الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب

للإبداع الأدبي الحقيقي بحثا عن متعة المغامرة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحجب أكثر من المنح في جوائز الدولة التشجيعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمدي علي الدين
المدير
المدير
حمدي علي الدين


ذكر عدد الرسائل : 1252
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

الحجب أكثر من المنح في جوائز الدولة التشجيعية Empty
مُساهمةموضوع: الحجب أكثر من المنح في جوائز الدولة التشجيعية   الحجب أكثر من المنح في جوائز الدولة التشجيعية Icon_minitime30/6/2007, 15:42

الحجب أكثر من المنح في جوائز الدولة التشجيعية:
29 قاصا لا ترتقي إبداعاتهم لمستوي الجائزة

أحمد ناجي محمد صقر

شهدت جائزة الدولة التشجيعية ، حجب 17 جائزة من اجمالي 32 جائزة ، وكانت أعلي نسبة حجب في العلوم الاجتماعية ، حيث تم حجب 7 جوائز ومنح جائزة واحدة فقط ، يليها حجب ثلاث جوائز في الآداب ومنح 5 جوائز ، ونفس العدد في الفنون.
حجبت لجنة الفحص جائزة الدولة التشجيعية لهذا العام في مجال القصة القصيرة بالرغم من تقدم 29 كاتبا بأعمالهم القصصية كما امتنعت اللجنة عن استخدام حقها القانوني في استقدام عمل من الخارج كأن مصر خلت من أي عمل قصصي يستحق جائزة الدولة التشجيعية (علي مدي ثلاث سنوات2003 الي 2006). و قد تشكلت لجنة الفحص من د.حسين حمودة، محمد أبو المعاطي أبو النجا، محمد أحمد بدوي، يوسف إسحق الشاروني، ود.حمدي السكوت مقررا، و تقدم لنيل الجائزة : رضا عبد المنعم إبراهيم إمام ' سبع درجات للأسود' خالد سعد السيد عمارة 'العجز'، وجيه متري حنا ¢أحلام ريم¢، أمل علي خالد ¢مسرة الاغتراب¢، السيد عبد الحميد حسين ¢أزرق داكن¢، عادل فرج عبد العال ¢قبل أن تجف أوراق التوت¢، فريد عبد القادر عباس 'الجزيرة المقدسة'، محمد عبد الحليم غنيم "رجل وامرأة¢، حسن الجوخ 'زائر النهار'، علي إبراهيم الفقي ¢فوق المظلة¢، عبد العزيز إسماعيل محمد ¢عمياء القاهرة¢، عصام الدين محمد أحمد الصاوي بثلاثة أعمال هي "في محلة الأطهار¢، و¢كنوز الشمائل¢، و¢عندما تحلم راوية¢. كما تقدم أيضا سيد أحمد الوكيل ¢مثل واحد آخر¢، هاني قطب الرفاعي ¢أبو الهول يبكي¢، عماد عبد المحسن ¢بدلا من ليلي¢، محمد شرف عبد الجليل ' بسارية إسكندراني'، منير عتيبة ¢مرج الكحل¢، مصطفي عطية جودة ¢طفح القبح¢، السعداوي بيومي الكافوري ¢متاهات السراب الجميل¢، أسماء شهاب الدين "ربما كالآخرين¢، سمير عبد اللطيف بعملين ¢وجوه وأقنعة¢ و¢الكمبوشة¢، محمد عبد الحافظ ناصف ¢من حكايات البنت المسافرة¢، أحمد حميدة 'مدن وضواحي'، محمد عطيه ¢وخز الأماني¢، صفاء النجار ¢البنت التي سرقت طول أخيها¢، محمد جراح تاج الدين ¢قراءة لرأس قديم¢، بهاء عبد المجيد ¢النوم مع الغرباء¢، عبد النبوي أبوزيد ¢صانع البهجة¢، ومحمد عبد الرحمن الفخراني بعمل بعنوان ¢ف الشارع¢.
أما جائزة الدولة التشجيعية في فرع ترجمة كتاب من إحدي اللغات القديمة إلي اللغة العربية فقد تقدم لها كل من د.منيرة عبد المنعم كروان بترجمته لإلياذة هوميروس عن اليونانية ود.مجدي عبد الرازق سليمان بترجمته لكتاب جلال الملوك (كبرانجشت) عن اللغة الحبشية، وقد فحص العملين لجنة تكونت من د.سيد محمد عمر، د.عمر سيد عبد الفتاح، د.ماجدة عماد الدين سالم، د.منال عبد الفتاح، د.مني نظم دبوس ود.رجاء ياقوت مقررا للجنة التي اعتبرت ترجمة منيرة كروان للإلياذة مجرد ترجمة جزء من عمل مكتمل وأن هذا العمل المشترك يجب أن يفحص كاملا مع تقييم الجهد الذي بذله كل المشاركين، لهذا فقد منحت الجائزة ل.مجدي عبد الرازق سليمان عن ترجمته لكتاب جلال الملوك علي أن يخصص %80 من قيمة الجائزة للمترجم، ونسبة %20 من قيمة الجائزة للمراجع الدكتور محمد خليفة حسن وقد اعتبرت اللجنة أن الكتاب يعتبر مصدرا مهما يؤرخ لتاريخ الحبشة وأن المترجم التزم في ترجمته بالمضمون الأصلي للنص وحافظ علي التعبير عن معناه بشكل تام كما تتميز لغته العربية بالصحة النحوية إلا فيما ندر.
في جائزة الدولة التشجيعية فرع ديوان شعر الفصحي بالأوزان العمودية تقدم كل من عمر حمزة غراب بديوان صباح الفراشات، السيد عبد الكريم بركات ¢أحزان الشتاء¢، صديق عطية صديق ¢أشياء أخري¢، محمد عزت عبد الحافظ الطيري ¢دموع السمندل¢، جابر بسيوني 'لحن الماء'، فتحي عبد السميع ¢خازنة الماء¢، حسن علي حسن شهاب ¢شرفة للغيم المتعب¢، محمد شلبي موسي 'حداء الزمان الأخير'، سيد يوسف مرسي ¢أنا أيضا لا أمنع فمي¢، شريفة السيد عبد النبي ¢ملامح أخري لامرأة عنيدة¢، عماد غزالي ¢لا تجرح الأبيض¢. وتكونت لجنة الفحص من أحمد عبد المعطي حجازي مقررا وعضوية حسن طلب، سيد حجاب، عبد اللطيف عبد الحليم، محمد حماسة عبد اللطيف، ومحمود بخيت وقد استبعدت اللجنة أعمال السيد عبد الكريم بركات، محمود عزت الطيري، جابر بسيوني، وفتحي عبد السميع لعدم مطابقتها مع الشروط ومنحت الجائزة لسيد يوسف أحمد مرسي عن ديوان ¢أنا أيضا لا أمنع فمي¢ نظرا لنضج التجارب والتعبير عنها في إطار الوزن والقافية واستخدامه الجيد للرمز دون الوقوع في التعمية والألغاز وامتلاكه لفكرته والتعبير عنها بعمق وبساطة في لغة دقيقة محكمة. وفي فرع الأشكال السردية الشعرية تقدم كل من د.محمد عبد الباسط زيدان بكتاب الرواي في النص الشعري، سعيد محمد الصاوي 'خايف'، عاطف عبد العزيز مصطفي ¢مخيال الأمكنة¢، فتحي عبد السميع علي ¢تقطيبة المحارب¢، عادل الحراني ¢صور شعرية للأطفال¢، علي محمد علي منصور ¢الشيخ¢، بينما تقدم محمد علي محمد النجار بعملين ¢عرض القصيدة هيبتدي¢، و¢مقتول بيحاول يصحي¢، وقد تشكلت لجنة الفحص من حسن علي طلب، عبد اللطيف عبد الحليم، محمد حماسة عبد اللطيف، وأحمد عبد المعطي حجازي مقررا حيث قررت اللجنة أن الأعمال المقدمة لا ترقي لمستوي الجائزة وعليه فقد تم حجبها.
أما فرع جائزة الرواية التاريخية للأطفال فقد تقدم لها محمد عبد الحميد عبد العال ¢رواية النبي وملك النصاري¢، ود.إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافي ¢شهيد فتح الفتوح¢ وقد تشكلت لجنة الفحص من فاطمة المعدول، د.محمود حامد أبو الخير، يعقوب الشاروني وعبد التواب يوسف مقررا للجنة التي منحت الجائزة لمحمد عبد الحميد رجب عبد العال وذلك لأنه قد أحسن اختيار الفترة التاريخية في روايته ورغم أنها بعيدة العهد 1400 عام إلا أن الموضوع غاية في الحيوية، وله انعكاسات معاصرة مواكبة للظروف الراهنة، كما أن الشخصيات مرسومة بدرجة عالية من الإتقان والبراعة مثل شخصية الإمبراطور النجاشي وشخصيات المهاجرين، كما أن الكاتب متمرس من حيث الصياغة والأسلوب ذو عبارات قصيرة وكلماته في حدود قاموس طفل ما فوق العاشرة.
وفي مجال نقد الدراما التلفزيونية لم يتقدم أحد، لذا فقد قررت اللجنة التي تشكلت من أحمد درويش مقررا وعضوية مجدي توفيق، محمد حمدي إبراهيم، ومحمد سامح كريم ترشيح كتاب البناء الدرامي في الراديو التلفزيون للدكتور عدلي سيد محمد رضا. وفي فرع الجائزة في دراسة تطبيقية في النقد الثقافي تقدم شعبان عبد الحكيم محمد سيد فقط بكتابه نظرية التلقي في تراثنا النقدي والبلاغي وقد قررت اللجنة التي تشكلت من د.أحمد درويش مقررا، د.السيد فضل، د.حسين نصار، د.عبد اللطيف عبد الحليم، د.محمد نجيب التلاوي أن العمل المقدم لا يرقي لمستوي الجائزة وبناء علي ذلك فقد رشحت كتاب ¢الشعرية والثقافة­ مفهوم الوعي الكتابي وملامحه في الشعر العربي القديم¢ للدكتور حسن البنا عز الدين وذلك لأنه دراسة نقدية جادة تكشف عن وعي نقدي وجمالي وثقافي كما أنه يجمع بين الأصالة والمعاصرة وعلي صلة قوية بتيارات النقد المعاصر ويسعي من خلال هذه الصلة إلي تقديم قراءة خاصة للذات الثقافية العربية.
وشهدت جوائز الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية أعلي نسبة حجب، اذ تم منح جائزة واحدة في فرع علم النفس الاجتماعي للدكتور معتز سيد عبدالله عن كتابه¢العنف في الحياة الجامعية­أسبابه ومظاهره والحلول المقترحة لمعالجته¢،وذلك لاعتباره بحثا علميا متميزا يحتوي علي الاستراتيجية المواجهة لظاهرة اجتماعية سلبية وخطيرة، وقد تكونت لجنة الفحص برئاسة الدكتور مصطفي سويف، وعضوية: فادية علوان، فيصل يونس، قدري حفني، محمود أبو النيل.
بينما تم حجب 7 جوائز في الفروع المتبقية وهي: الجغرافيا، الثقافة العلمية، آثار وتاريخ، التيارات الاساسية للفلسفة العربية المعاصرة، منهج الادارة الاستراتيجية والقوي التنافسية لمصر، ثقافة الشباب في المجتمع المصري المعاصر، التربية الخاصة. حيث اجمعت كافة لجان فحص تلك الفروع بأن الاعمال المقدمة لا ترقي لمستوي نيل الجائزة،فيما عدا مجال الجغرافيا حيث انه من البداية لم تتقدم اية اعمال لهذا المجال.
ومن الجدير بالذكر انه رغم تقدم 8 باحثين لنيل جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية قسم اثار وتاريخ وهم: عبد اللطيف محمد الصباغ، أحمد السيد الشايب، فطين أحمد فريد مصطفي، وليد أحمد طوغان. إلا ان لجنة الفحص برئاسة الاستاذ الدكتور جاب الله علي جاب الله وعضوية: أحمد زكريا الشلق، أحمد عبد الرازق أحمد، حسين عبد الرحيم عليوة، جمال زكريا قاسم، ممدوح محمد الدماطي. رأت ان الانتاج المقدم لا يرقي لمستوي الجائزة.
بالنسبة لجوائز الدولة التشجيعية في الفنون فقد قدرت لجنة فحص فرع الدراسة العلمية للأمثال الشعبية المصرية والتي تكونت برئاسة الاستاذ صفوت كمال محمد، وعضوية:ابراهيم احمد شعلان،احمد علي مرسي،وسميح عبد الغفار شعلان،عبد الحميد محمد حواس أن العمل المشترك لكل من جمال الدين محمود طاهر وداليا جمال الدين محمود، وهو ¢موسوعة الامثال الشعبية¢، لا يرقي لمستوي الجائزة، وذلك لأن الكتاب عبارة عن مجموعة من الامثال الشعبية المصرية ،رتبها المؤلفان وفقا لما ظنا أنه يمثل مضارب الامثال المجموعة،ولم يفرقا بين المثل الشعبي والقول السائر والعبارات الشائعة،وان هناك كثيرا من الخلط بين المثل وغيره من اشكال التعبير.
وقد شهد فرع النص المسرحي صراعا حادا، حيث تقدم له 12 عملا: وباجماع اراء اعضاء اللجنة الحاضرين تم منح الجائزة ا لعادل البطوسي اسكندر يوسف، وذلك عن عمله 'الدمي'، حيث رأت اللجنة ان الكاتب عالج اسطورة 'بيجماليون' بشكل جيد ومتميز يليق بهذ التراجيديا الشهيرة،كما أنه يملك خيالا دراميا خصبا ولغة شعرية جميلة ودرامية.
المصدر:أخبار الأدب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحجب أكثر من المنح في جوائز الدولة التشجيعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب :: المستشفى :: عنبر الأحداث-
انتقل الى: