المرأة صرخة الرجل النائم
* الحب هو التحقق الفعلي لوجود المرأة...
* المرأة ليست صديقة للرجل، لأن الصداقة تهين المرأة...
* الصداقة لا تلاءم المرأة كأنثى، كفكرة وكرمز للحياة...
* الصداقة تقتل الرجل...
* المرأة هي الشمس، هي الملمس الحريري الناعم الذي يعطي للحياة معنى...
* يجب أن ترتبط المرأة بأنوثتها...
* المرأة هي التي تجعل الرجل يحس برعشة غريبة-ربما تدنو من رعشة الموت- حين يمعن النظر إليها، حين يلمس يديها...
* لا معنى لامرأة تنظر إلى الرجل كصديق لأن ذلك يذهب حكمة يديها أدراج الرياح، لأن ذلك يجعل الرجل ينظر إليها ليس كضرورة / كحياة، بل كسند يجعله يتحمل معاناة الحياة فقط...
* المرأة بحر لأنها تجعل الرجل يحس بأنه ضعيف...
* المرأة أعمق من الكتابة وأقوى من الرجل لأنها مصدر الحب/ ينبوع الحب المنفجر دوما...
* حين تتجرد المرأة من أنوثتها تفقد جدواها، تفقد كينونتها، سر وجودها وتصير جسدا مفرغا من الحكمة...
* حكمة المرأة في يديها ...
* المرأة ليست ملكا للرجل، أما الرجل فهو ملك للمرأة...
* المرأة تحقق وجودها انطلاقا من أنوثتها والرجل يحقق وجوده انطلاقا من المرأة...
* الحياة أنثى ...
* العصر يدعم وجود المرأة كبدن ويقتلها كفكرة، كروح للحياة...
* العصر يقوم بتشييء المرأة حين يجعلها مصدرا للإنتاج...
* المرأة تضع نفسها في أسر لا مثيل له حين تساير العصر...
* حين تجلس المرأة خلف المكتب لتجيب عن رسالة غرامية فإنها تهين أنوثتها...
* الرجل لا ينال من عشقه للمرأة غير الأنين...
* المرأة تحقق أنوثتها من خلال عشق الرجل لها...
* المرأة أكثر ارتباطا بالحياة، والرجل أكثر ارتباطا بالمرأة...
* المرأة أقوى والرجل أضعف...
* المرأة تحب الرجل لذاتها...
* الرجل يحب المرأة لذاتها...
* لا معنى لتواجد الرجل إلى جانب المرأة، بل المعنى في تواجد المرأة إلى جانب الرجل...
* الرغبة تفقد المرأة أنوثتها...
* الرغبة جحيم الرجل...
* الحب يحقق للمرأة أنوثتها...
* الحب يحقق للرجل حياته...
* صدر الرجل بين يدي المرأة...
* المرأة تقول للرجل: إنك أغز صديق لتكسر أنوثتها...
* الرجل يقول للمرأة: أحبك...أحبك...أحبك ليحقق أنوثتها...
* فيجيبهما قيس بن الملوح:
يقولون ليلى عذبتك بحبها ألا حبذا ذاك الحبيب المعذب.
مصطفى بلعوني: 29/30 أبريل 2007