أكرههم رغم حبي للعراق ،
وأحتقرهم وأعرف أن مليون سنة من الرفض ليست كافية لقتل هؤلاء
على قدر ما أتقزز وأنا أتخيل شكل الدود وهو يلتهم بقاياهم العفنة
على قدر ما أفرح للبسطاء والطيبين الذين لاذنب لهم
غير أنهم لايجيدون اللعب على الأحبال
فقط :يصدقون من يرفع الشعار
وهو يعقد صفقات أرواحهم مقابل القليل من المتعة البالية
كأنهم ولدوا للزنى بأحلام الشعوب وللسكر برائحة التراب الطيب العريق ،
التراب الذي احتضن صلابة الفرسان وخطى أصحاب الرسول الكريم ..
فكيف بهم لا يخجلون وهم يصافحون عليه ابتسامة الصليب
لحظة دق المسامير في عقولنا وعيوننا التي تعبت من رؤية كروشهم الحبلى بالهامبورجر والتيك أواي ؟!!
ولكن الأرض التي ولدت هؤلاء الخطايا،
ستظل تلد كل يوم نباتات قادرة
على الاقتراب من الشمس .!!