سؤال الرومان أنفسهم عن تدبرهم بناءه. وكان الرسامان، إذ ذاك، يتخيلان مآل لوحاتهما، فيضعان مشاريع للعروض، لا يلبثان أن يمحواها بقهقهة. إلا أن الأمر غير المأمول، غالباً ما يتحقق.
خلال الحرب، وسنوات المقاومة، كنت لا تزال تعلق على باب جدار مكتبك العائد الى الحزب الشيوعي، بالمسامير، نسخة طبق الأصل عن لوحة "السجين" لجورج دولاتور.
ـ كان جورج دولاتور لا يزال بالنسبة لي، ولرفاقي، الفريد الذي يلازمنا، وكان ذلك الواقعي الذي يغذيه الصمت الثري كشيء يسعه أن يكون دفاعاً عن النفس ضد النفس، ودفاعاً عن النفس ضد العدو، وفي الآن معاً. وكان هذا "السجين"، وإن هزلا، الدعم الأكيد لنا، في تلك السنوات، وجواباً للتملص من سؤاله. وإني لأعتذر إذ أورد لك بعضاً مما كتبته في هذا الشأن: "هزالها الشبيه بالقرّاص الجاف، إني لا أرى ذكرى لإرجافها. القصعة خربة هي. أما الفستان المنتفخ فيملأ الزنزانة كلها. فجأة، كلمة المرأة تلد غير المأمول خيراً من أي فجر.
ذلك هو شأن جورج دولاتور وبعض الشعراء: متوالية من البروق (الشمعدان والمشعل) والظلمات المديدة التي تستثير الفكر...
ذلك التضاد بين الظلمات والضوء الذي نلمحه لدى جورج دولاتور، كيف تفسر وجوده الغالب في قصائدك؟
ـ إليه يعود الفضل في اكتشافي التضاد المذكور، إذ رأيت خيراً وشراً جديدين. فالشر إن هو إلا النهار، بأوجز عبارة: فلما كانت لشخوصه مساوئ مرئية أو غير مرئية، ورقابهم منقوعة بحمى الغدّب(2)، فقد رأيتهم عمياناً، أو أن السكين كان قد وضع على نحورهم، للتو. أو كنت تجد المشاهد الممثلة لديه نامية الى السرقة، أو الغش... إلخ. وفي المقابل، فإن الخير هو الليل، ذلك أن مشاهد الليل تثير الصمت والتأمل، وجسوم كائناته بالكاد تحمى. وثمة، كذلك، شواطئ ذات ديمومة، حيث يستلقي المستقبل. وعلى تلك الصورة، تبدو لي لوحة "تعبّد الرعيان"، حيث يتراءى الطفل خارجاً من حلوى الملك مقمطاً أشبه، بحبة فول.
من يسمعك يدرك بأن هذا المخلص الآتي لن يكون شخصية من التاريخ المقدس. وإنما ينبغي أن يكون ابناً لأحد الفلاحين، وفي موجز العبارة، ذاك المعاصر لجورج دولاتور.
ـ نعم، يتبدى لنا الرسام أشبه بالشاهد، لذلك يكون معاصراً لأولئك الذين يرسمهم. ولعله كان مقيماً في منزل مجاور لمنزلهم. يوم ولدت، على ما روى لي أهلي ـ أُلبست طاقية تشبه طاقية الطفل في الرسم، وكنت ملفوفاً بقماطة شأنه ـ والحال أن الأطفال حديثي الولادة، من ذوي العسر، كانوا معرضين لالتهاب السحايا، في حين كانت أمهاتهم معرضات لحمى النفاس. وكان يلزم، لوقاية الطفل وحمايته، أن يجد أهله البزاقة ذات اللؤلؤة ـ وقد تكون واحدة من ألف ـ مما تحمل في رأسها لؤلؤة كروية ابداً كالكوكب الارضي. وفي الواقع لم تكن تلك اللؤلؤة إلا كتلة من التراب مجمدة ـ منقاة. وقبيل إبصاري النور، مضت جدتي الى التلة المجاورة الصغيرة، وراحت تبحث، لأيام عديدة، عن ذلك الحيوان الرخوي، مرتكبة أفظع المجازر في حق نوع البزاق. وكان الأهل يرددون على مسمعي تلك الحكاية، مئة مرة بل أكثر، إلا أنهم يضيفون بأنه كان يكفي أن يخيط "حجر الحظ" أو "حجرة الرعيان" هذه في طاقية الطفل ليغدو تميمة له تقيه الشر! والحال أني، يوم ولدت، كان جسمي بالخلقة مغطى بتلك الجلدة المدعوة ثربا(3). وبدا وكأن الأطفال المقدّرين يولدون على هذه الصورة، وأولئك هم الذين لا يخشون ركوب المخاطر، أو الذين يتطلعون الى حياة ملؤها الغرابة والطرافة! وما أعذبها خرافة! إذ تمسك جدتي باللؤلؤة، وتتجه بها صوب النافذة تفتحها، ثم ترمي بما أوتيت من قوة. تلك التي أضناها لقياها.
لكأن مولدك من الحكايات. ففي بعض رسومك التي جمعت لك في كتاب "الليلة الطلسمية" ـ "الذئب مصاص الدم"، على سبيل المثال ـ نجد الهالة نفسها من السر والغموض، وهذا الشكل الأسود، الحيواني، الذي ينتصب، على خلفية من الحريق.
