الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب

للإبداع الأدبي الحقيقي بحثا عن متعة المغامرة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أراغون .. السوريالي العابر والشيوعي الدائم وشاعر الحب السيَّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمدي علي الدين
المدير
المدير
حمدي علي الدين


ذكر عدد الرسائل : 1252
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

أراغون .. السوريالي العابر والشيوعي الدائم وشاعر الحب السيَّ Empty
مُساهمةموضوع: أراغون .. السوريالي العابر والشيوعي الدائم وشاعر الحب السيَّ   أراغون .. السوريالي العابر والشيوعي الدائم وشاعر الحب السيَّ Icon_minitime9/7/2007, 17:21

أراغون .. السوريالي العابر والشيوعي الدائم وشاعر الحب السيَّال

أراغون في "البلياد" والذكرى الـ25 لرحيله
بول شاوول

أراغون يعود بمناسبتين: الأولى في الذكرى 25 عاماً على رحيله، والثانية جمع أعماله الشعرية الكاملة في "البلياد" في مجلدين ضخمين.
أراغون، ومجرد ذكر اسمه يذكرك أولاً بالستالينية بانحيازه الى الاتحاد السوفياتي كشيوعي رسمي، وثانياً، بالسوريالية التي انخرط فيها مع كبارها بريتون والويار وفيليب سوبو وكينو... وبالحب. أي بإلسا، زوجته ومعشوقته وقد أفرد لها حيزاً كبيراً من شعره.
في المناسبتين مقاربة لشعره.
* * *
كيف تكتب عن أراغون؟ ومن أين؟ مرحلة من مراحله تودعه أو تقاربه أو تصنفه؟ بل والى أي "عصر" شعري ينتمي فعلاً؟ التاسع عشر الفرنسي؟ الحادي عشر. الخامس عشر. القرن العشرين؟ الدادائية؟ السوريالية، الواقعية "الشعرية"، "الواقعية الاشتراكية". المباشرة؟ الداخلية؟ مَنْ هو معلمه الأصلي: هوغو؟ فيلون؟ أبولينير. تزارا؟ المستقبلية الروسية أم الألمانية. أم الايطالية... وأخيراً الشرقية أو العربية؟ وأي لغة كتب فعلياً (أي أن وجد نفسه) في قصيدة النثر. في الموزون العمودي (وخصوصاً البحر الاكسندري؟) التفجر؟ أهو روائي يكتب شعراً أم شاعر يكتب رواية؟ أم أن "الموهبتين" متصلتان. "كالأنية المتصلة؟" وأين هو في المحصلة الأخيرة في "العدمية" أو "اللاشيء" (كما عبر هو في مرحلته السوريالية) في حركة التاريخ (الماركسية أو الماركسية اللينينية وتحديداً الشيوعية "المنفتحة" على الاتحاد السوفياتي؟).
أسئلة دقيقة ربما. لكن إن حُسمت بجواب "شاف" لمصلحة هذه الضفة أو تلك. (وأراغون مجموعة ضفاف منفصلة حيناً ومتداخلة حيناً آخر) فيكفي أنك تجزئ انتاجاً تجزئتك حياة أو شاعراً أو انساناً. ولكن محاولة الدخول الى "عمق" اللعبة الشعرية الممتدة من بداياته "الروائية" الى أعماله الأخيرة ولا سيما "الوداعات". وما بينها من اكتظاظ وغزارة وأكاد أقول ثرثرة. تمكن ربما من رصد هذه اللعبة.
إذا شئنا التركيز على جانب مهم لم يغادره أراغون، إلا عرضاً. فهو تكوينه "الأدبي" الأول. أقصد تكوينه "الروائي" وكذلك تكوينه الشعري. من دون أن ندخل، في هذا المجال الضيق بطفولته وظروفها وعائلته وأمكنته وإن كان لها الأثر البالغ.
أراغون "الطفل ـ المعجزة" "ألّف" نحو 60 "رواية" وهو بين السادسة والتاسعة من سنيه. وهي معجزة "معكوسة" إذا اعتبرنا أن الروائيين يبدأون عادة بكتابة الشعر. فانبثاقات شاعرنا الأولى روائية. تحولت في ما بعد الى الشعر. لكن أي شعر سيسحر هذا الصغير واليافع والمراهق ومن ثم الفتي؟ أي شعر عبأ رأسه. وملأ أذنيه ولم يفُته حتى في "أعنف" اللحظات الطليعية ـ والدادائية والسوريالية؟ كأنّ أصوات هوغو ولامرتين وامتداداً الى فيون وما بين هؤلاء من إيقاعات شعرية وقصائد "عمودية" وموزونة. من دون أن ننسى أبولينير. هي التي هزّت تلك الذاكرة وعبأتها. إذاً ذاكرة منظمة ضمن الخط الشعري الموزون. إذا أضفنا إليها مساحات بلاغية. وفصيحة وواسعة. تكتمل صورة الشاعر ـ الروائي ـ الحكواتي ـ البوحي لتشكل الطاقة التي سيغرف منها على امتداد تواريخه الأدبية.
