الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب

للإبداع الأدبي الحقيقي بحثا عن متعة المغامرة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ابن زيدون

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سعيد شحاتة
مشرف مؤسس
مشرف مؤسس
سعيد شحاتة


ذكر عدد الرسائل : 665
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 16/04/2007

ابن زيدون Empty
مُساهمةموضوع: ابن زيدون   ابن زيدون Icon_minitime5/8/2007, 22:55

أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا، وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ، حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرًُ آمينَا
فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛ وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا، فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا
يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم، هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا
كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه، وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا، يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا
إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛ وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا
وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا
ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما كُنْتُمْ لأروَاحِنَ‍ا إلاّ رَياحينَ‍ا
لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛ أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!
وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا
يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا
وَاسألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟
وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا
فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا
رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا
أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا
إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً، تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا
كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته، بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا
كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ، زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا
ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً، وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟
يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا
ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا، مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا
ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ، في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا
لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛ وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا
إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ، فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا
يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا
كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا، وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا
إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا
سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا، حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا
لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا
إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ يكفينا
أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا
لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا
وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ، لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا
نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً، فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا
لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا
دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً، فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا
فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا
وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه، بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا
أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً، فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا
وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا
إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saidshehata.blogspot.com
سعيد شحاتة
مشرف مؤسس
مشرف مؤسس
سعيد شحاتة


ذكر عدد الرسائل : 665
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 16/04/2007

ابن زيدون Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابن زيدون   ابن زيدون Icon_minitime5/8/2007, 22:55

بِاللَّهُ خُذْ مِنْ حَيَاتي يوماً وصلْنِيَ ساعَهْ
كيمَا أنالَ بقرضٍ مَا لَمْ أنَلْ بِشَفَاعَهْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saidshehata.blogspot.com
سعيد شحاتة
مشرف مؤسس
مشرف مؤسس
سعيد شحاتة


ذكر عدد الرسائل : 665
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 16/04/2007

ابن زيدون Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابن زيدون   ابن زيدون Icon_minitime5/8/2007, 22:55

علامَ صرمتَ حبلكَ من وصولِ؛ فديْتُكَ، واعتززْتُ على ذليلِ؟
وَفِيمَ أنِفْتَ مِنْ تَعْلِيلٍ صَبٍّ، صَحيحِ الوُدّ، ذي جسْمٍ عَلِيلِ؟
فَهَلاّ عُدْتَني، إذْ لَمْ تُعَوَّدْ بشَخصِكَ، بالكتابِ أوِ الرّسُولِ؟
لقدْ أعيَا تلوّنُكَ احتيَالي، وَهَلْ يُعني احْتِيالٌ في مَلُولِ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saidshehata.blogspot.com
سعيد شحاتة
مشرف مؤسس
مشرف مؤسس
سعيد شحاتة


ذكر عدد الرسائل : 665
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 16/04/2007

ابن زيدون Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابن زيدون   ابن زيدون Icon_minitime5/8/2007, 22:56

وَضَحَ الحقُّ المبينُ؛ وَنَفَى الشّكَّ اليَقيِنُ
وَرَأى الأعْداءُ مَا غَرَّ تْهُمُ منهُ الظّنونُ
أمّلُوا ما لَيْسَ يُمْنَى ؛ وَرَجَوْا مَا لا يَكُونُ
وتمنّوءا أنْ يخونَ الـ ـعَهدَ مَوْلًى لا يَخُونُ
فإذا الغيبُ سليمٌ، وإذا الودُّ مصونُ!
قُل لمَنْ دانَ بهَجْرِي، وَهَوَاهُ ليَ دِينُ
يا جَوَاداً بيَ! إنّي بِكَ، واللَّهِ، ضَنِينُ
أرخصَ الحبُّ فؤادي لكَ، والعلقُ ثمينُ
يا هلالاً! تترَا ءاهُ نفوسٌ، لا عيونُ
عَجَباً للقَلِبِ يَقْسُو مِنْكَ، وَالقَدّ يَلِينُ
مَا الّذي ضرَّكَ لوْ سُـ ـرّ بِمَرْآكَ الحَزِينُ
وَتَلَطّفَتْ لِصَبٍّ، حينُهُ فيكَ يحينُ
فوجوهُ الّلفظِ شتّى ، وَالمَعَاذِيرُ فُنُونُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saidshehata.blogspot.com
سعيد شحاتة
مشرف مؤسس
مشرف مؤسس
سعيد شحاتة