ـ لقد تبيّن لي، فيما بعد، أن الذئب الذي رسمته كان قد مرّ بنا فعلاً، وهو يخنق فريسته. وكانت تلك حكاية ليل ورعب، رواها لنا جدي. فلما كان الأخير ولداً صغيراً، وقد تركه أهلوه، أودع في جمعية تدعى "الدرج"، وكانت هذه تمثل الرعاية الاجتماعية في تلك الآونة. وكان جدي بالعاشرة من عمره، مودعاً لدى مزارعين من جبل "انو"، وغالباً ما كان يُضرب ويُعامل بقسوة، وهو يسوق القطيع ليرعاه في البراري. وإذ حلّ المساء، هاجم أحد الذئاب القطيع فانقض على خروف والتهمه. ولما كان يخشى عواقب الأمر عليه، ولم يجرؤ على العودة الى المزرعة، ارتأى أن يختبئ في مغارة واطئة. وجعل الذئاب تدور من حوله، طوال الليل، ولما بزغ النهار، همّ الولد بالفرار فمشى طويلاً، واجتاز بلدتين ومدينة الى أن بلغ منجماً للجص، وهناك طلب من الناس أن يعمل لقاء طعامه، بعد أن أنهكه المسير والجوع. ولما رأى رب العمل صغر سنه، اهتم لأمره، وتدبر له عملاً. ومن سخرية الأقدار أن الولد كان يدعى شارل ماني، الذي طال توظيفه في تعبئة الأكياس، ولملمة الخيطان من الأرض، حتى أدرك حرفته، قاصداً إياها من الأدنى. ولكن، حان لنا أن نسكت عن الكلام في هذه الحكاية...
صانع السلاح، ذاك المدعو جان بانكراس بونييه، الذي ذكرته برقة وحنو في قصيدة "شمس الأمواه"، ما تراه يعني لك؟
ـ غالباً ما ترددت إليه، لقد كان مشحلاً(4) للأشجار: إلا أنه كان قد وقع من أعلى شجرة، فكسر وركه، وتقلص فخذه الأيسر، وهو لما يزل في الأربعين. وكان قد عمّر منزله بنفسه، طابقاً واحداً. وكلما شاء اعتزال الناس، في ما يحلو له من ساعات الليل أو النهار، تسلق سلماً من الحبال، كان قد دلاه من ثقب دائري الى حجرة له مخصوصة. وفي حال أدركه التعب، تجده يتسلق السلم ثم يرفع الحبل إليه. كان جان يصلح البنادق القديمة التي كان يأتيه بها الصيادون المعوزون. ذات يوم، سألته أن يعيرني مسدساَ اثر حادث رأيت فيه ظلماً رهيباً ـ قال لي:
"ما عساك ستفعل به؟".
ـ لن أقول لك.
ـ أتكون مزمعاً على قتل أحدهم؟
ـ لا.
ـ "أعيرك إياه من دون طلقات: شرط أن تعيده اليّ هذا المساء".
ولدى عودتي مساء، رددت له مسدسه الذي لم أستخدمه، وطلبت منه أن آوي لديه الليلة ليعلمني شؤون النجوم والكواكب. ومن المعلوم أن إيواء فتى هارب من أهله، كان مجلبة للهموم. مع ذلك، جعل يعلمني أسماء بعض النجوم اللامعات والكواكب ذات النور الثابت. وراح يحدد لي، في خط الأفق، زوجاً من النجوم، وهما الجوزاء ومنكب الجوزاء، وقد سمى الأخيرة الرائعة، لاشتباهه في كونها غير منسجمة مع غيرها وصانعة سماء على حدة!
الليل، هو السر، لديك.
ـ نعم. وإليك كلمة شريفة، قد اتخذت اليوم هيئة رجل عجوز وفاجرة في آن. ما تراه السر؟ ذاك هو سؤال مجنون. أنحسبه أمراً نخبئه عن الآخر؟ أم كلمة نواريها عن كلمة أخرى؟ أتكون لديه ديمومة، أو حياة طويلة، أم قصيرة؟ إنما السر الغد الذي لم يرد الى نفسه، هو ما يكبر في ذاته، ثم يتحد بنا اتحاداً لا تنفصم عراه.
ألهذا ارتأيت أن تحصر الكلام على سيرتك، في العدد المخصص لك بمجلة لـ"هيرن"، في الفترة الفاصلة ما بين مولدك الى العام 1946؟
ـ نعم، لأنني، منذ ذلك الحين، ألفيتني معانياً "سوء التغذية". فليفهم العبارة كلٌ بما أوتي الفهم. لأن حياتي، ما بعد العام 1946، باتت تخصني وحدي، ولم أعد آنس إلا لبعض الخلص، ولعملي، غير أن ما بات يجري في الظل وبرفقته، لم يكن حياة بكل ما تعنيه الكلمة.
كيف انضويت في المقاومة؟
ـ لم يكن ذلك بمحض التفكير الملي. ولم يكن مأثرة، إذ كنت لا أزال هارباً. ففي شهر تشرين الثاني من العام 1940، داهمت الشرطة الخاصة الفرنسية منزلي تفتشه، ظناً من رجالها بأني شيوعي، في حين أني كنت سريالياً، ليس إلا. ولم يكن أمامي من سبيل سوى الفرار الى الجبال القريبة، والانحياز الى المعركة التي كان عقلي ومخيلتي يتهيآن لها. وهذا ما أقدمت عليه بدون أي ندم، أما انكلترا فلم تكن لتستهويني.
أتعمل، قرب هذه الطاولة المثقلة بالأوراق، والرسائل، والكتب ـ الصادرة حديثاً ـ أم أنك تكتب الشعر خلال نزهاتك الطويلة التي تهواها برفقة كلبك تيغرون؟
ـ إن شاعراً أعجز من أن يتدبر ساعة مجيء الشعر. ولئن تكون ثمة جمل، وكلمات وموضوعات، فإن كلمات وموضوعات أخرى بالكاد تكون مقترحة، وتكون للنعمة، أحياناً، النصيب الأوفر. والمخطوطة لا تكون مشطوبة، وكل المأمول منه ماثل تحت البصر. وأحياناً أخرى، تغدو الكتابة عذاباً، بضربات مذار.

