بقليل من النبيذ يصير الموت أحلى
متوهجا برماد خساراته
برسائله الليلية للمريضة بشهوة الغياب
فوق زند محارب مهزوم
أو فوق فرس يتذكر ...
يدخل سقيفة عمره الباردة
بقليل من النبيذ سيصبح الموت أحلى من عاملة النحل في حشرجة السرير
بقليل من اللغة نرسم خرائط المستحيل ... لم يكن هذا المساء كعادته
متهورا في استقبال العشاق .. الشفق الآن يشبه عجوز رصين يلوح بعكازه في و جه القائمين بواجبهم الفوضوي ... هكذا تتداخل العناصر في خلوة الألوان و الإيديولوجيا .... أحمر .. أصفر .... أبيض ... سجن .. منفى .. قتل بالكاميرا ... ذباب برأس ملك .. ملك يلتصق بوريد الإشاعة .. مخبر يدقق النظر في اللاشعور الذي ينتجه النبيذ آخر الليل ...
منذ أسفل الكلام .. و هذا المتوهج يتبجح بحزنه للزوابع التي تنبت في قاع الكأس الأخير .. لم يكن على موعد مع أحد .. لكنه يرتدي أجمل ثيابه .. و يقبع في زاوية الحوار ينتظر نقطة ضائعة كي يستريح من الأسئلة .. ووقاحة النقاد الخارجين من بداوة اللغة و الجنس ....
كم المكان الآن ؟