يَا أيُّها الكُهّانُ إنْ أحرَقْتُموني صارَتِ الجَمَراتُ برْداً تحْتَ جِلدي أو سريراً نائماً وأنا دمي نارٌ تسيحُ وُقودُها أشْجاني
وَأَلْقوا بِصَوْتي كُلِّهِ في الجُبِّ لا سيَّارَةٌ مرَّتْ هُناكَ
سَيطلَعُ الصّوتُ المُقدّسُ وَحْدهُ
قُولُوا لَهُم أكَلُوهُ لسْتُ أصيحُ مَنْ يرْعَاني
شُوا بي لدَى فِرْعونَ إنّي شِئْتُ نَارَ المُلْكِ أسْرُقُها سَيُبْعِدُني -عَلِمْتُ- ستَفْتَحُ البَيْداءُ دَهْشَتَها تُحرّضُني العصا الأفعى على البُرْهانِ
إختيار جميل شدني إلى عوالم هاشم الرفاعي في قصيدته رسالة في ليلة التنفيذ
دمت مبدعة