الشعر بحر لا شواطئ له - أرايت بحرا لا شواطئ له قبل ذلك _ انه الشعر يا صديقى _ لغة الفنان المحب السمح الذى يمتلك قلبا بحجم المحيطات و احساسا بحجم الموج
أنت على هوية المحبة أتريد النجاة
انها هوية المحبة التى لا أريد النجاة منها
انه الجبل الذى أود أن أعتليه مهما كانت المصاعب ومهما كانت النتائج
أنا أفترض المسألة فكيف أنتظر الاجابة من أعين الآخرين _ عفوا _ ان الاجابة بداخلى أمتلكها أمتلك مفتاح الحلول ولكنى لا أريد أن أجازف أما موجه الرياضيات السمج الذى يقصدنى دائما فى كل زيارة
لسانى تلعثم أمامه مرة فى الموجب والسالب بلغة الفقراء (( اصطادنى ))
الشعر وسيلتى للنجاة من هذا التلعثم الذى تعود عليه هذا الموجه السمج
أنا أستطيع أن أكتب قصيدة ولا أستطيع أن أقف أمامه لأجيب ما اذا كانت الآداة المستخدمة ( موجب أم سالب )
أستطيع أن أحتضن العالم داخل قصيدتى ولا أستطيع أن أتطلع فى وجة مدرسة الفيزياء التى لا تعرف من تعاليم الحياة الا قانونا واحدا
(( لكل فعل رد فعل مساو له فى المقدار ومضاد له فى الاتجاه )
أستطيع من خلال القصيدة أن أبصق فى وجه الخائنين
ولا أستطيع أن أمسك طبشورا لأقف أمام سبورة الفصل لأحلل معادلة الكيمياء o+o2=
أعتذر لا أعرف لأننى لا أجيد حل المعادلات السهلة على هذا الحائط
فقط أستطيع أن أضع حلولا لمعادلات العالم ولكن وأنا أضغط على سن قلمى ليكتب شطرا واحدا
الشعر هو معادلتى الوحيدة فى هذا العالم
_ عفوا _ يا صديقى العزيز أنا لا أجيد فن الخجل حينما يوقفنى دكتور الجامعة لأعرب اسما من الأسماء الخمسة فى مدرج كلية الآداب فرع كفر الشيخ
لا أجيد فن الخجل وأنا أتعامل مع يد الفتاة المدللة بعنفوانية
لا أجيد فن الخجل وأنا أقبلها بجوار مبنى ______
لا أجيد فن الخجل وأنا أبتسم لفتاة أخرى تقف على منصة الشعر وتغازل بشفتيها الرقيقتين ( أداة المذياع )
لا أجيد فن الخجل وأنا أتسائل بينى وبين نفسى ( بأى شئ تشعر أداة المذياع الآن ؟ )
أعتقد أن آداة المذياع لا تستطيع مثلىأن تفعل شيئا سوى أن تبتلع أشعارى فتبثها على مسامع ( موجه الرياضيات , مدرسة الكيمياء ومعقدة الفيزياء ودكتور الجامعة الطيب )
تحياتى
سعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيد