لك جرسي يا موت ولك كرسيك على طاولة هذا المساء الحميمي...
لتكن هادئا الآن .. و لنتفاوض حول ما يغريك في جسدي ....
تقول لي مثلا : تطير السطوح حين يعبر فوقها سادن هذا الفراغ ..
أو تقول أن أحفادي في جنة الله كفروا بي .. و قالوا أن القلب فرسا يقتله البكاء ..
فمن أسرى بزوربا ليلا من مصرعه إلى سرير الغبطة....متخفيا في زي يرقة ..
سأشرب على نخبك ماء المسرة وو
و نرقص معا رقصة السمبا .. ثم نتفق على طريقة القتل ..
و لتكن رحيما .. و تمكر بي .. كأن تأخذ شكل الحليب كي أورد جثتي ماء زرقتها و أنزل من سلم العواقب و الأسئلة ...إلى دمعة تحرس خيبتي ...
لا تحدق بي هكذا .. و انتظرني لأجمع النرجس مني
و أعود الى نفسي سيدا .... لا تحدق في دمي ...
إنتظرني .. و لنكن أصدقاء .. لست جاهزا للرحيل
.. لي أن أودع أرض الكلام وسكانها.. و أشعل الماء في غدير الغياب .....
و لي في البعيد أناي تلم عمري من المحطات و الأرصفة ..