القصيدة المفقودة
أّبّرْق بّدّا مِنْ جّانِبّ الغّوْرِ لاّمِعج
أّمِ ارْتّفّعتْ عّنْ وّجْهِ سّلْمّي البّرّاقِعج
أّنّارج الغّضّي ضّاءّتْ وّسّلْمّي بِذِي الغّضّي
أّمِ ابْتّسّمّتْ عّمٌّا حّكّتْهج المدّامِعج
أّنّشرج خزّامّي فّاحّ أّمْ عّرْفج حّاجِري
بِأجمٌِ القجرّي أّمْ عِطرج عّزٌّةّ ضّائِعج
أّلا لّيْتّ شِعْرِي هّلْ سجلّيْمّي مجقِيمّة
بِوّادِي الحِمّي حّيْثج المجتّيٌّمج وّالِعج
وّهّلْ لعْلّعّ الرٌّعْدج الهّتجونج بِلّعْلّعي
وّهلْ جّادّهّا صّوْب مِنّ المجزْنِ هّامِعج
وّهلْ أّرِدّنْ مّاءّ العجذّيْبِ وّحّاجِري
جِهّارا وّسِرٌج اللٌّيْلِ بِالصٌجبْحِ شّائِعج
وّهلْ قّاعّةج الوّعْسّاءِ مجخْضّرٌّةج الرٌجبّي
وّهلْ مّا مّضّي فِيهّا مِنّ العّيْشِ رّاجِعج
وّهلْ بِرجبّي نّجْدِ فّتجوضِحّ مجسْنِد
أجهّيْلّ النٌّقّا عّمٌّا حّوّتْهج الأّضّالِعج
وّهلْ بِلِوّي سّلْعي يجسّلْ عّنْ مجتّيٌّمي
بِكّاظِمّةي مّاذّا بِهِ الشٌّوْقج صّانِعج
وّهلْ عّذّبّاتج الرٌّنْدِ يجقْطفج نّوْرجهّا
وّهلْ سّلّمّات بِالحِجّازِ أّيّانِع
وّهلْ أّثّلاّتج الجِزْعِ مجثْمْرّة وّهلْ
عجيجونج عّوّادي الدٌّهْرِ عّنْهّا هّوّاجِعج
وّهلْ قّاصِرّاتج الطٌّرْفِ عِين بِعّالِجي
عّلّي عّهْدِيّ المعْهجودِ أّمْ هجوّ ضّائِعج
وّهلْ ظّبّيّاتج الرٌّقْمّتّيْنِ بجعّيْدّنّا
أّقمْنّ بِهّا أّمْ دّونّ ذّلِكّ مّانِعج
وّهلْ فّتّيّات بِالغجوّيرِ يّرِينّنِي
مّرّابِعّ نجعْمي نِعْمّ تِلْكّ المرّابِعج
وّهلْ ظِلٌج ذّاكّ الضٌّالِ شّرْقِيٌّ ضّارِجي
ظّلِيل فّقّدْ رّوٌّتْهج مِنٌِي المّدّامِعج
وّهلْ عّامِر مِنْ بّعْدِنّا شِعْبج عّامِري
وّهلْ هجوّ يّوْما لِلمجحِبٌِينّ جّامِعج
وّهلْ أّمٌّ بّيْتّ اللٌّهِ يّا أجمٌّ مّالِكي
عجرّيب لّهجمْ عِنْدِي جّمِيعّا صّنّائعج
وّهلْ نّزّلّ الرّكبّ العِرّاقِي مّعّرٌّفّا
وّهلْ شجرِعّتْ نّحْوّ الخِيّامِ شّرّائِعج
وّهلْ رّقّصّتْ بِالمأْزِمّيْنِ قلاّئِص
وّهلْ لِلْقِبّابّ البِيضِ فِيهّا تّدّافعج
وّهلْ لِي بِجّمْعِ الشٌّمْلِ في جّمْعّ مجسْعّد
وّهلْ لِلّيّالِي الخّيْفِ بِالْعجمْرِ بّائِعج
وّهلْ سّلّْمّتّ سّلْمّي عّلّي الحّجّرِ الٌّذِي
بِهِ العّهْدج وّالْتّفٌّتْ عّلّيْهِ الأّصّابِعج
وّهلْ رّضّعّتْ مِنْ ثّدْيِ زّمْزّمّ رّضعّة
فْلاّ حجرٌِمتْ يّوْمّا عّلّيْهّا المرّاضِعج
لّعّلٌّ أجصّيْحّابِي بِمّكٌجة يجبْرِدجوا
بذِكْرِ سجليْمّي مّا تججِنٌج الأّضّالِعج
