داخل ورشة إنشاد
جلست تنظر في نبضي
كان على صدري
أوسمة ونياشين فراق
وبعينيها رتبة أنثى
خاضت معركة العهر
ضحكت
فأدرت الظهر
وقفت تنشد لي
فلمحت الشارع
يزدحم صراخا في روحي
ولمحت عساكرها تنفخ في ذاكرتي
رائحة جحيم من خلف الماكياج
وثب الصمت على شفتي
ليصفق في رئتي الدخان
ويعانقني لحظة إنشادي
فستان رصيف
مزقه القهر .!!