[size=24]مغسولا بالرغبة .. بالشمع ينزفه بياضك الوثني ... هذا الذي يمر آخر الليل بأقنعة الغرف المعتمة و العلاقات الغبية .. يغسل الريح منا .. أو انزل إليك على حبل القبل .... هذا إرتجافي المتواصل فيك ..
أهذا كسل اسمك في أم كسل القلب ؟ ليس لي غيري هنا حين أشد المسافات إلى قوسك العالي و أعلن – سبحاننا- إني أرى صياد الوقت تحت نافذة القلب يسأل عن لون جبيني .. و لون الهواء الذي يمر بين يدينا و لايخجل .... أنت غيري الذي لا يتغير .. تعدين لنا وجبة من غناء المنافي .. و نشتعل مثل التصاق صوانتين على فراش الصبوات ...
مغسولا بك .. أعرف أن الكفن سياج والجسد حديقة ..............................
................................................
..................................................
أسندك على غروبي ... و أستند على فأس الغياب .....[/size]