الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب

للإبداع الأدبي الحقيقي بحثا عن متعة المغامرة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إيزابيل الليندي: الجنس أسهل من العنف!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمدي علي الدين
المدير
المدير
حمدي علي الدين


ذكر عدد الرسائل : 1252
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

إيزابيل الليندي: الجنس أسهل من العنف! Empty
مُساهمةموضوع: إيزابيل الليندي: الجنس أسهل من العنف!   إيزابيل الليندي: الجنس أسهل من العنف! Icon_minitime18/5/2007, 16:34

إيزابيل الليندي:
[color=maroon]الجنس أسهل من العنف!







إيزابيل الليندي: الجنس أسهل من العنف! 1004f

[color:169e=navy:169e][b]حوار: عايدة إيديماريان
ترجمة: مرفت عمارة
[b]-إيزابيل الليندي - (64 عاما) بشعرها الفاحم، وحجمها الضئيل (طولها خمس أقدام) الأم الرئيسية التي بعد انقلاب -بينوشيه- الذي قتل فيه إبن عمها -سلفادور الليندي- وتم نفي أخيها الي موسكو وارسالها الي فنزويلا بالقرب من عائلتها، يعيش ابنها مع زوجته الثانية، وأحفادها أسفل التل، و ابن زوجها و أسرته يعيشون في منزلها معها وزوجها الثاني، محامي و روائي - سان فرانسيسكو- - ويليام جوردون- منفصلان، ذلك البيت الذي يحوي عدة غرف و حمام سباحة و بشرف علي الخليج، والذي أطلق عليه - بيت الأشباح-، بعد ذلك الكتاب الذي فتح لها الأبواب لحياة جديدة، هي الأكثر تحررا من حيوات متعاقبة.
الليندي المولودة في -بيرو- ولا تعرف أين أبوها - توم- الذي عيٌن ديبلوماسيا و ما لبث أن أختفي وهي في الثالثة من عمرها، وأمها التي كان عليها العودة- الي -شيلي- : - أتذكر طفولتي كفترة مرعبة، لكن أمي قالت لي أن لا شيء أكثر فظاعة مما اتذكره-، عندما ماتت جدتها ملهمة، -كلارا في بيت الأشباح سنة 1958- والشخصية المفضلة لديها في كل أعمالها، ارتدي جدها السواد وصبغ الأثاث باللون الأسود، بينما أمها _الآن في السادسة و الثمانين­ و التي كانت دائما تبدو مريضة - لإنها كانت تعيش تحت مظله جدي، لم تتلق أي تعليم، كان لديها ثلاث أولاد، وهجرها زوجها دون أي مال، لقد عاشت حياة مروعة، وكانت الطريقة الوحيدة التي تمتلكها لجذب انتباه والدها أو أي شخص آخر هي أن تدعي المرض، لم تفعل ذلك شعوريا، كنت أبدو كطفلة عاجزة اشعر بالذنب لعدم امكاني مساعدتها بأيه حال-
وجاء إصرار إيزابيل علي ألا تصبح إمرأة ضعيفة -في الخامسة أصبحت بالفعل ناشطة سياسية ولم يكن أحد في شيلي قد عرف تلك الكلمة بعد'.
وجاءت روايتها الجديدة تنقيبا نسائيا صريحا حول حياة -إنيس سوريز-، و علي الرغم من انه منقول من كتب التاريخ المتعلقة بشيلي _ ساعد- بيدرو دي فاليديفيا- (علاوة علي مجموعة من الفاتحين و حوالي ألف من الهنود المقهورين) لفتح شيلي من أسبانيا في القرن السادس عشر.
- الليندي- تكون في أفضل حالاتها كلما إقتربت من تجربتها الخاصة، وفي -انيس روحي2007 تحدثت بصراحة شديدة عدا بعض التفاصيل الغير قابلة للتصديق، والتي تم تحويرها لتصبح حقيقية : كان أنيس يستطيع التنبؤ بوجود الماء، مما ساعد علي إنقاذ أرواح الجنود في محنه عبور حدود -بيرو-، انهت معركة بقطع رأس واحدة علي أقل تقدير، و ربما سبعة رهائن - مابوشي- ( الرقم المسجل غير واضح).