ذكر عدد الرسائل : 665
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 16/04/2007

ابن زيدون Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابن زيدون   ابن زيدون Icon_minitime5/8/2007, 22:56

يا غزالاً ! أصَارني موثقاً، في يد المِحنْ
إنّني، مُذْ هَجرْتَني، لمْ أذُقْ لذّة َ الوسنْ
ليتَ حظّي إشارة ٌ منكَ، أو لحظة ٌ عننْ
شافِعي، يا مُعذّبي، في الهوَى ، وجهُكَ الحسنْ
كُنْتُ خِلواً منَ الهَوى ؛ فأنَا اليَوْمَ مُرْتَهَنْ
كانَ سرّي مكتًّماً؛ وَهُوَ الآنَ قَدْ عَلَنْ
ليسَ لي عنكَ مَذهَبٌ؛ فكما شئتَ لي فكُنْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saidshehata.blogspot.com
سعيد شحاتة
مشرف مؤسس
مشرف مؤسس
سعيد شحاتة


ذكر عدد الرسائل : 665
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 16/04/2007

ابن زيدون Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابن زيدون   ابن زيدون Icon_minitime5/8/2007, 22:56

خَليلَيّ، لا فِطرٌ يَسُرّ وَلا أضْحَى ، فما حالُ من أمسَى مَشوقاً كما أضْحَى ؟
لَئِنْ شاقَني شَرْقُ العُقابِ فَلَمْ أزَل أخُصّ بمحوضِ الهَوى ذلك السفحَا
وَمَا انفكّ جُوفيُّ الرُّصَافَة ِ مُشعِرِي دوَاعي ذكرَى تعقبُ الأسَفَ البَرْحا
وَيَهْتاجُ قصرُ الفارسيّ صبابة ً، لقلبيَ، لا تألُوا زِنادَ الأسَى قدْحا
وَليس ذَميماً عَهدُ مَجلسِ ناصحٍ، فأقْبَلَ في فَرْطِ الوَلُوعِ به نصْحَا
كأنِّيَ لمْ أشهَد لَدَى عَينٍ شَهْدَة ٍ نِزَالَ عِتَابٍ كانَ آخِرُهُ الفَتْحَا
وَقائِعُ جانيها التّجَنّي، فإنْ مَشَى سَفِيرُ خُضُوعٍ بَيْنَنا أكّدَ الصّلْحَا
وَأيّامُ وَصْلٍ بالعَقيقِ اقتَضَيْتُهُ، فإلاّ يكُنْ ميعادُهُ العِيدَ فالفِصْحَا
وآصالُ لهوٍ في مسنّاة ِ مالكٍ، مُعاطاة َ نَدْمانٍ إذا شِئتَ أوْ سَبْحَا
لَدَى رَاكِدٍ يُصْبيكَ، من صَفَحاته، قواريرُ خضر خلتّها مرّدتْ صرحَا
مَعاهِدُ لَذّاتٍ، وَأوْطانُ صَبْوة ً، أجلْتُ المعلّى في الأماني بها قدْحَا
ألا هلْ إلى الزّهراء أوبَة ُ نازحٍ تقضّى تنائيهَا مدامعَهُ نزْحَا
مَقَاصِيرُ مُلكٍ أشرَقَتْ جَنَباتُهَا، فَخِلْنَا العِشاء الجَوْنَ أثناء صِبحَا
يُمَثِّلُ قُرْطَيها ليَ الوَهْمُ جَهرَة ً، فقُبّتَها فالكوْكبَ الرّحبَ فالسّطَحَا
محلُّ ارْتياحٍ يذكرُ الخلدَ طيبُهُ إذا عزّ أن يَصْدى الفتى فيه أوْ يَضْحَى
هُنَاكَ الجِمامُ الزُّرْقُ تَنْدي حِفافَها ظِلالٌ عهِدتُ الدّهرَ فيها فتًى سمحا
تعوّضْتُ، من شَدوِ القِيانِ خلالها، صَدى فَلَوَاتٍ قد أطار الكرَى ضَبحَا
ومِنْ حمليَ الكأسَ المفَدّى مديرُها تَقَحُّمُ أهْوَالٍ حَمَلْتُ لها الرُّمْحَا
أجلْ‍! إنّ ليلي، فوقَ شاطئ نيطة ٍ، لأقْصَرُ مِنْ لَيْلي بآنَة َ فَالبَطْحَا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saidshehata.blogspot.com
سعيد شحاتة
مشرف مؤسس
مشرف مؤسس
سعيد شحاتة


ذكر عدد الرسائل : 665
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 16/04/2007

ابن زيدون Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابن زيدون   ابن زيدون Icon_minitime5/8/2007, 22:57

مَا ضرَّ لوْ أنّكَ لي راحمُ؛ وَعِلّتي أنْتَ بِها عَالِمُ
يَهْنِيكَ، يا سُؤلي ويَا بُغيَتي، أنّك مِمّا أشْتَكي سَالِمُ
تضحكُ في الحبّ، وأبكي أنَا، أللهُ، فيمَا بيننَا، حاكمُ
أقُولُ لَمّا طارَ عَنّي الكَرَى قَولَ مُعَنًّى ، قَلْبُهُ هَائِمُ:
يا نَائِماً أيْقَظَني حُبُّهُ، هبْ لي رُقاداً أيّها النّائِمُ!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saidshehata.blogspot.com
سعيد شحاتة
مشرف مؤسس
مشرف مؤسس
سعيد شحاتة


ذكر عدد الرسائل : 665
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 16/04/2007

ابن زيدون Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابن زيدون   ابن زيدون Icon_minitime5/8/2007, 22:57

أحِينَ عَلِمْتَ حَظّكَ من وِدادي؛ وَلَمْ تَجْهَلْ مَحَلّكَ منْ فُؤادِي
وَقادَنِي الهَوى ، فانقَدْتُ طَوْعاً، وَمَا مَكّنْتُ غَيرَكَ مِنْ قِيَادِي
رضيتَ ليَ السّقامَ لباسَ جسْمٍ، كَحَلْتُ الطَّرْفَ مِنْهُ بِالسُّهَادِ
أجِلْ عينَيْكَ في أسطارِ كتبي، تجدْ دمْعي مزَاجاً للمِدادِ
فدَيْتُكَ ! إنّني قدْ ذابَ قلْبي مِنَ الشّكْوَى إلى قَلْبٍ جَمَادِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saidshehata.blogspot.com
حمدي علي الدين
المدير
المدير
حمدي علي الدين


ذكر عدد الرسائل : 1252
تاريخ التسجيل : 15/04/2007

ابن زيدون Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابن زيدون   ابن زيدون Icon_minitime13/8/2007, 13:48

خَليلَيّ، لا فِطرٌ يَسُرّ وَلا أضْحَى ، فما حالُ من أمسَى مَشوقاً كما أضْحَى ؟
لَئِنْ شاقَني شَرْقُ العُقابِ فَلَمْ أزَل أخُصّ بمحوضِ الهَوى ذلك السفحَا
وَمَا انفكّ جُوفيُّ الرُّصَافَة ِ مُشعِرِي دوَاعي ذكرَى تعقبُ الأسَفَ البَرْحا
وَيَهْتاجُ قصرُ الفارسيّ صبابة ً، لقلبيَ، لا تألُوا زِنادَ الأسَى قدْحا
وَليس ذَميماً عَهدُ مَجلسِ ناصحٍ، فأقْبَلَ في فَرْطِ الوَلُوعِ به نصْحَا
كأنِّيَ لمْ أشهَد لَدَى عَينٍ شَهْدَة ٍ نِزَالَ عِتَابٍ كانَ آخِرُهُ الفَتْحَا
وَقائِعُ جانيها التّجَنّي، فإنْ مَشَى سَفِيرُ خُضُوعٍ بَيْنَنا أكّدَ الصّلْحَا
وَأيّامُ وَصْلٍ بالعَقيقِ اقتَضَيْتُهُ، فإلاّ يكُنْ ميعادُهُ العِيدَ فالفِصْحَا


شكرا لك يابطل
مودتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابن زيدون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأولمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــب :: الرؤى :: رؤى العظماء-
انتقل الى: