الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب

للإبداع الأدبي الحقيقي بحثا عن متعة المغامرة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ولادة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سعيد شحاتة
مشرف مؤسس
مشرف مؤسس
سعيد شحاتة


ذكر عدد الرسائل : 665
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 16/04/2007

ولادة Empty
مُساهمةموضوع: ولادة   ولادة Icon_minitime5/6/2007, 16:25

]ولادة بنت المستكفي

الأميرة الشاعرة الأندلسية

نسب ولادة واسمها :

هي ولادة بنت المستكفي بالله محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن الناصر لدين الله الأموي، شاعرة أندلسية ، من بيت الخلافة. وكانت واحدة في زمانها،المشار إليها في ذلك الوقت بسبب شعرها. وكانت تخالط الشعراء في زمانها وتساجلهم بل وتنافسهم.



أشعار ولادة بنت المستكفي:



كان ولادة تحب الشعر وشعرها، وأيضا كانت تكتب بالذهب على الطراز الأيمن:


أنا والله أصلح للمعالي وامشي مشيتي وأتيه تيها



وكتب على الطراز الأيسر:



وأمكن عاشقي من صحن خدي وأعطي قبلتي من يشتهيها



وكانت مع مشهودة بالصيانة والعفاف، حيث كانت شاعرة وأديبة من شواعر الأندلس وكان في قولها حسنة وجزلة الألفاظ، أنها كانت تناضل الشعراء، وتساجل الأدباء وتفوق البرعاة ، فكان مجلسها في قرطبة ملعبا بجياد النظم والنثر يعشو أهل الأدب إلى ضوء غرتها ويتهالك أفراد الشعراء والكتاب على حلاوة عشرتها وعلى سهولة حجابها وكثرة منتا بها ،كانت تخلط ذلك بعلو نصاب وكرم انساب وطهارة أثواب على أنها وجدت للقول فيها السبيل بقلة مبالاتها ومجاهدتها



وقالت ولادة مداعبة للوزير ابن زيدون وكان له غلام اسمه علي:



إن ابن زيدون على فضله يفتا بني ظلما ولا ذنب لي

يلحظني شزرا إذا جئته كأني جئت لأحضي علي

وكانت لولادة جارية سوداء بديعة المعنى فظهر لولادة أن ابن زيدون مال إليها فكتب إليه:



لو كنت تنصف في الهوى ما بيننا لم تهو جاريتي ولم تتخير

وتركت غصنا مثمر بجماله وجنحت للغصن الذي لم يثمر

ولقد علمت بأنني بدر السما لكن ولعت لشوقي بالمشتري.



ولادة بنت المستكفي وابن زيــــدون:

كانت ولادة في المغرب تعد كعلية بالمشرق إلا أن ولادة تزيد بمزية الحسن الفائق، وأما الأدب والشعر والنادر، وخفة الروح فلم تكن تقصر عنها، وكان لها صفة في الغناء ، وكان لها مجلس يغشاه أدباء قرطبة وظرفاؤها، فيمر فيه من النادر وإنشاد الشعر كثير لما اقتضاه عصرها.

وقيل : إن ابن زيدون لم يزل يروم دنو ولادة والاقتراب منها ولعا وحبا بها، فيهدر دمه دونها، ويهدد لسوء أثره ملك قرطبة وواليها، وعندما يئس من لقياها وحجب عنه، وكتب إليها يستديم عهدها، ويؤكد ودها، ويعتذر من فراقها بالخطب الذي خشيه، والامتحان الذي غشيه، ويعلمها أنه ما سلاها بخمر ولا خبا ما في ضلوعه من ملتهب الجمر، وهي قصيده ضربت في الإبداع بسهم، وطلعت في كل خاطر وهم، ونزعت منزعا قصر عنه حبيب بن أوس الطائي ( البحتري) وعلي بن الجهم ، وتعد القصيدة النونية لابن زيدون من غرر الشعر العربي، والتي نوردها في هذا المقام لأهميتها :



وَنَابَ عَنْ طِيْبِ لُقْيَانَا تَجَافِيْنَا
أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْلاً مِنْ تَدانِيْنا

حِينٌ فقام بنا للحِين ناعِينا
ألا وقد حانَ صُبح البَيْنِ صَبَّحنا

حُزنًا مع الدهر لا يَبلى ويُبلينا
مَن مُبلغ المُبْلِسينا بانتزاحِهم

أنسًا بقربهم قد عاد يُبكينا
أن الزمان الذي ما زال يُضحكنا

بأن نَغُصَّ فقال الدهر آمينا
غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا

وانبتَّ ما كان موصولاً بأيدينا
فانحلَّ ما كان معقودًا بأنفسنا

رأيًا ولم نتقلد غيرَه دينا
لم نعتقد بعدكم إلا الوفاءَ لكم

بنا، ولا أن تسروا كاشحًا فينا
ما حقنا أن تُقروا عينَ ذي حسد

وقد يئسنا فما لليأس يُغرينا
كنا نرى اليأس تُسلينا عوارضُه

شوقًا إليكم ولا جفت مآقينا
بِنتم وبنا فما ابتلت جوانحُنا

يَقضي علينا الأسى لولا تأسِّينا
نكاد حين تُناجيكم ضمائرُنا

سُودًا وكانت بكم بيضًا ليالينا
حالت لفقدكم أيامنا فَغَدَتْ

وموردُ اللهو صافٍ من تصافينا
إذ جانب العيش طَلْقٌ من تألُّفنا

قطوفُها فجنينا منه ما شِينا
وإذ هَصَرْنا غُصون الوصل دانية

كنتم لأرواحنا إلا رياحينا
ليسقِ عهدكم عهد السرور فما

أن طالما غيَّر النأي المحبينا
لا تحسبوا نَأْيكم عنا يُغيِّرنا

منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا
والله ما طلبت أهواؤنا بدلاً

من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينا
يا ساريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسق به