من هنا يأتي السؤال الأهم: والسوريالية كيف اخترقت هذه الجدران المتراكمة. الضيقة المتراصفة؟ كيف أدت هذه المصالحة التاريخية مع "الموروث" الكلاسيكي (وحتى التقليدي) بما في ذلك "الرمزي"، الى كسر وقطيعة معه تحت يافطة الدادائية أولاً والسوريالية تالياً؟ فالطفل المعجزة الذي "روى" مبكراً، هو ذاته الذي اجترح معجزة أخرى فانتقل من ضفة الى أخرى. من هنا السؤال: الى أي مدى كان أراغون أصيلاً في انخراطه في اللعبة المجنونة. المخربة. الاستبطانية العابثة، الكاسرة. التي ارتد بها شغوفاً. متطرفاً. نزقاً. متحمساً. يقذف بحجارة "الهيكل" الشعري الثابت. بيدين غاضبتين وعقل محموم في اللاشيء. ها هو يقول في عام 1920 "ليس من رسامين. ولا من أدباء. ولا من موسيقيين. ولا أديان. ولا جمهوريين. ولا ملكيين. ولا امبرياليين. ولا بلاشفة... هناك لا شيء. لا شيء".
إنه في صُلب "الثورة الدادائية" ربما أجن من السوريالية. وفي 1920 كان مع بروتون في أصفى زمنهما "السوريالي" بعد نحو ثلاث سنين من لقائهما 1917 حيث كانا يتحركان تحت راية تزارا في البداية. وكانا، الى فيليب سوبو، اسسوا مجلة "أدب" عام 1919 ومارسوا "الكتابة الآلية" "كما مارسها الدادائيون (كأساس ونواة ومحرك للجوهر السوريالي. وقد غزر كعادته "وهو مغزار اصلا" في انتاج هذه التجارب والمساهمة الجماعية في "الحقول الممغنطة" والفردية في "مغامرات تليماك (1921). وقصائد أخرى جمعت تحت عنوان "الحركة المستمرة (1926) "ويوسع الى النثر الروائي "فلاح باريس (1926) وقبلها "انيسيت او البانوراما (1920) وفي هذه الأعمال كأنما تضعف الحدود الفاصلة بين ما هو دادائي وسوريالي. بين مجموع الطليعيات الأوروبية من المستقبلية الروسية والحركات المضادة في اسبانيا وايطاليا وزوريخ. وهي كلها مقدمات الدادائية فالسوريالية من دون ان ننسى رمبو وسلالة "المجانين" و"المختلفين".
الكتابة الآلية
في مرحلته السوريالية لم يوفر شاعر "نار الفرح" شيئاً مما ورثه او مما وقع عليه او مما اعتبر من اشياء "هذه المدرسة" الثورية، من "المدهش اليومي" الى "الصورة المفاجئة" الى الكتابة الاستبطانية. الى "التنويم المغناطيسي" الى الهذيان. الى الكتابة (!) الالية. الى اكتشاف الشعري في التفاصيل العادية. الى السورة والثورة والغضب والعبث وتدمير الذاكرة السائدة ونبش الذاكرة "التاريخية" اللاوعية.. كان سورياليا مواظبا و"مثالياَ و"طاحشاً" الى آخر حدود. من دون ان ننسى وسيلة اللعب على الايقاعات والكلمات التي برع فيها كينو وسوبو وكذلك ابولينير، حتى الحذلكة والفذلكة والافتعال.
لكن رغم هذه الحمية الملتهبة، الموتورة والمتوترة. الصاخبة. النافذة الى صميم هذه الحركات. لم يقطع اراغون مع "ذاكرته" المرتاحة والمريحة. اي مع المخزون الكلاسيكي من ناحية ومع ايجابية في النظر الى مفهوم الثورة احيانا، فهو منذ "نار الفرح" يكتب "اذا كان العالم منهارا فسأبنيه ليكون اجمل "اي حنين الى فردوس المصالحة المفقود" وهذا ما لا نجده لا عند بروتون ولا عند ارطو ولا عند سوبو او كيتو وحتى بريفير (ومعظم هؤلاء "سرَّحهم" بروتون من الخدمة السوريالية او هربوا من جنديتها).
