فيا واحدي
هيّئْ لنا حصة ً من صبايا المواجع ِ
كي نظمأ اليوم
أنا الزائلُ المتفردُ
لا الدماءُ ترمّـمه ُ
ولا حجرُ الماء ِ
يدنو إليه
صعدت ُ القرُى
خلف قمح ٍ يتيم
وكان الجياعُ يفرون بأسمائهم
مثل ماء ٍ ذبيح ٍ
تفلـّـتَ من شجرِ الغيم
فتبذلُ الأرضُ
أوْفى قرابينَها
لكنه الخبزُ
جاء بريئا ً
من التفاصيل
محمود
إنها اللغة حين تحب الشاعر فتعطيه روعتها وتترك لنا نداوة الروح وعذوبة تخلب الألباب
دم بشعر