إلفًا، تذكره أمسى يُعنِّينا
واسأل هناك هل عنَّي تذكرنا

من لو على البعد حيًّا كان يُحيينا
ويا نسيمَ الصِّبا بلغ تحيتنا

منه ولم يكن غِبًّا تقاضينا
فهل أرى الدهر يَقصينا مُساعَفةً

مسكًا وقدَّر إنشاء الورى طينا
ربيب ملك كأن الله أنشأه

مِن ناصع التبر إبداعًا وتحسينا
أو صاغه ورِقًا محضًا وتَوَّجَه

تُومُ العُقُود وأَدْمَته البُرى لِينا
إذا تَأَوَّد آدته رفاهيَة

بل ما تَجَلَّى لها إلا أحايينا
كانت له الشمسُ ظِئْرًا في أَكِلَّتِه

زُهْرُ الكواكب تعويذًا وتزيينا
كأنما أثبتت في صحن وجنته

وفي المودة كافٍ من تَكَافينا
ما ضَرَّ أن لم نكن أكفاءَه شرفًا

وردًا أجلاه الصبا غَضًّا ونَسْرينا
يا روضةً طالما أجْنَتْ لَوَاحِظَنا

مُنًى ضُرُوبًا ولذَّاتٍ أفانِينا
ويا حياةً تَمَلَّيْنا بزهرتها

في وَشْي نُعمى سَحَبْنا ذَيْلَه حِينا
ويا نعيمًا خَطَرْنا من غَضَارته

وقدرك المعتلى عن ذاك يُغنينا
لسنا نُسَمِّيك إجلالاً وتَكْرِمَة

فحسبنا الوصف إيضاحًا وتَبيينا
إذا انفردتِ وما شُورِكْتِ في صفةٍ

والكوثر العذب زَقُّومًا وغِسلينا
يا جنةَ الخلد أُبدلنا بسَلْسِلها

والسعد قد غَضَّ من أجفان واشينا
كأننا لم نَبِت والوصل ثالثنا

حتى يكاد لسان الصبح يُفشينا
سِرَّانِ في خاطرِ الظَّلْماء يَكتُمُنا

عنه النُّهَى وتَركْنا الصبر ناسِينا
لا غَرْو فِي أن ذكرنا الحزن حِينَ نَهَتْ

مكتوبة وأخذنا الصبر تَلْقِينا
إذا قرأنا الأسى يومَ النَّوى سُوَرًا

شِرْبًا وإن كان يروينا فيُظمينا
أمَّا هواكِ فلم نعدل بمنهله

سالين عنه ولم نهجره قالينا
لم نَجْفُ أفق جمال أنت كوكبه

لكن عدتنا على كره عوادينا
ولا اختيارًا تجنبناه عن كَثَبٍ

فينا الشَّمُول وغنَّانا مُغَنِّينا
نأسى عليك إذا حُثَّت مُشَعْشَعةً

سِيمَا ارتياحٍ ولا الأوتارُ تُلهينا
لا أَكْؤُسُ الراحِ تُبدى من شمائلنا

فالحُرُّ مَنْ دان إنصافًا كما دِينَا
دُومِي على العهد، ما دُمْنا، مُحَافِظةً

ولا استفدنا حبيبًا عنك يُثْنينا
فما اسْتَعَضْنا خليلاً مِنك يَحْبسنا

بدرُ الدُّجَى لم يكن حاشاكِ يُصْبِينا
ولو صَبَا نَحْوَنا من عُلْوِ مَطْلَعِه

فالطيفُ يُقْنِعُنا والذِّكْرُ يَكْفِينا
أَوْلِي وفاءً وإن لم تَبْذُلِي صِلَةً

بِيْضَ الأيادي التي ما زلْتِ تُولِينا
وفي الجوابِ متاعٌ لو شفعتِ به
صَبَابةٌ منكِ نُخْفِيها فَتُخفينا عليكِ مِني سلامُ اللهِ ما بَقِيَتْ



وقال ابن زيدون يخاطب ابن عبدوس لاشتراكه معه في هواها:

أثرت هزبر الشرى إذ ربض ونبهته إذ هدا فأغتمض

ومازلت تبسط مسترسلا إليه يد البض لما اتفبص

حذار حذار، فأن الكريم إذا سيم خسفاً أبي فامتعض

وإن سكون الشجاع النهوس ليس بمانعه أن يعض

عمدت لشعري ولم تتئد تعارض جوهره بالعرض

أضاقت أساليب هذا القريض أم قد عفا رسمه فانقرض

لعمري فوقت سهم النضال وأرسله لو أصبت الغرض

وغرك من عهد ولادة سراب تراءى وبرق ومض

هي الما يعز على قابض ويمنع زبدته من مخض


وقالت ولادة تهجوا الأصبحي:



يا أصبحي اهنأ فكم نعمة جاءتك من ذي القرش رب المنن
لقد نلت ياست ابنك مال ينل بفرج بوران أبوها الحسن



"ومرت ولادة بالوزير أبي عامر بن عبدوس وأمام داره بركة تتولد عن كثير الأمطار وربما استمدت بشيء مما هنالك من الأقذار،وقد نشر أبو عامر كمية ونظر في عطفيه وحشر أعوانه إليه". فقالت له:


أنت الخصيب وهذه مصر فتدفقا فكلا كما بحر


وفاة ولادة بنت المستكفي:



أن ولادة بنت المستكفي كانت من أروع الشعراء والأدباء في شعرها حيث كانت لها مكانة مميزة في الشعر، وقد تركة وفاة فراغا كبيرا في نفوس محبيه وقد عمرت عمرا طويلا، ولم تتزوج وماتت لليلتين خلتا من صفر سنة ثمانين، وقيل أربع وثمانين وأربعمائة، وكان أبوها المستكفي
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saidshehata.blogspot.com
سعيد شحاتة
مشرف مؤسس
مشرف مؤسس
سعيد شحاتة


ذكر عدد الرسائل : 665
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 16/04/2007

ولادة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ولادة   ولادة Icon_minitime5/6/2007, 16:33








ودع الصبر مُحِب ودعك
ذائعٌ من سرِّه مااستودعك


يقرعُ السن على أن لم يكن
زاد في تلك الخطى إذ شيَّعك


ياأخا البدر سناءٍ وسنا
حفظ الله زماناً أطلعك


إن يطل بعدك ليلي فلكم
بت أشكي قصر الليل معك









ابن زيدون






كانت الشاعره الأميره ولاده بنت الخليفه الأموي الاندلسي محمد بن عبد الرحمن الملقب بالمستكفى بالله امرأه فاتنه، قوية الشخصيه، واسعة الثقافه، عارفه بالأدب، مقتدره على قول الشعر .

وقد أضافت ولاَّده إلى تحرر عصرها ألوان من التحرر التي اتاحتها لها ظروفها الخاصه، فجعلت من قصرها ملتقى أدبي، تستقبل فيه الكتَّاب والشعراء، والنقَّاد .

