مرثية الطير لرعد مطشر
لم يكن غيرنا في الزحام
الذي يصعد إلى نفسه خاليا..
و هذا صوت سعالك يخرج من حنجرة القميص المعلق في الشاهدة ......
لم تكن في ولائم هذا الخراب ...
سوى نجمة تلمع حذاء السماء ...
و أنت تعبر مضيق التأمل ... في وقتك المر ...
كنت منحدرا يرفع الصوت الى آخره ..
و كنت جهاز مناعة الميتين .. و كنت و كنت وكان الزمان يعد لك عرس البلاغة قرب البئر الذي أوله الأنبياء..
كان موت يشبه النثر في الصلوات ... و يشبه خروج الغناء من فوهة القصب في ضفاف الغزال الأليف ..
هل كنت تعرف أن العمر ضيق مثل حذاء مزق قدم التيه و الأسئلة.
سأعترف قرب قدومك أني أرى عرقا ينز من جبين البنفسج .. وأن هنالك من يغرق الموج في دجلة دمك ...