موقع الأولمب نافذة ابداعية من طراز فريد
حينما تغلق كل النوافذ أمام مبدع فى بلد لا تقدر معنى كلمة الابداع فالموت هو طريقه للنجاة
من هذه المعاناة الأبدية
كيف لنا أن نستسلم للموت بهذه الطريقة السمجة
هل ننتظر بارقة الأمل التى عزفت منذ زمن كثير عن المجئ
أو التى ضلت الطريق للوصول الى الفقراء
كيف لك أن تستسلم للموت حينما يداهمك كمبدع ؟
انتظر وسائل النشر فى بلد لا تكرم الا ساسة المناسبات السعيدة
سؤال واجابة
ومليون سؤال ضاعت اجابتهم على براثن بائعى الشعارات الرديئة
نحن نحلم
لا مجال لموت الحلم عندنا
لأننا لم نرث الاه
الأولمب موقع يشبه بيتى تماما
من خلاله أستطيع أن أسترد الروح التى تتراقص على سيوف القتلة من حين لآخر
المنتدى يضم مجموعة من المبدعين الأفذاذ كل يدلو بدلوه
نستفيد ونقاتل من أجل كلمة خلقت لتكون سهما فى قلوب بائعى القضية
انها قضيتنا التى لا نستطيع أن نتخلى عنها
قضية الحياة من أجل الشعر ليس الا