كان صوته يبعث الدفْ فى حنايا الدار ، وفجأة جاء موكبه النورانى ليطهر الارواح من الذنوب والاثام ،ان قدومه بمثابة الخلاص للنفوس ، تمدد فى كل شيْ حتى فى قلوب العذارى اللائى كن ينتظرنه عند التوتة المباركة ، ان الكلمات التى توقفت بين عينيه استطاعت ان تقرأها ست الحسن.............، ان الفتيات يحسدنها على فراستها ، انه لا زال ينقر الصلاة كما علمه ، لكن حاملات القرابين كن يشهدن على ولادته منذ اللحظة الأولى كن يرينه لوحة انتصار الموت ، همّ ان يضرب نفيره لكنها سبقته الى صخرتي المرمر ، استقبلتها الشمس الغاربة دونه ، تناظرت مراتاه على بعض المرمر اّثر صورته الاولى ، تدفق احساسه على المرايا ، اطعنه قليلا حتى تبسم
____________________________
صديقى العزيز
هيا فعلا سيمفونية