........!!

ليلى ناسيمي كتب:

اللون الذي خط وردة بين شفاه البراءة

وفراشة السديم
يزعرد في جوف حرف معد لطلعة شمس من الروح
بينما قبضة الأرض تمسك في بهجة الركض بسمتنا
كي نظل نحلق حول مشاعرنا
خلسة
ثم يكتشف الطيران دهاليزه
فيعاتب فينا الجنون القديم

ليلى ناسيمي كتب:

الأرض التي فرضت على العاشق أن يكون حصان رهان بلا أجنحة

تملأ كأس الوجع من عيون الواقفين خلف جدار الترقب
يفتحون الحلم على رقصات الجفاء
ولا يخرجون من الغيم إذا عجزت شفة الطائر عن الإمساك بقطعة من إتجاه غير معلوم

وراء كل فرس مفترق إنهزام فسيح
أمام كل طائر قيد على هيئة سنبلة
وبئر يشنق النوافذ حين تنحدر الروح لتلتقط البكاء
فلا يرسم العاشق بفرشاة الألم
غير صحراء
تبحث عن غطاء!!

الرائع حمدي
جميل ما تنثره من الوان وما تترجمه من انوار
شكرا لاتك هنا
مودتي

ليلى ناسيمي كتب:

و ليكن
أتوتر قوسا او فرس .. و أنقذ موجة العمر من الغرق .. هنا رغوة الخمر تلوم المكان عن ضيقه .. هنا شهوة تخيم في ضفاف الجسد... أفرغ مني ..وأحرك الريح التي حررت نفسها من المستطيل.. أو كسرت أضلع الدائرة

[size=24]من حافة قصية
حيث أصوات الخرافة
تنحدر حوافر اللون
تغرسنا في تلك الكينونة المتفتتة الشاردة
في جذب ليلي طويل ..
حيث النقوش الطباشيرية سدادة لأسئلة تتوالد
تحت ضوء قمري يشم الأصابع بالتعاويذ السماوية..

ليلة أخرى ..ويجثم اللون بسره العميق هناك
عند أطراف الكون..
يلوح للبصمة بموسيقى العبيد القدامى.
يصير البرتقالي
بابا للتيه الوجه الآخر للحكمة.sizeol]

ليلى ناسيمي كتب:

هنا يصعد البرتقال النقي

ويسحب خلف جراحاته

موسما ً عبأ الناي كل قواميسه

لم يدع غير صبح ٍأخير

تعثر بين حصى من ليال

ليلى ناسيمي كتب:

لخصرك سوف أسمي البلاد

لعينيك سوف أبلل ماقاله الغيم

هل ينحني الآن خلخالك

حتى أضئ لكعبيك عشب صغير

ليلى ناسيمي كتب:

لماذا سكبت ِ حليبك هذا السندس المشتعل

لماذا تركت ِ القناديل تشرب من بؤبؤ القلب

حتى غدا جدولا ً

لماذا تريدين مني القليل

وبعضي وكلي وما سوف يأأتيك ِ مني

تخبأ في ومضة من يديك .....

في الحقيقة لم يعجبني وذلك لسبب واحد أني لاأفهم ولا أتذوق مثل هذه الاشياء الجميلة الجميلة رغم انف ذائقتي وهناك كي لاأكذب سبب أخر يجعلني أكره الرسم لاني حين كنت صغير ا كنت أرغم على رسم أشياء لا أحبها صدقوني ذات مرة أرغمني الاستاذ على رسم مائدة عليها طعام الان أعذره لأنه كان فقير المال وربما كان يحلم بمائدة.... الأن أنا أغارمن كل من يرسم وكل مارأيت لوحة أقول أنها ليست جميلة ربماهي هي غيرة لان من يرسم لابد أنه غسل يديه بمطر غيم أيلول... وأنا لاأستطيع أن أفعل ذلك .... وهذاواحدة من الاشياء البشعة التي أتمتع بها وأتحدث عنها دوما كي أخجل من نفسي ....
الله يسلم إيديك ما رأيته كان جميلا.... مودتي

أقفاصنا تشتهي أن تطير .. وأيامنا صرة من غبار .لها ماتشتهي من رؤاي جدار يخر اليها من شدة الخجل .. لها سقفي يمطر فوق هذى الغيوم .. رمل النبوءة و حمى السرير ... لها جسدي واقفا مثل معطف بللته الهموم ..

ليلى ناسيمي كتب:

المدن التي زرعتني شفاها لأحزانها

أوقفتني على آخر الدرب ألمح كل البدايات مصلوبة في عيوني
أراهنكم أن وجهي سماء البحار/سفينة نوح ملامح أرضي
أراهنكم أن تلك الشموش جبيني الذي يأنف الظلمات
أنظروا :
في البعيد خلاياي تطلق إصغائها للثبات
في القريب ثباتي يوزع عطر القصائد
كي ينصت القاع للموج
والروح للسرمدي القريب
أو أتوضأ بالحلم بحثا عن المستحيل المفاجئ وهو يركض خلف الحروف
فيرسمني هكذا بينكم
عالما
يحتويه الرحيل !!

ليلى ناسيمي كتب:

وراء كل لون يعبر البحر غيمة من الحروف

تخبئ أسماءها فوق كف المطر
وداخل كل سماء مناقير طير محملة بالكلام
كأن المسافة تحتجز الغيب في صدرها
ثم تلقيه رمزا لتفتح أسئلة الوقت مابيننا
أو كأن إنتظارا جديدا سيحمل للقاع أرواحنا
كي نظل نفتش رأس المحار
وننقش أسرارنا في البعيد
لكي يقتفيها الضجر !!