نحكي عن الغياب,لأننا ننهض بالحضور/نصيح مع ديوك الفجر /احتفالاً/ ونرفع كؤوس المحبّة
أيها الواقف/منتصباً /لن تستطع خداعي بسهولة ــ كما تظن ــ
نحن ورود المحبّة/ والأشجار المتبقية في وجه العاصفه والصحراء المقبلة
للمدن المنهوبة سنغني /ونملأشوارعها بضجيج الفرح
ولليالي القرى النائمةسنرفع رايات الحضور البهيج للندى
نسفّ التراب ونستند الى جدرارالأمل بالغيمة
والوردة
والعصافير/
عندها فقط نتحقق من شموخ قاماتنا
ونخرج الى الساحات الطافحة بالفرح
أيّها الجميل