و ليكن ...
نهيئ الأرض لنافورة تغسل اليوم مني...
و لتكن الريح طلقتي الصائبة ....
مطر على زغاريد العائدات من المرايا ..
مطر على هلاكي في بخار الأودية..
و الكلام توابيت الأسبيرين في ذاكرة من خلعوا نعالهم و لم يقتلوا العقرب ...
و لأكن :.
منشفة للبكاء على ظلك المنحني في الفراغ..
ومشنقة للضحك ...
سأكون ما اريد .
شرفة للصداع
او شوكة في نخاع الملك...
و هذي البلاد مسبحة من سجون
للفقمات التي أينعت في ضفاف يدي
اختلال الموازين بين قلب يطل من خلف الزجاج الملون على دربه في المراثي
و قلب يدرب نفسه على النوم و الحلم فوق سياج المنافي .....
للصباح الضروري .. للنفق في سرير اللغة .. أولنفق للبكاء حول مائدة النوم ..
سأكون ما أريد ..
أستل جهتي من العتمة .. و امر الى تيه أكثر حكمة من العتبة .
أستل من الذاكرة ساعة بدون نبيذ .. و أقول : عبد الوهاب.. أنت مرآتي فكسرني على حجر المراثي ... كي ترى وجهك واضحا قرب الثمار التي تعجل موت الفصول ...
هل تنهض باكرا كي تموت .. ؟
أم أنك تذهب الى حيث تحرر سعالك من الرئتين ...