ويمكن القول انطلاقاً من النص الاراغواني في المرحلة السوريالية ان شاعرنا دخل اما "بخدعة" اليها، واما انجرافا، وفي مجمل الحالات لا يبدو اراغون في عمقه من مزاج السوريالي: الداخلية. التفجر، الغياب، التأمل الكسر. العزلة. الاحتجاج (المجاني غالبا) اي كأنه عابر ومقنع. او اذا شئنا كانت السوريالية بالنسبة الى شاعر يوحي مثله "نقطة انطلاق" اكثر مما كانت نهجا "نهائياً" او مدرسة صارمة. وهذا يذكرنا بمسرحية موليير "طبيب بالرغم منه" لنقول ان اراغون "اعتنق" السوريالية" بالرغم منه "اي تحت اغراءات المناخ الجامحة".
المرحلة
السوريالية اذا محط مرحلة، وكان على اراغون ان ينتظر مناسبة، او ذريعة، او "حدثاً" ما كي يعود الى "اصله" "كي ينضم الى "ذاته" الحقيقية وجاءت الفرصة: فعندما دعي للمشاركة، باسم "الثورة السوريالية" "في مؤتمر لكتاب الثوريين في وطن "الثورة" البولشفية عام 1930 في الاتحاد السوفياتي التزم الصمت اي لم يعارض عندما دان المؤتمر السويالية ولا سيما المدرسة التكعيبية الفرويدية، موقفه المتواطئ والملتبس بداية القطيعة مع الجماعة السوريالية. وهي قطيعة تكرست عندما نشر قصيدة "الجبهة الحمراء (1932). كان الطلاق والارتداد من ناحية، وبداية التزام الشيوعية التزاماً حزبياً ايديولوجياً رسمياً. وقفز من المبادئ والبيانات السوريالية الى المادية الجدلية كفلسفة ثورية وحيدة.
وارتد بعنف على السوريالية "دعاة السوريالية سيصدأون، يشنقون. ومبتلعو الصور سيحتجزون في غرف ومرايا". هكذا راح يقول اراغون وأكثر "مهانة كبيرة ستصيب الناس الشرفاء ضد هذه الممارسة (السوريالية) ضد هذه الفوضى المعدية التي تسعى الى اقتلاع كل واحد من المصير المشترك لتخلق له فردوساً فردياً".
كلام "شيوعي" ممتاز! سمعناه كثيرا نحن العرب من "الشيوعيين" العرب عن السورياليين وغير السورياليين من العالم "الوهمي"، "الهروبي" "الملتبس، الفردي، الداخلي الاستبطاني" الى عالم الحقيقة (الواحدة) والمواجهة، والوضوح والجماعي والخارجي والجدلي، طلوع من "عتمة" القيعان الى ضوء السطح، من الاحتجاج "المجاني". "الذي يخدم البورجوازية" "الى الثورة الموظفة الملتزمة العلمية حاملة "مفاتيح الدنيا والآخرة" وهكذا رمي اراغون امتعته واقنعته السوريالية. و"فلاحه الباريسي" و"انيسيت" وكتاباته "الممغنطة" او المغناطيسية. وحط الرحال مستريحا في حقيقته الاحادية. لينزل من "فوق الواقعية (السوريالية) الى الواقعية وكذلك الى الواقعية الاشتراكية" في معركة تغيير "العالم" بالكتابة والممارسة.
النضال
وبدأ المعركة. وبدأ النضال. الفرد في الجماعة ولها والجماعة في الفرد لكن ليست له. وبين الجماعة والفرد تاريخ لا بد من استكشافه "بطريقة اسقاطية بالطبع" وواقع مختزن لا بد من سبره. وتحليله، والاخلاص له في هذه المرحلة الطويلة التي سميت الواقعية كيف كتب "الرفيق" اراغون (الذي بقي رفيقا حتى وفاته) الف خمس روايات "اجراس بال" (1934) "الاحياء الجميلة" (1936) "مسافرو الملكية" (1939) "اوريليان (1944) و"الشيوعيون (1954) ويكتمل هذا الخط الواقعي بشعر المقاومة اثناء احتلال النازيين فرنسا، وعلى هامش هذا الانتاج الغزير او في صلبه سيان. تسيل اشعار اراغون العاشقة لالسا في دواوين عدة مكتظة بالبوح. وبالسهولة والتدفق ومنها "عينا السا" و"السا" و"مجنون السا" "الذي كان نوعا من التكريم للثقافة العربية لتأثره بها بـ"مجنون ليلى" وحكاياته ولواعجه. وكذلك نوعا من التضامن مع الثورة الجزائرية والعرب.
