وخذ الكلام بقوة ويقين

[url] ليلى
و أنا أحببت الوقوف على نصك هذا .. ..
نص يجري بينك و بينك .. هو الكائن الذي فيك .. حلول الغائب في جسد يحمل لغة الغياب ....يحمل أجراس الطحلب و المتاهات .. يبقى أن نحول الريح الى طلقة صائبة .. و يصير الجسد كخبز يابس..
ليلى .. تكسرين هنا بالكلام توابيت الأسبيرين في ذاكرة من خلعوا نعالهم ولم يقتلوا العقرب

مودتي [/url]

العزيزة ليلى

اللغة هنا عربة تأخذنا الى مفاوز الروح

تجوب بنا صحراء الباطن حيث المعنى المستتر يتجلى ..

أحببت هذا الوهج وأنتظر شرفاتك القادمة

لك تقديري

يحدث أن يعلن الأبيض انتماءه للغيمة..
يحدث أحيانا أن يفر من رحم الظلام النهار ..
_____________
أولا مرحبا بك فى منتدى الأولمب شاعرة متميزة
أما عن القصيدة فجميلة ورائعة وكأنك تكتبين بطاقة الورود
تحية ابداعية
سعيد

حمدي علي الدين كتب:

يحدث أن يعلن الأبيض انتماءه للغيمة..
يحدث أحيانا أن يفر من رحم الظلام النهار ..
وأن يصاب حتى آخر الصعاليك بحزن اليتامى..
وجنون الريح إذ تومض في عصفة حاملة معها الأحجار والأشجار
فتبا له وللشوق حين تكور في الأحداق/وتبا لها البابلية إذ أججت حنينه وأنينه..
فانعطف بعقله المسار
و تبا للوطن المكتئب الصورة...منتشيا باحتمال الحلم خلف الأسوار
هناك صمت بحجم المعاجم كلها
يحيل الحروف إلى مجرد أقراص مهدئة


الصديقة المبدعة المحترمة ليلى ناسيمي
رغم أنني تداخلت مع هذا النص أكثر من مرة من قبل ،إلا أن لغته الصوفية تشدني
إنه شعر بكل مايحمل من بنية ألفاظ وصور وتركيبات لغوية قوية اتكأت على الموروث بشكل واعي جعل النص يخرج من حيز الخطاب العادي إلى فضاء الشعر المحمل بأوجاع الشعراء
مودتي

اخي حمدي كلما اتيحت الفرصة لنشر هذه القصيدة الا وبادرت بكلماتك الرقيقة والمشجعة
شكرا لاتك هنا وشكرا لدعوتك الكريمة مودتي

شكري بوترعة كتب:

[url] ليلى
و أنا أحببت الوقوف على نصك هذا .. ..
نص يجري بينك و بينك .. هو الكائن الذي فيك .. حلول الغائب في جسد يحمل لغة الغياب ....يحمل أجراس الطحلب و المتاهات .. يبقى أن نحول الريح الى طلقة صائبة .. و يصير الجسد كخبز يابس..
ليلى .. تكسرين هنا بالكلام توابيت الأسبيرين في ذاكرة من خلعوا نعالهم ولم يقتلوا العقرب

مودتي [/url]

العزبز والمميز شكري بوترعة

مرحبا بوقفتك على مشارف النص
كم احب حروفك هنا دائما تحمل المتلقي الى اخاديد الدهشة الاولى
مودتي

لبنى المانوزي كتب:

العزيزة ليلى

اللغة هنا عربة تأخذنا الى مفاوز الروح

تجوب بنا صحراء الباطن حيث المعنى المستتر يتجلى ..

أحببت هذا الوهج وأنتظر شرفاتك القادمة

لك تقديري

لبنى المانوزي
ايتها الفراشة المحلقة في فضاء الايام
اينك؟؟ اشتقت لحروفك
شكرا لك مع كل الود

سعيد شحاتة كتب:

يحدث أن يعلن الأبيض انتماءه للغيمة..
يحدث أحيانا أن يفر من رحم الظلام النهار ..
_____________
أولا مرحبا بك فى منتدى الأولمب شاعرة متميزة
أما عن القصيدة فجميلة ورائعة وكأنك تكتبين بطاقة الورود
تحية ابداعية
سعيد

سعيد شحاتة
شكرا اخي لتحيتك المميزة
مودتي

ليلى ناسيمي كتب:

وخذ الكلام بقوة ويقين

..
والكلام مسوح المعمدين بأوجاع الضالعين في الجهل..
فتبوأ ما تيسر لك من ألم وخذ الكلام بقوة ويقين

من سيأخذني إذا أمسكت عرجون الكلام

وطفت بين الناس والحجر الملوث بالأغاني

أيكم يأتي إلي ليأخذ الحمل الذي ...

يا أيكم

ليلي.. سلاما

يا موضأة الفؤاد

بما تيسر من فؤاد

محمود أمين كتب:

ليلى ناسيمي كتب:

وخذ الكلام بقوة ويقين

..
والكلام مسوح المعمدين بأوجاع الضالعين في الجهل..
فتبوأ ما تيسر لك من ألم وخذ الكلام بقوة ويقين

من سيأخذني إذا أمسكت عرجون الكلام
وطفت بين الناس والحجر الملوث بالأغاني
أيكم يأتي إلي ليأخذ الحمل الذي ...
يا أيكم
................
ليلي.. سلاما
يا موضأة الفؤاد
بما تيسر من فؤاد

اخي محمود امين
سلام وكلام ملء اليقين

العزيزة: ليلى نسيمي

لاشك انه سيكون استمرارا لحديثنا السابق حول هذا النص تحديدا ...
صراحة ، نص باهر للغاية خصوصا وان يد الفنانة تبدو واضحة تحاول ان تزاوج بين اللغة والبياض بشكل يحيل على هذا العشق الاهل الذي يقيم-بدون استئذان- في باحة القلب ...
الاشتغال على مستوى اللغة -بشكل عام - كان متميزا ، بحيث هناك تجاوز للتطابقات التي تسم اللغات الاخرى، وبالمقابل تركيز ملفت على الابداع من خلال بحث مضني عن علائق اخرى مختلفة تماما ...
اما عن الكلام عزيزتي الرائعة ، فهو الغصن الذي نقيم فيه بدون تفسيرات او استدراكات مسبقة ، فقط وحده القلب ينير عتمة الكلمات (اتحدث عن قلب المبدع / الرائي- عن العين التي تنهار امام جدار اللغة وتصيح بكل حب :"خذني ايها الحبر الجليل الى متواي الاخير // الى فصاحة البياض -اقصد ايتها العزيزة الغالية )

تاكيدي من انني ساعود الى هذا النص لاحقا ...

مودتي وتقديري:
مصطفى بلعوني

مصطفى بلعوني كتب:

العزيزة: ليلى نسيمي

لاشك انه سيكون استمرارا لحديثنا السابق حول هذا النص تحديدا ...
صراحة ، نص باهر للغاية خصوصا وان يد الفنانة تبدو واضحة تحاول ان تزاوج بين اللغة والبياض بشكل يحيل على هذا العشق الاهل الذي يقيم-بدون استئذان- في باحة القلب ...
الاشتغال على مستوى اللغة -بشكل عام - كان متميزا ، بحيث هناك تجاوز للتطابقات التي تسم اللغات الاخرى، وبالمقابل تركيز ملفت على الابداع من خلال بحث مضني عن علائق اخرى مختلفة تماما ...
اما عن الكلام عزيزتي الرائعة ، فهو الغصن الذي نقيم فيه بدون تفسيرات او استدراكات مسبقة ، فقط وحده القلب ينير عتمة الكلمات (اتحدث عن قلب المبدع / الرائي- عن العين التي تنهار امام جدار اللغة وتصيح بكل حب :"خذني ايها الحبر الجليل الى متواي الاخير // الى فصاحة البياض -اقصد ايتها العزيزة الغالية )

تاكيدي من انني ساعود الى هذا النص لاحقا ...

مودتي وتقديري:
مصطفى بلعوني

العزيزمصطفى بلعوني
صدقا وددت لو استمر الحديث على هامش لقاء بيت الادب بكازابلانكا
كنت لامحالة ساستفيد من قراءتك للنص
عموما أحب فقط أن اشكر حضورك الكريم هنا
ومرحبا بك دائما

رشيد الخديري كتب:

الشاعرة ليلى ناسيمي

دهشت لما قرأت هذا النص الباذخ ، وهذا التوحد بينك وبينك في حالة سكر مع اللغة

والذات.

تحياتي..

اخي رشيد شكرا للاطلالة الكريمة
مودتي

لك دمشق هدية إن شئتي وليديك نهر بردى لكنه جاف اعذريني نحن نحب جفافه ونحب ان يعود كما كان فهل في جيبك قليل من الغيم الماطر لنهر بردى ...

رامي نور كتب:

لك دمشق هدية إن شئتي وليديك نهر بردى لكنه جاف اعذريني نحن نحب جفافه ونحب ان يعود كما كان فهل في جيبك قليل من الغيم الماطر لنهر بردى ...

ههههههه
وانا قبلت الهدية دا النبي قبلها..
هات مفاتيح دمشق !!
ففي جيبي غيمات لم تمطر بعد
وفي حلقي غصات وخيبات
لن يكفها كل ما لديك من بردي

دمشق لامفاتيح لها ولاابواب من يدخلها علية أن يكون من أسرة الفراشات ويتقن التحليق
دمشق امرأة دمشق بيروت وبغداد وباريس والجزائر هذه المدن تسكنني...
سأرسل لك دمشق مع ساعي البريد وسأخذ عنوانك من احدى روايات ماركيز ... تذكرين لقد التقينا هناك أنا كنت اشيع نهر بردى الذي جف وانت كنت مشغولة باصطياد الغيوم ومشغولة بالحزن والخيبات كأنك بغداد تحت القصف.... مودتي