منتجزا أو أكاد ..
أعرف سر الخشب الذي سيرفعني . منتشيا ..إلى عاقبتي ...
وأعرف سر النزوة ترتقني بالشهوات العصية .. لست أنا ... أخرج من مكائد الغيب سالما ...
ينام بجانبي الجني فأقبله من جبينه و أقول له : أنا لست أنا .. أنا هناك أنام مع الماء في البئر .. ..أودعت وصيتي للشعراء يخرجون من أيامهم عراة .. يتبادلون النكات حول حذاء بونابرت يخوض الشهوات و الحرب و الشرق البعيد.....
لم أكن بستاني هذا الجسد .. لم أكن بستاني الغيب ... كنت مجرد إشاعة تتناقلها الأعشاب حول جدوى لغتي في قتل الطفيليات التي تلتصق بي...
لم يقصد الرب قتلي فقط كان يختبر نفسه في اللغة ويختبرني و أنا اقارن بين خمر تصنعه يدان وخمر يصنعه القرآن ....
سأكون هناك في أقصى يسار الماء النائم في البئر......................................
........................................
_________________
الأرض عيد الخاسرين - ونحن منهم-