الشاعر الكندي روبرت أ. د. فورد
كلمات أخيرة
إنّه الفجر والمصباح لا يزال مشتعلاً.
ولا من يد هناك تطفئه.
الكتاب يستلقي في حضنه، نصف مفتوح.
لكن ليس على الصفحة المطلوبة.
ليست صورة من الصحراء
ما يلمع في الشمس أبيض تقريباً
كمروج من الثلج يتمطى
أبعد من نافذته. لا، ليس المنظر
ولا الكلمات التي كان سيضع عليها
نظرته الأخيرة.
أعرف دواخله عميقاً.
أفكاره الأخيرة كانت ستتجه نحو رامبو
والسفنية الشراعية الزاهدة
الماضية بهدوء كغيمة صيف
خفيفة نحو البحر الحتمي.