الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب

للإبداع الأدبي الحقيقي بحثا عن متعة المغامرة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يحدثُ ترابٌ كثيرٌ في صدري.. بينما أنتِ تفرّين إلى القرآن!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ليلى ناسيمي
مشرف
مشرف
ليلى ناسيمي


انثى عدد الرسائل : 162
العمر : 62
Localisation : maroc
Emploi : communication
Loisirs : ..........
تاريخ التسجيل : 18/06/2007

يحدثُ ترابٌ كثيرٌ في صدري.. بينما أنتِ تفرّين إلى القرآن! Empty
مُساهمةموضوع: يحدثُ ترابٌ كثيرٌ في صدري.. بينما أنتِ تفرّين إلى القرآن!   يحدثُ ترابٌ كثيرٌ في صدري.. بينما أنتِ تفرّين إلى القرآن! Icon_minitime4/7/2007, 17:33

يحدثُ ترابٌ كثيرٌ في صدري.. بينما أنتِ تفرّين إلى القرآن!





يحدثُ ترابٌ كثيرٌ في صدري.. بينما أنتِ تفرّين إلى القرآن!



... مالَ القلبُ على شجرِ الخوفِ ، وذابت عيناكِ ..


* كليني للبرْدِ ، وللأعداءِ ..

فقد أبصرتُ، البارحةَ، الماءَ يغيّرُ سحنته لينالَ دماكِ..
رأيتُ الأرضَ تخبّئُ ساكنَها الأوّل لتوفّر موتاً ، دون مساحات للموتِ..
رأيتُ اللهَ يراكِ بعكّازينِ نحيلينِ .. يقول ( لكِ الكلماتُ ) ويعلمُ أني كلماتُك ..
يدرِكُ كم أتبدّلُ في كلماتِ الكلماتِ

لأسمعَ طرْقَ نعالك في قلبي.


* ورأيتُ الدمعةَ تفرحُ في المرآةِ .. كمثل التوّابينَ من الذنبِ إلى الذنبِ.
رأيتُك ..
تفتقدين سماء الله الأولى، وتنامين أمام البرْدِ ، بشيءٍ من قلبِي
من قلبي يحميك من الموتى؛ويذوبُ بقلبِك ..
تشتاقين إليّ ،
وأنت ترين على وجهي أشجار الإنسان تجرّ ابنَ الإنسانِ إلى الموتِ.

* رأيتُك، في البدءِ ظلالاً .. في خاتمة الأشياءِ نشيداً صوفيّاً ؛ فسحبتُ سماءَ اللهِ الدّنيا،عاريةً،لتنام على صدري، وعبـَرتُ إلى الحلم وحيداً، مثلَكِ ..
مثلك .. حين سيسألُك الجيرانُ عن اسمي.
يا أسمائي الناعِمةَ التكوين..

الجارحة الأسماء.


* لم يتوانَ الفجرُ، اليومَ ، عن اسمِك ..
كان الفجرُ قصيراً كحذائك حين سيلبِسُه شعري.
قلتُ : سأغلقُ ساقيةَ الضوءِ ، الآنَ ، وأخسفُ وجه البردْ.
وسمعتُك في، اللحظةِ ، تغتسلين بإسمٍ غير اسمي..
كان اللهُ يحفّ سعالك بقصور يبنيها ، باسمِك، فوق الماء.
وكانت كل ملائكة اللهِ تدحرجُ دمعَك في القرآنِ ..

وأنت تمدّين سعالَكِ بالشوق الأبديّ إلى اللهِ وتنسين بلادي.


* كان اسمُك ، فوق لساني مرتبكاً ( كبقايا الحرب الأهليّة) ؛
يتوارى خلف سعالِك.. ينقشُ برْداً في صدري ، ليمر التينُ الشوكيّ علي.
خِفتُ، فخبّأتُ فؤادي تحت سعالكِ .

.يا لَله ! ومتّ كثيييييراً جدّاً ،

لأراكِ عروساً تجرح خاتمها بالشعرِ .. حديثاً يعزوهُ المشتاقون إلى اللهِ ،
وآنيةً يحملُها الجوعُ إلى الفقراء..
ياااا أنتِ الناعمةَ التكوين .. الضامرةَ الأسماء.




مروان الغفوري
القاهرة(بين) صنعاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mountadaal3acharah.4rumer.com/portal.htm
حمدي علي الدين
المدير
المدير
حمدي علي الدين


ذكر عدد الرسائل : 1252
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

يحدثُ ترابٌ كثيرٌ في صدري.. بينما أنتِ تفرّين إلى القرآن! Empty
مُساهمةموضوع: رد: يحدثُ ترابٌ كثيرٌ في صدري.. بينما أنتِ تفرّين إلى القرآن!   يحدثُ ترابٌ كثيرٌ في صدري.. بينما أنتِ تفرّين إلى القرآن! Icon_minitime5/7/2007, 07:00

شكرا لك دائما

كل الود والتقدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يحدثُ ترابٌ كثيرٌ في صدري.. بينما أنتِ تفرّين إلى القرآن!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب :: الرؤى :: الخروج مع الشمس :: قصائد مضيئة-
انتقل الى: