كما تركض الأرض في نفسها
كما تركض الأرض في نفسها
تدور الأغاني حول خيمة الأرجوان ..معصم للنبيذ البعيد .. و معصم لشؤون المكان ..
وقتها لم تكن عائشة قد تزينت بالدماء ... كانت تعالج سقم الندى و تثني على البحر و البر و القادمين من قرطبة ...
كما يركض الليل خلف نافذة تخبئ عاشقين من الخجل العمومي... أسأل غصنا يشد الأرض من نصفها عما سيفعله البحر و البر و الليل بالعشاق و النافذة ....
لم تكن عائشة تعرف طريق الرجوع اليها .. لكنها دونت ظلها في مهب البكاء ....
يقول الغريب الى الجهة التي ضيعته: هنا خيمت لغتي .. هنا كان حواري الاخير مع قرطبة ....