بيتٌ
من خوف الصفصافِ
وأحلام التين
وامرأةٌ عاقرُ
والزوج العنّيــــــّّّّّّّّــنُ
تجاوز حزن الستين
من أين إذن
قد جاء الطفل المكحول العينينِ
ليركضَ فى البيتِ
ويشتاق مواعيده؟
هل كان البيت من الشِــــّــــعرِ
وهل كان الولد المكحول العينين
قصيده؟
هنا عزت الطيري الذي أحفظ قصائده باللغة النوبية ، وهو يرصد تفاصيل صغيرة تكاد تختفي وراء السطور ليفتح عالما من الدهشة التي تتموسق قدرة على صنع الدلالة ،لتؤكد أن الشاعر الحقيقي هو الذي يكتب مايشاء في الشكل الذي يحبه وليس العكس ...
كل الود والاعتزاز أيها الشاعر الكبير