تزوجت -اللندي- مبكرا، وعاشت ضمن أسرة محبة لانجلترا، فيما يشبه الحياة المزدوجة، ففي البيت هي الزوجة المطيعة و الأم لطفلين، و في الحياة العامة أصبحت _بعد ترجمه -باربرا كارتلاند- _ شخصية تليفزيونية شهيرة الي حد ما، كاتبة دراما وصحفية بالمجلات المدافعة عن حقوق المرأة، غزوتها الوحيدة كصحفية سياسية أجهضت عندما وجهت سؤالا لسلقادور اللندي وكان في ذلك الوقت رئيسا إشتراكيا منتخبا لأمريكا الجنوبية، حول رأيه في الكريسماس، و كان رده: -لا تسأليني حول مثل تلك الأمور التافهة يا إيزابيل -، و عندما طلبت من -بابلو نيرودا - إجراء حوار أجابها: - ابنتي العزيزة، لابد أنك أسوأ صحفية بالبلاد، فأنت عاجزة عن أن تكوني موضوعية، فأنت تضعين نفسك في مركز كل شيء تفعلينه، أشك انك في حدود الكذب، و عندما لا تجدين أخبارا تخترعينها -.
و في انقلاب عسكري مدعوم من المخابرات المركزية الأمريكية سنة 1973، انقلب كل شيء ظهرا علي عقب، حتي ذلك الحين، كانت لازالت تحتفظ بشيء من البراءة، بعدها، كان إسمها يعني تعاونها في تدبير مرور آمن لمن هم علي قوائم المطلوبين، حتي أنها ساعدت أمها و زوج أمها الديبلوماسي بالارجنتين، الذي هرب بالكاد من الإغتيال، و عندما أضيفت هي للقائمة و بدأت تصلها رسائل التهديد، هربت الي فنزويلا وبقيت هناك 13 عاما.
منحتها فنزويلا التحرر من انكار إسمها، لكنها أيضا جردتها من الجذور، وجرفتها شئون الحياة فسرعان ما هربت الي باريس مع عازف فلوت أرجنتيني، كتبت في إحدي المرٌات انه في -فنزويلا- ( انعدمت حساسية وجود عيب يجب إخفاؤه من أجل الحفاظ علي المكانة الإجتماعية، و أصبح ذلك مقبولا كعنصر أساسي من حساسيتي البالغة )، مع ذلك تقول أنها تبذل حاليا جهدا واعيا و مقصودا حتي تتضمن كتاباتها الأحاسيس، حيث إكتشفت أن الكتابة عن الحب و الجنس أسهل كثيرا من كتابة العنف، وتخلت جزئيا عن انتاج كتب حول العبودية _ بسبب صعوبة فهمها بما تتضمنه من مستويات التعذيب.
كانت تقترب من الأربعين عندما كتبت السيرة الذاتية لعائلتها بصورة مبالغ فيها والتي أصبحت - منزل الأشباح- : - كان من الأفضل كثيرا أن أكتب روايات وأنا في التاسعة عشر، لكنني لم أتمكن من ذلك،، فقد كان يقع علي عاتقي إعالة عائلة، فلم أكن مستعدة بعد، و أعتقد انني كنت أحتاج لفقد بلادي للبدء في الكتابة، فبيت الأشباح هو محاولة لإحياء وطن فقدته، وعائلة فقدتها، - إلان ستافانس- أستاذ ثقافة أمريكا اللاتينية بجامعة - إمهرست- في - ماساشوستس و الأستاذ المتخصص في الشئون الأسبانية كتب عن الكتاب انه - يرمز الي نهاية نادي الأولاد الكبار في صناعة الأدب بأمريكا اللاتينية، ذلك النادي التجريبي جدا أراد من خلال -جوليو كورتزار- و - جوزيه ليزاماليما- من بين آخرين إعادة إحياء الأدب، بهدف إظهار أن الرواية كنوع أدبي لا تنتمي فقط لأوروبا، حيث بدأت تستنفذ قواها بعد بروست وجويس كافكا، لكن ذلك ظل حيا ونابضا في الأمريكتين - حتي انه حين وصول الليندي كانت شهيه الشعب -من أجل الترفيه المطلق- وقامت -الليندي- بتحويل الأدب الي مادة متوسطة الثقافة. وأحست -الليندي- بالإنهاك بسرعة من مقارنتها بماركيز تشير باقتضاب : - كنت فقط أريد رواية قصة بأقصي ما يمكن من الصراحة من جميع الزوايا، و بأعلي صوت، لا أحاول التجريب في الشكل-، في الحقيقة هناك تقدم تدريجي في ترويض السمات التي تميل الي الباروكية حين تم نشر كتابها - ايفا لونا- سنة 1989 لم تكن بعد قد تركت عملها النهاري في مدرسة المعوقين، و من أجل التقييم الصحيح لزواجها، كان لديها رغبه غير عادية لنشر حياتها الخاصة، و موقعها علي الانترنت يحوي مجموعة منتقاة من صورها الشخصية،كما كتبته دون أي تحفظ - مع سخرية من الذات-، في الطريقة التي قابلت بها زوجها الثاني - محامي ايرلندي من شمال أمريكا، يبدو بمظهر ارستقراطي - يتحدث الأسبانية مثل البانديدو، يحمل وشما عليٌ يده اليسري -.
