هناك في أركيديا جسدها...
هناك حيث تثبت الجهات كلوحة في الجدار .... هناك في وديان أركيديا يمتزج البحر بالغرقى ..و يصفق الماء لمهرجانات الملح .... تلك مهنته ووضاعتي.. حين أتدلى عموديا في المجاز أو أخرج عاريا من غبطتي .. .
وهذا موج انهياراتي يغمرها و هي تجمع ما تريد من قطع الزجاج العاطفي .. لتجرح حدوثي و تسمل عين زرقاء اليمامة .... لست من تلك الوعول لكني .. أبتكر جسوما اخرى في جسدي .. و أستمني بكائي دائما .. اتأوه من لذة الذبح و مني..
قلت : تركت المنام على شجر أيامك و عدت
قلت: أغنية تتلقفني من الماضي و تعيد للكهان شبق الشموع
قلت : أطير من المعنى إليها .. و أحط على أرق يتمي بين يديها ...
قلت : على قدر موتي تنام الخيول في خدرها..
قلت : هبني يا صوتي بحة الذكرى .. كي أناولها حبر الإلاه ....
قلت : أغتسل برطوبة القول و أنظر إلى الفجر يغير ثيابه .. و يحل ضيفا على غربتنا ....
قالت : يكفي من الدوران ..
_________________
الأرض عيد الخاسرين - ونحن منهم-