وقد كانت هذه الدعارة في عهد الالهة تتم عبر حظوة العاهرة عند الاله ليستجيب لمطالبها ويحقق مآربها ويعاقب من لم يستجب لاليات اغوائها او مشاريعها الثقافية او من لم يستسغ افعالها (الثقافية)، وفي هذه الحالة كانت تجند مشيئة الالهة وقدرتها على " كن فيكون" لتحقق سيطرتها على محيطها الثقافي، وتصبح ذو نفوذ كبير مستمدة سلطتها من ارتباطها بسلطان مستبد لا يستطيع احد ان يخالف اوامره وتتم ممارسة تاثيرها عبر استخدامها لسلطة الاستبداد التي يمنحها اياها هذا الارتباط
ففي حكم الملك " مينوس" استطاعت سميرة اميس ان تمارس تأثيرا طاغيا في نينوى بداية لتنقل تأثيرها هذا الى اجزاء كثيرة من العالم. إذ استطاعت من خلال السلطة التي استمدتها -عبر الاغواء- من الحاكم نفسه ان تقتل هذا الحاكم بسلطته التي تنازل لها عنها مختارا تحت تأثير اغوائها له. فهو اعجب بها اساسا نتيجة فروسيتها التي هي منتج ثقافي في ذلك الحين اذ لا تستطيع ايا تكن ان تكون فارسة. فقد تعرف عليها الملك لانها شاركت في فتح قلعة عصية وساهمت في تحقيق احد انتصاراته .. الا انه عندما سلمها سلطاته لم تتوان عن ان تصيح بالجند: اذبحوه!!
والله موضوع رائع ، لا تتوقف أرجوك
سلامات