و في أحد أحداث - الحب والظلال- 1987 - أرسلت اليه عقدا يحوي مطالبها بالتفصيل، وما تعد بتقديمه اليه في علاقتهما بالرغم من انها : - صدمت من طريقة ممارسته لحياته، و حاله عائلته السيئة، كان لديه ثلاث أبناء، جميعهم مدمنوا مخدرات، منفصلون،لا يمتلكون إحساس بالعائله-.
وقد وجد نفسه سريعا موضوع رواية - الخطة- اللانهائية - 1993، و اكتشفت تسلل اللغه الاسبانية وانجليزية التي إخترعها الي كتاباتها، حيث عملت في تلك الأيام علي اصطياد الكلمات الشاذة لغويا و نحويا.
- اذا كان علي الإختيار بين قريب لي و رواية جيدة، فسوف أختار الرواية الجيدة -. و تتحدث عن الغضب التي أثارته روايه - بيت الأشباح- بين أقربائها في - شيلي - تلك النزعة لكتابة المذكرات التي نشأت سنة 1995 و أطلقت عليها -قطعتها النادرة- و التي كتبتها بجوار فراش ابنتها -بولا- (29 سنة) بعد دخولها غيبوبة لمدة عام، كان الغرض في البداية إغراق نفسها في الكتابة، كانت -بولا- غاضبة، حزينة، شديدة الصراحة، كانت الليندي من حين الي آخر عندما تدرك أن ابنتها ربما لن تعود أبدا في الواقع تموت، لاتطيق ذلك، أمها كانت راغبة في عودتها للكتابة، حاولت، لكن بدا ذلك خطئا، وخيانه لبولا، فرفضت.
بعد عام إختفت إبنه -جوردون-، و إفترضنا تعرضها للقتل(الإبنة الكبري تعرضت لدخول السجن عدة مرات خلال حياتها، و الأصغر بعد ثماني سنوات من إدمان الهيرويين أقلعت عنه ) وكان ذلك قبل الطلاق مباشرة،- لكن كل مرة أشير الي كلمة طلاق، كان -ويلي- يجرني للعلاج، كان مصرا علي استمرار ذلك الشيء و نجح، كان شيئا مضحكا، لأنني أذكر انه في إحدي المرات اتفقنا علي عدم ذكر كلمة طلاق لثلاثة أسابيع، مهما حدث، كان الأمر يكاد يصل الي حد قتل بعضنا بعضا، لكن دون ذكر تلك الكلمة، مما انقذنا، لأننا أدركنا انه كلما بذلت جهدا في محاولة حل المشكلة بدلا من الهرب، فسوف يتغير كل شئ -
مضت خمس سنوات قبل أن تتمكن من العودة للكتابة، بدأت ب-أفروديت- 1998 كتاب الوصفات و الطعام المنشط جنسيا، ثم بدأت كتابة -إبنة الحظ - سنه 1999 عن حياة مواطني -شيلي- في حمي البحث عن الذهب بكاليفورنيا، قبل أن تمرض - بولا- فلم تنهه لسبع سنوات أخري، وهي إكتساح ميلودرامي يمتلئ بالعيون الدامعة و القراصنة، و الوقوع في الحب من أول نظرة، و تعرف - الليندي- أن تلك النوعية من الأشياء تعني انها لن تتم مراجعتها خاصة في -شيلي-، التي علي الرغم من ذلك تمتلك شعبية جارفة بها( -أنيس- كانت علي قمة الأكثر مبيعا منذ نشرها هناك في أغسطس) لكنها محاربة عنيدة :- أعتقد أن أي كاتب تجاري يبيع الكثير من الكتب، عليه مواجهه النقد، فكلما زاد سحر و صعوبة كتابك أفترض أنه يكون الأفضل، لكن كصحفية تتعلم انه يجب أن تمتلك مجموعة من القرٌاء، تكون علي إتصال بهم، بأي طريقة كانت، و اذا لم يختاروا قراءة كتابك، تكون قد أضعت وقتك، أريد أن يشعر الناس بإحساس الشخصيات، حتي يعلموا كيف يشعر الآخرون، حتي يدركوا ما يحدث لهم في لحظة معينة، موت طفل، أو شئ حدث من قبل و سوف يحدث مرة أخري -
[b]
[/b]
[/b][/b]أخبار الأدب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حمدي علي الدين
المدير
المدير
حمدي علي الدين