اذا اردنا اختزال اللعبة الشعرية ـ الروائية عند اراغون في مختلف مراحله، فيمكن القول ان "اللغة" كانت عنصر هذه اللعبة منذ السوريالية (والسوريالية ولدت، حسب ما يقول بروتون عام 1950 من شغف باللغة) مروراً بمختلف كتاباته. واذا كانت السوريالية قد "جردت" اللغة من "جماليتها" المهددة وتحديدا البلاغية التقليدية. فان اراغون في كلتا الحالين وفي اكثر اللحظات السوريالية تطرفاً. كانت عينه على موروثها البلاغي. وطاقاتها البلاغية وأسرارها المجازية.
فهو لم يقطع اطلاقا مع ما كان يسميه ابولينير "لعبة النظر القديمة" الوزن (ولم يزح من فوق رأسه "مظلة هوغو" ولا "غنائية" رونسار او دوبليه او حتى فيون.
ونجد هذه التوجهات العضوية على امتداد انتاجاته نثراً ورواية وشعراً وقصيدة نثر. بل كأن الحدود الفاصلة بين النثر والشعر تكاد معدومة. وفي هذا المعنى يقول شاعر "ديانا الفرنسية" "حاولت ان اجسد طيلة حياتي مبدأ اثرته. لكن من دون، كما يبدو، ان يعيره احد اهتماما. وهو انه بالنسبة الي لا يوجد فارق اساسي بين النثر والشعر. وكذلك ليس من فارق بين القصيدة والرواية". وهذا صحيح الى حد كبير. ويكفي ان تقرأ رواية لاراغون كي "ينبثق" منها الشعر فجأة. وكأنما ان يقال مثلا ان (LA mise de mort) رواية و "مجنون السا" قصيدة، كلام بلا معنى كما يقول جورج سادول في كتابه "أراغون) "عن سيغرز (فقصائده عبر سرديته و "حدوتها" روايات. ورواياته المتحللة من الوزن اصبحت قصائد. وهنا يمكن الكلام على اللعبة السوريالية في اثارة الصدمة لتكوين المدهش عبر الجمع بين عناصر متباعدة (كما نظر بيار ريفردي) او في التراكيب المفاجئة. أو في اعتماد المجاز في استغلال الايقاعات الوزنية...
لكنه، وعلى امتداد اعماله (ما عدا المرحلة السوريالية) لم يكن داعية الى "الشعر الصافي" احالة على الرمزيين والبرناسيين (ولا حتى المجانية. وكذلك مجافاته "الغموض" و"العتمة" و "الالتباس" من هنا لا يمكن وضعه لا في سلالة بودلير ورمبو ولوتريامون ومالارميه، ولا في سلالة "الشعراء الملعونين" فلنقل انه شاعر "الخارج" او "السهل" او "الامتدادات الافقية" لكنه في الوقت ذاته، ولا سيما في شعر الحب، شاعر "اللوعة" لتأثراته الغنائية والعربية والشرقية عموما ونظن ان هذه "الخارجية" الممتدة والتي غذتها الايديولوجية الماركسية، هي التي غلبت البوحية على باقي النبرات الداخلية. وهي التي دفعته الى الغزارة التي تصل احيانا كثيرة الى الثرثرة. من دون ان ننسى العنصر التطريبي اللغوي الذي يجعل منه حكواتي "الثورة" و"الحب" على مسافات شاسعة.
اليوم. ماذا يهمنا من اراغون؟ وهل هو صفحة شعرية طويت. وارث يعود الى ممتلكات الماضي.
عربياً. (وربما عالمياً أيضاً) يكاد يكون أراغون الأشهر. أولاً لسبب ايديولوجي روجت له أحزابنا الماركسية. وثانياً لقصائد الحب المتدفقة التي ترجم منها الكثير الى العربية.
أراغون "المناضل" الشيوعي الذي ربط كثيراً من كتاباته بهويته الأيديولوجية خفت وشحب كثيراً. أما أراغون العاشق. (ولو جعل إلسا كما يقال. مشجباً علق عليه كل عشاقه وعشيقاته) يبقى الأقرب إلينا. ولو سهلاً. ولو ثرثاراً. فهو من هذه الناحية أثر شعراء كثيرين عندنا. مع اليوار ونيرودا وبروتون وبريفير ولوركا...
في ذكراه يبقى أراغون من الضمائر الشعرية المنفتحة على أوجاع العصر وهمومه وفرحه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حمدي علي الدين
المدير
المدير
حمدي علي الدين


