وسط صعوبات كثيرة أبرزها إسرائيل والدعم المادي:
بدء الأنشطة التعريفية بالقدس عاصمة للثقافة العربية
كتب طارق الطاهر:
وسط صعوبات كثيرة تحاول حاليا الحكومة الفلسطينية بلورة مشروع متكامل، لتنفيذ قرار وزراء الثقافة العرب، باختيار القدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009، حيث يتطلب تنفيذ هذا القرار رصد ميزانيات ضخمة، بالاضافة إلي الصعوبات التي سوف تواجه هذا المشروع من قبل الجانب الاسرائيلي، الذي يمنع أي نشاط داخل القدس المحتلة، وقام منذ سنوات باغلاق مؤسسة بيت الشرق في المدينة بحجة استخدامها من قبل السلطة الفلسطينية في نشاطات مختلفة، الا انه لازالت بعض المؤسسات الاهلية الفلسطينية تعمل في مدينة القدس المحتلة.
وستكون القدس العاصمة الثقافية الوحيدة التي ستتوزع انشطة احتفالاتها في العواصم العربية الاخري، كما نص قرار الوزراء العرب.
وقد اوضح رفيق الحسيني مساعد الرئيس الفلسطيني خلال جلسة التحضير لهذا المشروع في رام الله ان 'القضية ليست سهلة، لان العاصمة عادة ما تكون محررة، فالعواصم العربية التي سبقتنا ليست تحت الاحتلال، والقدس عاصمة محتلة، فيجب ان نتعامل بطريقة ذكية مع الموضوع، كي يصل صوتنا إلي أبعد الحدود متجاوزين كل الحدود.
ومن جهة اخري شهدت جامعة البترا بالعاصمة الاردنية عمان، اسبوع القدس في الفترة من 22 الي 25 ابريل تحت شعار 'القدس عاصمة للثقافة العربية 2009'، يتضمن معارض للجمعيات الخيرية، اصبوحة شعرية للشعراء: حبيب الزيودي، هارون ربايعة، خالد جعارات، ومحاضرة بعنوان 'شهادة معاصرة' للدكتور حازم نسبية وحفل موسيقي.
نظم هذا الاسبوع جمعية سلوان الخيرية للتنمية الاجتماعية بمشاركة العديد من الجمعيات الاخري ومنها: رابطة الفنانين التشكيليين، جمعية حماية القدس الشريف جمعية نساء من أجل القدس.