في انقلاب عسكري مدعوم من المخابرات المركزية الأمريكية سنة 1973، انقلب كل شيء ظهرا علي عقب، حتي ذلك الحين، كانت لازالت تحتفظ بشيء من البراءة، بعدها، كان إسمها يعني تعاونها في تدبير مرور آمن لمن هم علي قوائم المطلوبين، حتي أنها ساعدت أمها و زوج أمها الديبلوماسي بالارجنتين، الذي هرب بالكاد من الإغتيال، و عندما أضيفت هي للقائمة و بدأت تصلها رسائل التهديد، هربت الي فنزويلا وبقيت هناك 13 عاما.
منحتها فنزويلا التحرر من انكار إسمها، لكنها أيضا جردتها من الجذور، وجرفتها شئون الحياة فسرعان ما هربت الي باريس مع عازف فلوت أرجنتيني، كتبت في إحدي المرٌات انه في -فنزويلا- ( انعدمت حساسية وجود عيب يجب إخفاؤه من أجل الحفاظ علي المكانة الإجتماعية، و أصبح ذلك مقبولا كعنصر أساسي من حساسيتي البالغة )، مع ذلك تقول أنها تبذل حاليا جهدا واعيا و مقصودا حتي تتضمن كتاباتها الأحاسيس، حيث إكتشفت أن الكتابة عن الحب و الجنس أسهل كثيرا من كتابة العنف، وتخلت جزئيا عن انتاج كتب حول العبودية _ بسبب صعوبة فهمها بما تتضمنه من مستويات التعذيب.