ذكر عدد الرسائل : 1252
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

أراغون .. السوريالي العابر والشيوعي الدائم وشاعر الحب السيَّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أراغون .. السوريالي العابر والشيوعي الدائم وشاعر الحب السيَّ   أراغون .. السوريالي العابر والشيوعي الدائم وشاعر الحب السيَّ Icon_minitime9/7/2007, 17:22

سيرة وأعمال

1897 ـ ولادته في باريس
1898 ـ يعيش عند جدته، "كأخ لأمه".
1903 ـ نصوصه الأولى المكتوبة. قراءاته الأولى.
1907 ـ يتعلم في مؤسسة سان بيار في باريس، وكان مونترلان في الصف الرابع التكميلي.
1908 ـ قراءات روائية من انكليزية وروسية متعددة. يكتشف موريس باريس.
1915 ـ ينال شهادة البكالوريا . يبدأ بدراسة الطب. يقرأ "أغاني مالدورور" للوتريامون في مجلة "شعر ونثر".
1917 ـ اولى قصائده المنشورة في "شمس الشرق".
1918 ـ ينضم الى الجبهة. يبدأ في كتابة رواية "انيسيت أو البانوراما".
1918 ـ صدور أول عدد من مجلة "أدب" التي كان يديرها بروتون ـ أراغون وفيليب سوبو. يكتب النصوص التي سيجمعها في ما بعد تحت عنوان "كتابات آلية".
1921 ـ يلتقي بيكاسو. صدور "انيسيت أو البانوراما".
1922 ـ صدور "مغامرات تليماك". تقديم "قلب ذو غلز" لتزارا.
1924 ـ صدور "بيان السوريالية الأول" لبروتون. صدور العدد الأول من "الثورة السوريالية".
1926 ـ صدور "الحركة المستمرة7-.
1928 ـ محاولة انتحاره لاسباب "غرامية".
1929 ـ صدور "بيان السوريالية الثاني" لبروتون.
1930 ـ انتحار مايا كوفسكي. يذهب الى موسكو سوريالياً ويعود شيوعياً. يبدأ بكتابة "الجبهة الحمراء".
1931 ـ صدور "مضطهد ومضطهد".
1932 ـ إلى موسكو مع إلسا.
1932 ـ المقالة الأولى في جريدة "الاومانيتيه" الشيوعية.
1935 ـ انتحار رينيه كريفيل.
1939 ـ يتزوج السا. يتطوع في الجيش كطبيب على احدى جبهات الحرب الثانية.
1940 ـ "عينا السا".
1941 ـ يعتقله الالمان مع السا، يسجنان في شور، لقاء ماتيس في سيميز.
1943 ـ يلتقي في باريس اليوار للمرة الأولى منذ 1932.
1944 ـ يلتقي الجنرال ديغول. صدور "اوريليان" و"ديانا الفرنسية".
1946 ـ صدور "الانسان الشيوعي".
1952 ـ موت بول اليوار.
1953 ـ موت ستالين.
1954 ـ صدور "العيون والذاكرة" و"انوار ستاندال".
1956 ـ صدور "الرواية غير المكتملة".
1959 ـ صدور "السا".
1960 ـ صدور "الشعراء".
1962 ـ صدور "التاريخ المتوازي".
1966 ـ صدور "رثائية بابلو نيرودا".
1967 ـ صدور "بيضاء أو النسيان".
1968 ـ صدور "الحجرات".
1970 ـ موت إلسا.
1972 ـ صدور العدد الأخير من مجلة "الأداب الفرنسية" التي كان يديرها اراغون.
1973 ـ موت بيكاسو.
1974 ـ دور "المسرح ـ الرواية"، تقديم باليه "مجنون السا" في بعلبك.
1981 ـ صدور "كتابات عن الفن المعاصر" . صدور "الوداعات".
1982 ـ وفاة أراغون في منزله، شارع فارين في باريس.


المستقبل - الثلاثاء 29 أيار 2007 - العدد 2627


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أراغون .. السوريالي العابر والشيوعي الدائم وشاعر الحب السيَّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب :: الرؤى :: الخروج مع الشمس :: بورتريهات إبداعية-
انتقل الى: