الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب

للإبداع الأدبي الحقيقي بحثا عن متعة المغامرة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لامية العرب للشنفرى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حمدي علي الدين
المدير
المدير
حمدي علي الدين


ذكر عدد الرسائل : 1252
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

لامية العرب للشنفرى Empty
مُساهمةموضوع: لامية العرب للشنفرى   لامية العرب للشنفرى Icon_minitime10/5/2007, 12:23

للشنفرى المتوفي نحو 70 قبل الهجرة
وهو ثابت بن أوس الأزدي الملقب بالشنفرى ، نشأ بين بني سلامان من بني فهم الذين أسروه وهو صغير ، فلما عرف بالقصة حلف أن يقتل منهم مائة رجل ، وقد تمكن من قتل تسعة وتسعين منهم ، وأما المائة فقيل إنه رفس جمجمة الشنفرى بعد موته فكانت سبباً في موته .
وهو - أي الشنفرى - من أشهر عدَّائي الصعاليك كتأبط شراً وعمرو بن براقة ، ومن أشهرهم جرأة وقد عاش في البراري والجبال .





أقيموا بني أمي ، صــــــــــــــــــــــدورَ مَطِيكم

فإني ، إلى قومٍ سِـــــــــــــــــــــواكم لأميلُ !


فقد حــــــمت الحـــــاجـــــــاتُ ، والليلُ مقمرٌ

وشُـــــــــــــــــــــدت ، لِطياتٍ ، مطايا وأرحُلُ؛


وفي الأرض مَنْأىً ، للكـــــــــــريم ، عن الأذى

وفيها ، لمن خــــــــــــــــــاف القِلى ، مُتعزَّلُ


لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضـــــــــــــــيقٌ على أمرئٍ

سَـــــــــــــــــــــرَى راغباً أو راهباً ، وهو يعقلُ


ولي ، دونكم ، أهـــــــــــــلونَ : سِيْدٌ عَمَلَّسٌ

وأرقطُ زُهـــــلــــول وَعَـــــــرفــاءُ جـــــــــــــيألُ


هم الأهلُ . لا مستودعُ الســـــــــــــــــــرِّ ذائعٌ

لديهم ، ولا الجـــــــــــــــــاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ


وكلٌّ أبيٌّ ، باســـــــــــــــــــــــــــلٌ . غير أنني

إذا عرضت أولى الطرائدِ أبســــــــــــــــــــــــلُ


وإن مــــــــــدتْ الأيــــــــدي إلى الزاد لم أكن

بأعجلهم ، إذ أجْشَــــــــــــــــــــعُ القومِ أعجل


وماذاك إلا بَسْـــــــــــطـَةٌ عن تفضــــــــــــــــلٍ

عَلَيهِم ، وكان الأفضــــــــــــــــــــــلَ المتفضِّلُ


وإني كفــــــــاني فَقْدُ من ليس جـــــــــــــازياً

بِحُســـــــــــــــــــــــنى ، ولا في قـربه مُتَعَلَّلُ


ثلاثةُ أصــــــــــــــــحـــــابٍ : فؤادٌ مشـــــــيعٌ ،

وأبيضُ إصــــــليتٌ ، وصــــــــــــــــــفراءُ عيطلُ


هَـــــتوفٌ ، من المُلْسِ المُتُونِ ، يـــزيـــنـــــها

رصـــــــــــــــــــــــائعُ قد نيطت إليها ، ومِحْمَلُ


إذا زلّ عنها الســـــــــــــــــــــهمُ ، حَنَّتْ كأنها

مُـــــــــــرَزَّأةٌ ، ثــــكــــلى ، تــــــرِنُ وتُعْــــــوِلُ


ولســــــــــــــــــــتُ بمهيافِ ، يُعَشِّى سَوامهُ

مُــــجَـــــــــدَعَةً سُــــــــــــقبانها ، وهي بُهَّلُ


ولا جبأ أكهى مُرِبِّ بعرسـِـــــــــــــــــــــــــــــهِ

يُطـــــــــــــالعها في شــــــــــــأنه كيف يفعـلُ


ولا خَــــــــرِقٍ هَيْـــــــــقٍ ، كأن فُـــــــــــــؤَادهُ

يَظَـــــــــلُّ به الكَّـــــــــاءُ يعلو ويَسْــــــــــفُلُ ،


ولا خــــــــــــــــــــــــــــــــالفِ داريَّةٍ ، مُتغَزِّلٍ ،

يــــروحُ ويـــغــــــدو ، داهـــــــــــــــناً ، يتكحلُ


ولستُ بِعَلٍّ شَــــــــــــــــــــــــــــرُّهُ دُونَ خَيرهِ

ألفَّ ، إذا ما رُعَته اهـــــــــــــــــــــــتاجَ ، أعزلُ


ولســـــــــــــــــــتُ بمحيار الظَّلامِ ، إذا انتحت

هدى الهوجلِ العســــــــــــــيفِ يهماءُ هوجَلُ


إذا الأمعزُ الصَّوَّان لاقى مناســــــــــــــــــــمي

تطــــــــــــــاير منه قـــــــــــــــــــــــادحٌ ومُفَلَّلُ


أُدِيمُ مِطالَ الجــــــــــــــــــــــــوعِ حتى أُمِيتهُ ،

وأضربُ عنه الذِّكرَ صـــــــــــــــــــفحاً ، فأذهَلُ


وأســــــــــــــــــتفُّ تُرب الأرضِ كي لا يرى لهُ

عَليَّ ، من الطَّــــــــــــــــــــــوْلِ ، امرُؤ مُتطوِّلُ


ولولا اجتناب الذأم ، لم يُلْفَ مَشـــــــــــــــربٌ

يُعــــــــــــــــــــــــــــاش به ، إلا لديِّ ، ومأكلُ


ولكنَّ نفســـــــــــــــــــــــــــــاً مُرةً لا تقيمُ بي

على الضــــــــــــــــــــــــــيم ، إلا ريثما أتحولُ


وأطوِي على الخُمص الحـــــــوايا ، كما انطوتْ

خُـــــــــيـُوطَـــــــــــــــــــــــةُ ماريّ تُغارُ وتفتلُ


وأغدو على القوتِ الزهـــــــــــــــــيدِ كما غدا

أزلُّ تـــهـــــــاداه التَّــنــائِـــــــــفُ ، أطــــحـــلُ


غدا طَــــــــاوياً ، يعــــارضُ الرِّيــــــحَ ، هـــافياً

يخُــــــــوتُ بأذناب الشِّــــــــــــــعَاب ، ويعْسِلُ


فلمَّا لواهُ القُـــــــــــــــــــــــــوتُ من حيث أمَّهُ

دعــــــــــا ؛ فأجــــــــابته نظــــــــــــــــائرُ نُحَّلُ


مُهَلْهَلَةٌ ، شِيبُ الوجـــــــــــــــــــــــوهِ ، كأنها

قِداحٌ بكفيَّ ياسِـــــــــــــــــــــــــــــرٍ ، تتَقَلْقَلُ


أو الخَشْــــــــــــــــــــرَمُ المبعوثُ حثحَثَ دَبْرَهُ

مَحَابيضُ أرداهُنَّ سَــــــــــــــــــــــامٍ مُعَسِّلُ ؛


مُهَرَّتَةٌ ، فُوهٌ ، كأن شُــــــــــــــــــــــــــــدُوقها

شُقُوقُ العِصِيِّ ، كالحاتٌ وَبُسَّـــــــــــــــــــــلُ


فَـــضَــــــــــجَّ ، وضَــــــــــجَّتْ ، بِالبَرَاحِ ، كأنَّها

وإياهُ ، نــــــــوْحٌ فــــــــوقَ عـــــــــلياء ، ثُكَّلُ ؛


وأغضى وأغضتْ ، واتســـى واتَّســــــــــتْ بهِ

مَــــرَامــــيلُ عَــــزَّاها ، وعَــــزَّتهُ مُــــرْمِـــــــلُ


شَكا وشـــــــــــــكَتْ ، ثم ارعوى بعدُ وارعوت

ولَلصَّـــــــبرُ ، إن لم ينفع الشــــــــــكوُ أجملُ!


وَفَــــــــاءَ وفــــــــاءتْ بادِراتٍ ، وكُــــــــــــلُّها ،

على نَكَـــــظٍ مِمَّا يُكـــــــاتِمُ ، مُـــجْــــمِـــــــلُ


وتشربُ أســــــــــــــــآرِي القطا الكُدْرُ ؛ بعدما

ســـــــرت قـــــــرباً ، أحـــناؤها تتصــلصــــــلُ


هَمَمْتُ وَهَمَّتْ ، وابتدرنا ، وأسْـــــــــــــــدَلَتْ

وَشَـــــــــــــــمــَّرَ مِني فَـــــــــــــــارِطٌ مُتَمَهِّلُ


فَـــــــوَلَّـــــيْتُ عنها ، وهي تكـــــــــــبو لِعَقْرهِ

يُباشــــــــــــرُهُ منها ذُقـــــونٌ وحَوْصَــــــــــــلُ


كأن وغـــــــاهــــــا ، حــــجــــرتيهِ وحـــــــولهُ

أضاميمُ من سَـــــــفْــــرِ القـــبائلِ ، نُـــــــزَّلُ ،


توافــــــينَ مِن شَــــــتَّى إليهِ ، فضَـــــــــــمَّها

كما ضَـــــــــمَّ أذواد الأصـــــــاريم مَـــنْـــهَــــل


فَعَبَّتْ غـــشــــــاشــــــــــــاً ، ثُمَّ مَرَّتْ كأنها ،

مع الصُّــــــــــــــبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظة مُجْفِلُ


وآلف وجه الأرض عند افتراشـــــــــــــــــــــها

بأهـْــــــــدَأ تُنبيه سَــــناسِـــــنُ قُــحَّــــــــلُ ؛


وأعـــــدلُ مَـــنـــحـــوضـــاً كــأن فـــصُـــوصَـــهُ

كِـــــــــعَـــــابٌ دحـــاها لاعــــــبٌ ، فهي مُثَّلُ


فإن تبتئس بالشـــــــنـــفــــرى أم قســـــطلِ

لما اغتبطتْ بالشــــــنــــفـــرى قبلُ ، أطولُ !


طَــــــرِيدُ جِــــناياتٍ تياســــــــــرنَ لَــحْــمَــهُ ،

عَــــــقِــــــيـــرَتـُهُ فـــــي أيِّـــهــا حُـــــمَّ أولُ ،


تـــنــــامُ إذا مــا نـــام ، يــقــظــى عُــيــُونُـها ،

حِــــثــــاثــــاً إلى مـــكـــروهــــهِ تَتَغَــلْغَــــــلُ


وإلفُ هــــــــمــــومٍ مــــا تــــزال تَــــعُــــــــودهُ

عِــــيــاداً ، كـــحــمـــى الرَّبعِ ، أوهي أثقـــــلُ


إذا وردتْ أصـــــــــــــــــــــــــــدرتُــــها ، ثُمَّ إنها

تـــثـــوبُ ، فــتــأتــي مِــن تُــحَــيْتُ ومن عَــلُ


فــإمـــا تــريــنــي كـابنة الرَّمْلِ ، ضــــــاحـــياً

على رقــــــةٍ ، أحــــــفى ، ولا أتنعـــــــــــــلُ


فأني لمــــولى الصــــــبر ، أجـــــــــــــتابُ بَزَّه

على مِثل قلب السَّــــــــــــمْع ، والحزم أنعلُ


وأُعـــــــدمُ أحْـــــــــياناً ، وأُغــــــــــنى ، وإنما

يـــنـــالُ الغِـــنى ذو البُــعْـــدَةِ المـــتــبَــــــذِّلُ


فلا جَــــــــــــــــــــــــــــــزَعٌ من خِلةٍ مُتكشِّفٌ

ولا مَـــــــــرِحٌ تحــــــــــت الغِـــــــــــنى أتخيلُ


ولا تزدهــــــــي الأجـــهـــال حِلمي ، ولا أُرى

ســـــــــــــــــــــــــــؤولاً بأعقاب الأقاويلِ أُنمِلُ


وليلةِ نحــــــــــــــــــسٍ ، يصطلي القوس ربها

وأقـــطـــعـــهُ اللاتــي بــهــا يــتـنبـــــــــــــــلُ


دعستُ على غطْشٍ وبغشٍ ، وصــــــــــحبتي

سُـــــــــــــــــــــــــعارٌ ، وإرزيزٌ ، وَوَجْرٌ ، وأفكُلُ


فأيَّمتُ نِســــــــــــــــــــــــــواناً ، وأيتمتُ وِلْدَةً

وعُـــــــــــــــــــــــدْتُ كما أبْدَأتُ ، والليل أليَلُ


وأصــــــــــــــــبح ، عني ، بالغُميصاءِ ، جالساً

فريقان : مســــــــــؤولٌ ، وآخرُ يســـــــــــــألُ


فقالوا : لقد هَــــــــــــــــــــــــــرَّتْ بِليلٍ كِلابُنا

فـــقـــلنا : أذِئــبٌ عـــــــــسَّ ؟ أم عسَّ فُرعُلُ


فــــلــــمْ تَـــــــكُ إلا نـــبــــأةٌ ، ثم هـــوَّمَــــتْ

فقلنا قـــــــــطــــــــــاةٌ رِيعَ ، أم ريعَ أجْــــــدَلُ


فإن يَكُ من جنٍّ ، لأبرحَ طَــــــــــــــــــــــــــارقاً

وإن يَكُ إنســـــــــــــــــــاً ، مَاكها الإنسُ تَفعَلُ


ويومٍ من الشِّــــــــــــــــــــعرى ، يذوبُ لُعابهُ ،

أفاعيه ، في رمضــــــــــــــــــــــــائهِ ، تتملْمَلُ


نَصَـــــــــــبـْتُ له وجـــهــــي ، ولاكـــــنَّ دُونَهُ

ولا ســـــــــــــــــــــــــتر إلا الأتحميُّ المُرَعْبَلُ


وضافٍ ، إذا هــــــــــــــــــبتْ له الريحُ ، طيَّرتْ

لبائدَ عن أعـــطــــافـــــهِ ما ترجَّـــــــــــــــــــلُ


بعيدٍ بمسِّ الدِّهـــــــــــــــــــــنِ والفَلْى عُهْدُهُ

له عَبَسٌ ، عافٍ من الغسْــــــــــــــــــل مُحْوَلُ


وخَــــــــــــرقٍ كــــظــــهر الترسِ ، قَفْرٍ قطعتهُ

بِعَامِلتين ، ظـــــــــــــهـــــــــــــرهُ ليس يعملُ


وألحـــــقـــــتُ أولاهُ بأخـــــــــــــــــراه ، مُوفياً

على قُنَّةٍ ، أُقــــــعـــــــي مِـــــــراراً وأمـــــثُلُ


تَرُودُ الأراوي الصــحــــــــــــــــمُ حولي ، كأنَّها

عَــــــذارى عــــلــيهـــنَّ المــــــــــــلاءُ المُذَيَّلُ


ويركُـــــــــدْنَ بالآصــــــــــــــالٍ حولي ، كأنني

مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحــــــــــــي الكيحَ أعقلُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حمدي علي الدين
المدير
المدير
حمدي علي الدين


ذكر عدد الرسائل : 1252
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

لامية العرب للشنفرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: لامية العرب للشنفرى   لامية العرب للشنفرى Icon_minitime13/5/2007, 12:36

إنها من أقوى وأشهر قصائد الشعر العربي القديم ، وسأحاول أن أعثر على كل أخبار الشنفرا ونشرها هنا

مودتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باسم ابو جويلى
Admin
Admin
باسم ابو جويلى


ذكر عدد الرسائل : 147
العمر : 39
Localisation : no where
Emploi : nicht
Loisirs : nicht
تاريخ التسجيل : 18/04/2007

لامية العرب للشنفرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: لامية العرب للشنفرى   لامية العرب للشنفرى Icon_minitime16/5/2007, 02:39

الله يكون فى عونك و يسهلك الحال ......واحنا مستنيين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعيد شحاتة
مشرف مؤسس
مشرف مؤسس
سعيد شحاتة


ذكر عدد الرسائل : 665
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 16/04/2007

لامية العرب للشنفرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: لامية العرب للشنفرى   لامية العرب للشنفرى Icon_minitime17/5/2007, 19:30

حمدي علي الدين كتب:
إنها من أقوى وأشهر قصائد الشعر العربي القديم ، وسأحاول أن أعثر على كل أخبار الشنفرا ونشرها هنا

مودتي
__________________
الشنفرى صعلوك مبدع
يشبه شعراء مصر الحقيقيين الآن
الصعلكة هى طريقة الهروب للعالم الذى نحبه فى هذا العصر الملئ بالمتناقضات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saidshehata.blogspot.com
 
لامية العرب للشنفرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب :: مغامرات إبداعية :: إنتقاء الذهول :: تراث العرب-
انتقل الى: