أنا + أنا = ضجة الخلق
أهذه أرض أم بيضة رخ تخبئ تحت قشرتها مرمر موتنا ... أهذا أنا أصير في قفصها الصدري حرا من أعضائي و من شجني ... صباحا أخرج منها بعد أن أشرب قهوتي فيها ... أدق على الباب فنفتحا الباب .. شبحين من فضة و صندل ...تقاسمني جسدي و قميصي .. زاويتي في المساء القصي ..
أنا +أنا = وطن للخرافات و دولة المنفى
يا أنا تتعبني المسافة و السؤال . تتعبني زجاجة الفودكا و نفاق البياض ... يتعبني سعال النوافذ و علبة فرحي الفارغة ..أنظروا هذا المشهد يتحرك فيه آدم محاولا التعرف على أحفاده في الأرض.. لم يتعرف علي .. قلت له: الأرض هجرتنا الدائمة..
و الغراب نسي حكمته في الدفن ..
أنا +أنا = ضجة الخلق