ثم نرتدي قميص الفراشة
يقول الغريب الى ظله:
غدا نحتمي بالمدن التي وهبت وقتها للشائعات
و ينزف معدن غيمها بخواتم الدساتير ...
غدا يكتب البحر نصه الأخير حول حدادين يصنعون السماء ثم يدقون بالمطارق غيمها فتصيح من لذة الطرق ...
وتغسل قدميك السادرتين بتفاهة الماء
في جسد الشجر الميت غيضا من الأقفاص و التوابيت ..
ستدرك بعدها ان البحيرة لا تخون لكنها تعلق عاشقها بدبابيس من الضوء
.. و تشرب من كفه ... حتى يجف نبع التوتر في حواف توثبه .
غدا تحتمي بالأزهار و التهاويل من رعدة الروح...
و نسأل المدن عن ضيق الخرافة قرب موقد الجدة .............................................
.............................................
أو نسأل عن ضيق المسافة بين النجمة و قاع البئر ..... ثم نرتدي قميص الفراشة