وراء الباب تصطفّ المدينة منهكة،،
و على قرميدها أراني ،،
حولي الحمام ينوح ،،
و لا
أحـــــــدْ،،
أسأل الدّقائق الزّاحفة
على جثّة شرابــي ،
هلْ ما تذكّر بعد
خشب الطّاولة أصله، فأوْرق؟
أمْ أنّ الرّبيع أجتثّ منه مثلي،
و خارج الفصول مضى؟؟
و لا
أحـــــــدْ،،
رياض
لقد أجبت عن السؤال دون أن تدرك ،رأسك هي التي أورقت فأثمرت في نشوة الفقد هذه القصيدة
دمت مبدعا