و ليكن ... نهيئ الأرض لنافورة تغسل اليوم مني... و لتكن الريح طلقتي الصائبة .... مطر على زغاريد العائدات من المرايا .. مطر على هلاكي في بخار الأودية.. و الكلام توابيت الأسبيرين في ذاكرة من خلعوا نعالهم و لم يقتلوا العقرب ... و لأكن :. منشفة للبكاء على ظلك المنحني في الفراغ.. ومشنقة للضحك ... سأكون ما اريد .
شرفة للصداع او شوكة في نخاع الملك... و هذي البلاد مسبحة من سجون
للفقمات التي أينعت في ضفاف يدي اختلال الموازين بين قلب يطل من خلف الزجاج الملون على دربه في المراثي و قلب يدرب نفسه على النوم و الحلم فوق سياج المنافي ..... للصباح الضروري .. للنفق في سرير اللغة .. أولنفق للبكاء حول مائدة النوم .. سأكون ما أريد .. أستل جهتي من العتمة .. و امر الى تيه أكثر حكمة من العتبة . أستل من الذاكرة ساعة بدون نبيذ .. و أقول : عبد الوهاب.. أنت مرآتي فكسرني على حجر المراثي ... كي ترى وجهك واضحا قرب الثمار التي تعجل موت الفصول ... هل تنهض باكرا كي تموت .. ؟ أم أنك تذهب الى حيث تحرر سعالك من الرئتين ...
كعادتك تشرب فتسقي اللغة نشوة البكاء ،وتستفيق ولا يستفيق النص منك ، فينعكس علينا حرفك عزاء وسلوى ... ربما أحب نصوصك لأنني أراك من خلالها كماعرفتك جميلا ونبيلا
عدد الرسائل : 81 Localisation : المغرب - البيضاء Emploi : مجاز -مدرس Loisirs : الشعر - النقد تاريخ التسجيل : 26/06/2007
موضوع: رد: لهذا الصباح الضروري 6/7/2007, 14:06
العزيز شكري
كن ما تريد واجعل اللغة المنفلثة من زخم الوقت منفذا تطل منه على هذا العالم الجريح نعم كل هذه الاشياء ضرورية ليكون الصباح المطرز ببهاء الحروف وتشضي اللغة اكثر نقاء وصفاء أحييك ايها العزيز شكري
يستمر هذا النبش في التفاصيل الاساسية جدا، ويستمر بحثك المضني في اللغة واشراقاتك الهائلة ... لان هذا الصباح ضروري حد الثمالة سوف نستمر في تحرير الرئتين من السعال، سوف نستمر في تحرير الكتابة من اللغة وبمكر اقل سوف تهبنا الارض بعضا من هزائمها الجميلة جدا