المستقبل
(1) نقلاً عن مجلة لونويل أوبسراتور" العدد 2216 ـ 26 نيسان ـ 2 أيار 2007 ص.ص: 52 ـ 54
(2) لحمة غليظة في العنق
(3) الثرب: الشحم الرقيق الذي يغلف الإمعاء
(4) مشذباً

عن الحافة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حمدي علي الدين
المدير
المدير
حمدي علي الدين


ذكر عدد الرسائل : 1252
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

مقتطفات من حوار مع رينيه شار Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقتطفات من حوار مع رينيه شار   مقتطفات من حوار مع رينيه شار Icon_minitime9/6/2007, 06:46

يعتبر الشاعر رينه شار (rene char ) واحدا من أهم شعراء فرنسا في القرن العشرين ( 1907- 1988 ) وقد أعتبره كثير من النقاد
من منتجي الحداثة الشعرية ليس في فرنسا وحده بل في العالم , كان صديقا لكبار الشعراء أيضا من أمثال بول اليوار وأندريه بروتون
كانت شعرية رينه شار تتحدث عن الحياة والجمال والطبيعة , وقد أصبح معروفا لدى الفرنسيين وفي شهر (مايو ) من كل سنة ذلك الأحتفال
في إحدى الدور الثقافية بذكرى رينه شار , الأحتفال الذي يشمل الأمسيات والندوات والكتب النقدية التي تحدثت عن رينه شار ,
كان آخرها كتابا بقلم زوجته ماري كلود وهو كتاب يتحدث عن حياة الشاعر ومراحلة وأهم التصورات عنه والذكريات بالاضافة الى وجود صور
متنوعة من حياته في مراحل مختلفة , كذلك صور لاصدقائه وذكريات قصيرة نقلتها هناك ومن هؤلاء كما أشرنا سابقا :
اليوار والبرتو جياكوميتي , خوان ميرو , والبير كامو , انتوني آرتو , كذلك يتحدث الكتاب عن مدينته وعائلته وابنه ..
الكتاب صادر عن "فلاماريون " الباريسية وعدد صفحاته 260
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقتطفات من حوار مع رينيه شار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب :: الرؤى :: رؤى العالم الجميل-
انتقل الى: