برعاية جريدة الصوت
تعلن مجلة ثقافة بلاحدود عن نتائج مسابقة القصة القصيرة جدا والتي اعلنت عنها بتاريخ 1/1/2007
دراسة ونتائج
يتقدم المنسق العام لمسابقة ثقافة بلا حدود للقصة القصيرة جدا بعميق الشكر للأديبة ماجدولين الرفاعي لتنظيمها أول مسابقة للقصة القصيرة جدا على مستوى الوطن العربي.
كما أتقدم بالشكر للمشاركين والمشاركات الذين قارب عددهم الأربعمائة.
واخص بالشكر لجنة التحكيم على ما بذلته من جهد مضني وعمل دؤوب حتى توصلت إلى إعلان التراتبية النهائية لنتائج المسابقة .
قُدم الى لجنة التحكيم ما يقارب الأربعمائة مشاركة،جاءت من مختلف أقطار الوطن العربي وكانت نسبة المشاركين من مصر والمغرب هي الغالبة،وبعد الدراسة المتأنية والتشاور بين أعضاء لجنة التحكيم وصلوا الى الدراسة الموجزة الآتية:
*ان معظم القصص المشاركة تنسغ من واقع مرير يعيشه الإنسان العربي أصابه برهاب اجتماعي واقتصادي وسياسي مما غلف القصص بسوداوية مفرطة وياس عميق متمكن وفقدان للامل بمستقبل مشرق.
*وأكدت القصص انهزام القيم النبيلة امام القيم الدخيلة، وكانت المراة بمشاكلها واشكالياتها حاضرة في قسم كبير من القصص وكذلك الطفولة المشردة.
*وحضرت الموضوعات القومية والوطنية بقوة في بعض القصص الاانها خلت من موضوعات جديدة وأفكار مبتكرة.
*وسواء رضينا أم لا فان القصص جسدت الواقع المرير الذي نعيشه.
*أما بالنسبة للناحية الفنية :فان كثيرا من القصص وقع في مطب عدم التفريق بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا.وقد استسهل البعض كتابة القصة القصيرة جدا معتقدا ان كتابة سطر او سطرين يحقق الغاية غير مدرك أن للقصة القصيرة جدا شروطها وقواعدها التي تجعل منها فنا ليس سهل المنال.
*ووقع آخرون في فخ عدم التفريق بين الومضة الشعرية والقصة القصيرة جدا،وسبب وقوعهم في هذا الفخ عدم تفريقهم بين الشاعرية التي يمكن أن تساهم في بناء القصة القصيرة جدا وبين الشعرية التي هي ركن القصيدة الأساسي.*كما يلاحظ ان القصص بشكل عام لم تغامر بالتجريب القصصي ولم تجرؤ على محاولة التطوير والابتكار والإضافة للقصة القصيرة جدا.
وان كانت موضوعات القصص لا تبشر بمستقبل مشرق،فانها من الناحية الفنية على عكسها تماما فهي تبين أن كثيرا من الأدباء قد ثبتوا أقدامهم بقوة في هذا الجنس الأدبي،ونخص بالذكر منهم الأديبة زهرة رميج التي امتلكت أدواتها الفنية بقدرة واحتراف من خلال قدرتها على التكثيف بأسلوب أنيق شفاف يشي بمكنونات النفس البشرية بطريقة السهل الممتنع.
وما قيل عن الأديبة زهرة رميج ينطبق على الأديبة مريم احمد التي تعتبر قصصها مثالا للقصة القصيرة جدا،ولأنه لابد من وجود تراتبية للنصوص المقدمة فان لجنة التحكيم توصلت إلى النتائج الآتية :
الجائزة الاولى وقيمتها 300دولار مناصفة بين :الزهراء رميج ومريم احمد من المغرب العربي
الجائزة الثانية وقيمتها 200دولار مناصفة بين:ثروت عكاشة السنوسي شحاتة من مصر وميسم محمد فلاحة
الجائزة الثالثة وقيمتها 150دولار مناصفة بين: مصطفى لغتيري من المغرب العربي و ناصر قوطي من العراق
الجائزة الرابعة وقيمتها 100 دولار مناصفة بين:نبيل سعيد غاتا من سوريا وعمار جنيدي من الاردن
الجائزة الخامسة لم يعلن عنها سابقا وهي عبارة عن دروع تقديرية فاز بها كل من:
اسامة رمضان من جمهورية مصر العربية
عبد الفتاح ضو من المغرب العربي
حسام صبري محمد حماد من جمهورية مصر العربية
خليل النابلسي من الجمهورية العربية السورية
حسين الهاشمي من المغرب العربي
ايمان سعيد الشافعي من جمهورية مصر العربية
نبيل مجلي من الجمهورية العربية السورية
واخيرا اتوجه بالتهنئة الى الفائزين راجيا لهم دوام التوفيق
المنسق العام لمسابقة ثقافة بلاحدود
المحامي :جهاد الخطيب
ماجدولين الرفاعي
رئيسة التحرير التنفيذية في جريدة الصوت
مديرة مجلة ثقافة بلاحدود الالكترونية
عضو اتحاد الصحفيين
عضو جمعية القصة القصيرة جدا