وصبية ٌ
أحلامهُا مستشزرات ٌ
للعـُلا
شَدَّت حمولة َ قلبـِها
في هودج ٍ
حلو اللمَى
وحداؤها: غيم ٌ
وأقمارٌ مُشعْشَعة ٌ
بكأس ٍ من دجى
ومثلثاتُ الورد تُحْصي
ماتأخرَ من ندى
وتقدما
لكأنها جرح ُ نبي ٍ
فاخرُ الأحزان ِ
يخرج ُعن تمائمه ِ
وناداه الجوى
في مهده ِ : فتكلما
تتمالحينَ
فأيُّ فاكهة ٍستصمدُ
وحدها المرآة ُ
تمسح عن ضفائرك ِالنعاس ََ
وتنتقي ملكـْْين
عصفوريْن
من أضلاع سندسك النبيل
لينقرا حجر التذكـُّرِ
في أجندات ِ المواسم ِ
كُلـَّما ...