موسيقي بكت .. لنهر

[color=#000000]عَلَى نَحْوٍٍ رَهِيبٍ ..
لَمْ يَكُنْ
لِمَمْلُوكٍ غَبِيٍّ
أنْ يَظَلَّ في جَسَدِي الْحَفِيِّ
بالقِبَابِ
والأجْرَاسِ
.. .. ،
لا لِشَيءٍ ..
غَيْرَ أنَّ طَائِرَاً في الْجَوِّ
لَمْ يَعُدْ يُشْبِهُنِي
ومُوسِيقَي بَكَتْ
- عَلَى ضَوْءِ الشِّمُوعْ -

لنهرٍ ..
مَاتَ يَحْضِنُ الْحَلْوَى ،

نص جميل يا أحمد يقرع أبواب القهر الذي نسكنه بلغة عذبة وقدرة على الاقتراب من منطقة الصراخ بدون صراخ ،لكن بعمق شاعر أعرف قيمته وأعتز به جدا
دمت بالقرب وفي القلب
[color:467e=#000000:467e]كل الود والتقدير

أشكرك صديقي المبدع / حمدي علي الدين علي هذه الحفاوة
وأشكر الأساتذة : باسم أبو جويلي
شكري بوترعة
على هذا المرور الطيب على النص
دمتم ودام الأفق
أحمد

[color=#000000]الشاعر : احمد سامي خاطر


تحية ابداعية،،،
انها اول مراة اقرا لك ، وقد لفت انتباهي نصك بشكل واضح لنظرا لما يتوفر عليه من امكانيات هائلة سواء على مستتوى التعامل مع اللغة ، او على مستوى تركيب الصور ... حيث تتغيى اللغة مرئيا قد يبدو عاديا تماما لتعمل على تحويله الى مستوى اخرى ، من خلال لعبة - اعتقد بانك اجدت كثيرا في استعمالها- تكسير المتواليات الهندسية التي يمكن ان تربط هذا المرئي بالعالم ... والتركيز على بناء علائق اخرى موغلة في الايحاء ،دونما حاجة الى السقوط في حضن الابهام الذي غالبا ما يخل بالدور الوظيفي للغة الشعرية ، وهو الامر الذي انتج صورا غاية في الخصوبة والثراء ، واسهم بقسط وافر في تحقيق قدر هائل من المراد من النص الشعري -تفكيك اجزاء مهمة من حياتنا اليومية البسيطة واعادة تركيبها وفق رؤيا مختلفة تركن الى تصور الشاعر حول العالم / تصور الشاعر حول ذاته بل وحول بدنه ايضا- ...
كما يتضح بان هناك جهدا ومكابدة حقيقية في الكتابة بحيث هناك دقة ملفته في اختيار المفردة دونما اهمال للسيلق التبئيري العام ، ...لا استطيع - صراحة الا ان اشد على يديك عزيزي الشاعر واهمس بصوت عالي جدا ... اني بانتظار نصوصك/ فداحاتك الرائعة هنا ...

مودتي وتحياتي ،،،

[color:0a56=#000000:0a56]مصطفى بلعوني

أخي الفاضل أ. مصطفي بلعوني
أثارتني روعة مجيئك الثري إلي قصيدتي
أنت ناقد حقيقي .. سأنتظرك دائماً
لك كل التقدير والود
أحمد