وّعّل اللٌّوّيْلاتِ الٌّتِي قّدْ تّصّرٌّمّتْ
تّعجودّ لنّا يّوْمّا فّيّظْفّرّ طّامِعج
وّيّفْرّحّ مّحْزجون وّيّحْيّا مجتيٌّم
وّيّأْنّسي مجشْتّاق وّيّلْتّذٌّ سّامِعج
ما بين ضال
ما بين ضال المنحني وظلاله
ضل المتيم واهتدي بضلاله
وبذلك الشعب اليماني منيةج
للصبٌّ قد بّعجدت علي آماله
يّاصّاحِِبِي هّذّا العّقِيقج فّقِفْ بِهِ
مجتّوّالِها إِنْ كجنْتّ لّسْتّ بِوّالِهِ
وّانْظجرْهج عّنٌِي إِنٌّ طّرْفِيّ عّاقّنِي
إِرْسّالج دّمْعِي فِيهِ عّنْ إِرْسّالِهِ
وّاسْألْ غّزّالّ كِنّاسِهِ هّلْ عِنْدّهج
عِلم بِقّتْلِي فِي هّوّاهج وّحّالِهِ
وّأّظجنٌجهج لّمْ يّدْرِ ذجلٌّ صّبّابّتِي
إِذْ ظلٌّ مجلْتّهِيّا بِعِزٌِ جّمّالِهِ
تّفْدِيِهِ مجهْجّتِيّ الٌّتِي تّلِفّتْ وّلا
مّنٌ عّلّيهِ فّإِنٌّهّا مِنْ مّالِهِ
أّتجرّي دّرّي أّنٌِي أّحِنٌج لِهّجْرهِ
إِذْ كجنْتج مجشْتّاقا لّهج كّوِصّالِهِ
وّأّبيتج سّهْرانا أجمّثٌِلج طّيْفّهج
لِلطرْفِ كّيْ أّلْقّي خّيّالّ خّيّالِهِ
لأ ذجقْتج يّوْما رّاحّة مِنْ عّاذِلي
إِنْ كجنْتج مِلْتج لِقِيلِهِ وّلِقّالِهِ
فّوّحّقٌِ طِيبِ رِضّا الحّبِيبِ وّوّصْلهِ
مّا مّلٌّ قّلْبِي حجبٌّهج لِمّلالِهِ
وّاها إِلّي مّاءِ العجذّيْبِ وّكّيْفّ لِي
بِخّشّايّ لّوْ يجطْفّي بِبّرْدِ زجلالِهِ
وّلّقّدْ يّجِلٌج عّنِ اشْتِيّاقِي مّاؤجهج
شّرّفا فّوّاظّمّئِي لِلاّمِع آلِهِ
زِدْنِي
زِدْنِي بِفّرطِ الحبٌّ فِيكّ تّحّيٌّْرّا
وّارْحّمْ حّشّا بِلظّي هّوّاكّ تّسّعْرّا
وّإِذّا سّأّلْتجكّ أّنْ أّرّاكّ حّقِيقّة
فّاسْمّحْ وّلا تّجْعّلْ جّوّابِيّ 'لّنْ تّرّي'
يّا قّلْبج أّنْتّ وّعّدْتّنِي فِي حجبٌّهِمْ
صّبٌّا فّحّقٌجكّ أّنْ تّمجوتّ وّتجعْذرّا
قجلْ لِلٌّذِينّ تّقّدمجوا قّبْلِي وّمّنْ
بّعْدي وّمّنْ أّْضحّي لأّشْجّانِي يّرّي
عّنٌّي خجذّوا وّبِيّ اقْتّدجوا وّلِيّ اسْمّعجوا
وّتّحّدٌّثجوا بِصّبّابّتِي بّينّ الوّرِي
وّلّقّدْ خّلّوتج مّعّ الحّبِيبِ وّبّيْنّنّا
سِرٌِ أرّقج مِنّ النٌّسِيم إيذّا سّرّي
وّأّبّاحّ طّرِفْي نّظْرّة أجمٌِلْتجهّا
فّغّدّوْتج مّعْرجوفّا وّكجنتج مجنْكّرّا
فّدجهشْتج بّيْنّ جّمّالِهِ وّجّلاّلِهِ
وّغّدّا لِسّانج الحّالِ عّنٌِي مجخْبِرّا
فّأّدرْ لِحّاظّكّ فِي مّحّاسِنِ وّجْهِهِ
تّلْقّي جّمِيعّ الحجسْنِ فِيهِ مجصّوٌّرّا
لّوْ أّنٌّ كجلٌّ الحجسْنِ يّكْمجلج صجورّة
وّرآهج كّانّ مجهّلٌّلا وّمجكّبٌِرا