ويغلب على الظن ان ولاّده كانت بعيدة عن التبذل، مصونه من الإسفاف، وكانت اللعبه أن تظفر بالحب والاعجاب .

ويستبعد بعض النقاد أتهامها بحب تعذيب الغير، واتهامها بالترخص والتبذل، بحجت أنها صرعت بحبها عدداً من المحبين، وعاشت دون زواج، وكأن رسالتها وغايتها إيقاع المحبين في شراكها وتعذيبهم .

ويقول د. سيد نوفل عن ولاده وقصة حبها مع الشاعر ابن زيدون:

وهذه الشخصيه هي التي جعلت ابن زيدون يصفها بالجبار العزيز العنيد الذي يأبى السماع لشكوى الجوى، والذي لايجد الشاعر منصباً من الخضوع رغم ذالك كله، ورغم بلوغ حد اليأس من الوصل، وعيشه في ارق ملازم هماً وحزناً.......
فيقول ابن زيدون في ولاده قصيده متنوعة المباهج والمفاتن.منها ..



doPoem(0)







أهيـمُ بجبـارٍ يعـز وأخـضـعشذا المسك من أردانـه يتضـوع


إذا جئت أشكوه الجوى ليس يسمعفما أنا في شيءٍ من الوصل أطمـع








ولا أن يزور المقلتين منام







ولعل الاستهتار من لوازم شخصيتها، ولهذا لم تحفل بالتقاليد، ولم تأبه للأعراف، فتناقل الرواة اخبارها مستعيذين بالله من بعضها ومستغفرين الله من اثباته في صحفهم .

فابن بسام بعد أن يتحدث عن نسبها الكريم وأثوابها الطاهره يقول:
" على أنها_سمح الله لها وتغمد زللها_أطرحت النحصيل، وأوجدت الى القول فيها السبيل بقلة مبالاتها ومجاهرتها بلذتها ".

كتبت_زعموا_على أحد عاتقي ثوبها :



doPoem(0)







أنـا والله أصلـح للمعـالـيوأمشي مشيتـي وأتيـهُ تيهـا


وكتبت على آخر


وأمكن عاشقي من صحن خديوأعطي قبلتـي مـن يشتهيهـا









ثم يقول أثر ذلك :
" هكذا وجدت هذا الخبر، وأبرا الى الله من عُهدة ناقليه، والى الأدب من غلط النقل إن كان وقع فيه ".






لكن ابن بسام كان حريصاً على تجميل الأندلس وأدبائه، وتقديمهم فالعلم والأدب والخلق على أهل المشرق .. ولهذا لم يورد كذالك شيئاً من هجاء ولاده المقذع الذي يدل على المغالاه والإسراف في القذف والسباب، وعدم التحرج في ذكر العورات والسوءات . ويكفي ابن بسام بقوله :
وقد قرأتُ شيئاً منه في بعض التعاليق أضربت عن ذكره، وطويته بأسره لان أكثره هجاء، وليس له عندي اعاده ولا ابداء، ولا من كتابي أرض ولا سماء ".

ومع ذلك فإن ماكتبته ولاده على عاتقي ثوبها متواتر عند سابقين، واللاحقين لابن بسام، كما أن هجاءها متواتر كذلك، وان لم يكن من اليسير إثباتهفي كتاب لأيامنا هذه عند جميع المؤرخؤن، ولا لتلك الأيام الخاليات عن بعض المؤرخؤن المتعصبين أو الأطهار مثل ابن بسام، .. ومن يدري فلعل النهج الفني هو الذي قاد ولاده الى هذا المسلك . لكن المأثور من حياتها أنها لم تجمع بين صاحبين بين هواها، وأنها كانت موحده فالهوى رغم كثرة روادها .. كما انها أحبت صاحب الوزاردين الشاااعر الخالد ابن زيدون في صدر حياتها برضائها واختيارها، كما، كما هجرته من بعد وأصرت على هجره إصرارا، وسعت بنفسها الى وزير آخر صاحب نفوذ اكبر ولو لم يكن صاحب شعر كإبن زيدون، هو الوزير ابن عبدوس، واحتضنته بحبها الى آخر أيامها حياتها، ولم تتزوج ..

لكن الذي خلد ذكر "ولاّده"على الزمان، لم يكن بهاؤها ولا أدبها وفنها ولا مفاتنها التي اسرت الوزير ابن عبدوس الشطر الأكبر من حياتها، وإنما خلدها شعر ابن زيدون وهواه المبكر لها في صدر صباها، وأخباره الطوال والقصار عن ولاده . وقصائده ومقطوعاته الشعريه في هواها ...

فابن زيدون فتن بالطبيعه وأحب ولاده فمثل بالطبيعه بجملها الحب، ومثل الحبيب جامعاً لمفاتن الطبيعه .. ثم حالت الأحداث بينه وبين المتاع بالطبيعه وبالحبيب معا .. فعاش على ذكر ولاده، وأضفى على الطبيعة ثوب الأسى يسربله، وصبغها بلون الحرمان الذي اسطبغت به نفسه . واتصال ولاده بإبن زيدون وانفصالها عنه قد تما في أسلوب فريد من أساليب "ولاده" العجيبه .

لقد شغف ابن زيدون بولاده في شبابه وكان يكبرها قليلاً، وطارحا اسباب الهوى والغرام حتى استجابت لهواه بعد طوال تمنع، فكتبت اليه تطلب زيارتها وتحدد موعدها قائله :



doPoem(0)







ترقب اذا جن الظلام زيارتيفإني رأيت الليل أكتم للسر


وبي منك لو كان بالبدر مابداوبالليل ماأدجى وبالليل مايسر







ويروي ابن زيدون سعيها اليه ومجلسها الأول معه بعد الغروب وانتشار الظلام فيقول :






فلما طوى النهار كافوره، ونشر الليل عنبره، أقبلت بقدٍ كالقضيب، وردفٍ كالكثيب، وقد أطبقت نرجس المقل على ورد الخجل، فملنا الى روضٍ مدبج، وظلٍ سجسج، قد قامت رايات اشجاره، وفاضت سلاسل أنهاره، ودر الطل منثور، وجيب الروح مزرور .

فلما شببنا نارها، وأدركت فينا ثارها، باح منا بحبه، وشكا أليم مابقلبه، وبتنا بليله نجني أقحوان الثغوار، ونقطف رمان الصدور .

وحين هم بالانصراف ودعته ولاده بقولها :



doPoem(0)







ودع الصبر مُحِب ودعك
ذائعٌ من سرِّه مااستودعك


يقرعُ السن على أن لم يكن
زاد في تلك الخطى إذ شيَّعك


ياأخا البدر سناءٍ وسنا
حفظ الله زماناً أطلعك


إن يطل بعدك ليلي فلكم
بت أشكي قصر اليل معك








وفي روايه أخرى أن ابن زيدون هو الذي ودع ولاده، في الصباح بهذهِ الأبيات عند الانصراف .
واتصلت ايام الهوى بين ابن زيدون وولاده حقبه من الزماان وافاض الشاعر الكبير في وصفها أروع وصف، ومن ذلك ماجاء بكاءٍ عليها بعد زوالها في قصيدته



doPoem(0)







سقى الله أطلال الأحبة بالحمىوحاك عليها ثوب وشي منمنما



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saidshehata.blogspot.com
سعيد شحاتة
مشرف مؤسس
مشرف مؤسس
سعيد شحاتة


ذكر عدد الرسائل : 665
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 16/04/2007

ولادة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ولادة   ولادة Icon_minitime5/6/2007, 16:35

ولادة Walada
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saidshehata.blogspot.com
سعيد شحاتة
مشرف مؤسس
مشرف مؤسس
سعيد شحاتة


ذكر عدد الرسائل : 665
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 16/04/2007

ولادة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ولادة   ولادة Icon_minitime5/6/2007, 16:36

[size=29]كانت ولا أروع


ولك أن تتخيل[/size]
الله يكون فى عون ابن زيدون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saidshehata.blogspot.com
حمدي علي الدين
المدير
المدير
حمدي علي الدين


ذكر عدد الرسائل : 1252
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

ولادة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ولادة   ولادة Icon_minitime9/7/2007, 17:44

سعيد

شكرا لك
مودتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ولادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب :: مغامرات إبداعية :: إنتقاء الذهول :: تراث العرب-
انتقل الى: