الخطوط الأولى لإغواء مثقف لصبية جميلة
ماجد المذحجي (موقع جدار)
كيف يمكن إدارة حديث جيد بوجود صبايا جميلات ومهتمات؟؟ وبالتالي كيف يمكن لفت انتباههن؟؟.
لن تكون المسألة متعلقة بأكثر من ظروف جيده، أو ربما مناخ ملائم بالمعنى النفسي لحشر كل الأطراف الموجودة في زاوية ضيقه، سيتعلق الأمر - حين توجد امرأة مهتمة - بالقدرة على ضبط النوازع المتطرفة على المستوى الشخصي كي لا يبدوا فجاً من أول مره، وإيجاد مساحه للرصين لديه والذي يداعب أحلام الفتيات اللواتي يبتدئن حياتهن بأفكار تخص بشر مكتملين وأنيقين كفاية .
نبتدئ الغزل إذاً برصانة مفترضه بإدارة أحاديث تقع في موقع متوسط بين الثقافي واليومي، أي بإدارة مناطق متوسطه وسهله نسبياً ولكنها مغريه لفتيات يعتقدن أن سقف الرجل المتخيل هو ( زوربا ) أو ( جيفارا )، وبالتالي فأنهن يقنعن بمن يمكن أن يقدم لهن نصف نموذج أحد الرجلين كحد أقصى!!.
إن مشهد الـ ( تطبيق ثقافي ) مشهد لذيذ ويعكس مدى عمق الحساسية لدى الطرف الذي يقوم بالإغواء، أي انه يعكس قدرته على استنطاق الرغبات الداخلية لدى الفتاة الجميلة التي يتم إغواءها عبر إحداثيات بسيطة شكلها عبر القراءة البصرية الأولية على الطاولة، وهو يعتمد على أساسيات، مثلاً نمط الاستجابة للمواضيع المثارة، حجم الادعاء، طريقة الحديث، حركة اليدين، وطبيعة الملابس.
إن هذه الإحداثيات هي المؤشر الأولي، واعتماداً عليها يقوم المثقف المغوي باستدراج الفتاة الجميلة عبر فتح ما يظنه مناطق هي معنية بها ويكون جيداً بها، فهوا سيتجنب اهتماماتها إذا وجد انه سيكون الطرف الأضعف على الطاولة ولن يتمكن من السيطرة على الموضوع وبالتالي سيفقد إمكانية لفت نظرها إليه!!.
هناك اقتراحات ضمنيه أخرى يُقدم عليها المثقف المغوي، فهو قادر على أبتداع سيرة شخصيه ملفته تستطيع انتزاع شهقات الإعجاب ضمنياً من شركاء الطاولة وبالتالي هذا الأمر سيجعله مركز الانتباه الجماعي والذي لن تشذ عنه الصبية المعنية، ستداعب هذه السيرة المناطق المفتقدة لدى الموجدين، سيرمم بها تصوراتهم عنه وسيجعل من موقعه لديهم أكثر أضاءه.
سيكون عليه أيضاً تحييد المقربين منها عبر إبداء مودة تسحب منهم أي موقف عدائي حين يقترب من اهتمامها، أن كسب المقربين منها هو كسر لأي فزع يمكن أن تشعر به خصوصاً إذا كانت الفتاة هشة، أو تعتمد على فكرة تأكيد الثقة بالشخص عبر الرأي الجماعي للمقربين!!. لن يختصر الموضوع - حين يكون المعني به مثقف ما - برغبة إغواء امرأة فقط، بل انه سيكون مكثفاً في رغبته الضمنية بإيجاد مؤمن أعمى به، شخص ما يخبره انه الأهم بينما هو يصر على عكس ذلك!!، إنها رغبه العيش ضمن المتناقضات في حدها الأقصى حين تبدع شهوة الإنسان وتتألق.