ذكر عدد الرسائل : 1252
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

إيزابيل الليندي: الجنس أسهل من العنف! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إيزابيل الليندي: الجنس أسهل من العنف!   إيزابيل الليندي: الجنس أسهل من العنف! Icon_minitime18/6/2007, 12:21

في انقلاب عسكري مدعوم من المخابرات المركزية الأمريكية سنة 1973، انقلب كل شيء ظهرا علي عقب، حتي ذلك الحين، كانت لازالت تحتفظ بشيء من البراءة، بعدها، كان إسمها يعني تعاونها في تدبير مرور آمن لمن هم علي قوائم المطلوبين، حتي أنها ساعدت أمها و زوج أمها الديبلوماسي بالارجنتين، الذي هرب بالكاد من الإغتيال، و عندما أضيفت هي للقائمة و بدأت تصلها رسائل التهديد، هربت الي فنزويلا وبقيت هناك 13 عاما.
منحتها فنزويلا التحرر من انكار إسمها، لكنها أيضا جردتها من الجذور، وجرفتها شئون الحياة فسرعان ما هربت الي باريس مع عازف فلوت أرجنتيني، كتبت في إحدي المرٌات انه في -فنزويلا- ( انعدمت حساسية وجود عيب يجب إخفاؤه من أجل الحفاظ علي المكانة الإجتماعية، و أصبح ذلك مقبولا كعنصر أساسي من حساسيتي البالغة )، مع ذلك تقول أنها تبذل حاليا جهدا واعيا و مقصودا حتي تتضمن كتاباتها الأحاسيس، حيث إكتشفت أن الكتابة عن الحب و الجنس أسهل كثيرا من كتابة العنف، وتخلت جزئيا عن انتاج كتب حول العبودية _ بسبب صعوبة فهمها بما تتضمنه من مستويات التعذيب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إيزابيل الليندي: الجنس أسهل من العنف!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب :: مغامرات إبداعية :: إنتقاء الذهول :: عصفور إرتطام الروح-
انتقل الى: