قيامات مصر الأربع
1..الملوك
كما مضت..أتت بخيلها الملوك
سيوفهمُ بريقُها يُضيءُ كاليقين
وفى نصالها ضراعةُ الشكوك؟؟
على صحائف النخيل علقوا حبالهم
سلالةًُ تكاثرت بغير ضجةٍ ولم تَضع زمانها
فلم يكن يروعها مصارع ٌومنخضع
فان ما تقطعت جذورهُ استفاق يرتفع
وبعد ستةٍ وأربعين شاهداً
كما مضوا أذلة نعالهم تدبُ خلف أعظمى
أتى الملوكُ في ضجيج خيلهم
لتستحم في دمى..؟
.................................
2..ثمود
البدرُ الساطعُ أهملنى وأحلّ مُقامى نرمين وبوذا
واستغنى عن أمى وأبى وارتد إلى شعب يهوذا
وزحام الأعين وبرودة اعضائى
ورخام المترو المتآكل فى امعائى
والشلل الأعمى في لحج الضوضاء
وضياعي وسقوطي في يم التعساء
إن الظلمة تلو الأخرى
تعظمُ في الوقت المنكوب
حتى تصبح خنزيرا وحشيا
في الوطن المثقوب
في الحمى والعتمة
والبدر الساطع في ماء ثمود
النارُ عليها بنيامين ويوسفُ مفقود؟؟؟
...................
3..العمد
نساءًٌُ تكَدسن كالقطن فى بيت أُمى عرايا زبد
خليقًُ لهن المدينةُ في ليلها المنفتح
خليقًُ لهن السراياتُ والعرباتُ الشبح
نساءًُ سيقهرن ما لا يخفن بكُحل العيون
وعند يقين الهلاك سيرصفن بالحلمات الوتد
نساءًُ لديهن ما نبتغيه ولسنا عُمد؟؟؟
..................
4..المطايا
خصاءٌ توزع فى كل شىء
تراه تراخى على أعظمٍ مُطمئنه
وتسمعُ ما يستفزُ الدماء ويُحيى الأعنََة
شبابًُ لديه مشداتُ صدر
وقمصانُ نومٍ وأبارُ عطر
شبابٌ هنالك رخوٌ حريرٌ يداه
إذا ما تقصف ظفرًُ تنخُ قواه
إذا ما احتككنا فلسنا سواء
تعاليتُ لا أمتطيه.. ولو أمكن النزغُ منى
تلوكُ المواليدُ أرحامها... فتركبُ فوق المياه مياه؟؟