شيء كالأنين يمتد بين المقام والمقام
رجة أصابت النفس
وطوحت بالروح في صحراء الألم الدفين
لست ادري ما أقول؟؟ كلما أطلقت صرخة ألم/شوق/حنين
تجلل المشهد بلهيب النار و امتد الجسر الأسود
من حبال الحنجرة إلى جبال اللون /اللون الذي يطفو فوق أديم الأرض /الأرض التي تحملني إلى غربتي
وتطوح بصرختي عاليا في الهواء
وأنتم ...يا ظلال بحتي لا تقتفوا أثري /أثري هذا الذي يبدو منفلتا مني
منخطفا بكم
فأنا لا أثر لي إلا الغياب
وانتم لا عمر لكم إلا السراب
--------------------
الرسم مساحة تشظ بين الحرف والحس
والشعر تاريخ صمتي الممهر بنبض اللون
حين تشي الكلمة بطي العيون
الأسود محرابي... والعرس محض ظنون
وأنا من ينزف بينهما حبا صلاة..أو جنونا
-------------------
يمتد وطن القلق من سن القلم الى نقطة اللون الأزرق
حين تصب في نهر الأسود الجليل الحضور
هو ذا الشاعر يعبر النهر..
مدججا بالحروف يرشق بها أسماك الكلام والمعنى.......
قد يفيض النهر فتطفو منه سمكة/معنى/سر آخر من أسرار
غواية الحرف وحيادية الأسود ....
------------------
الكتابة حطب والقراءة نار
أكتب نفسك ترنيمة أوتنهيدة
أكتب زفرتك الأخيرة
وامض في مهب الريح
ترفعك صلاة حرف
وتحفك لعنة آخر..