سيعودون حتما
لأن النهر مثقل الآن
بالبرتقال وبعض العنب
معهم أحلامهم الجيرية
وقليلا من الطلاء الغامض العذاب
سيفاجئونك بدعوات السحب الرمادية
على الجبل المكتظ بالثبات
وهم ينزفون مدنا
تحار من صدأ حدائقها
ومن برودة الأسئلة المغلفة بالبراكين
عندما يطلع الليل
من بطون الأمهات
سمهم أجنة العقارب الغجرية
أو لعبة الليل في يد الخوف الأجير
قد يطلبون الرحمة ممن لا يملكها
ويتعوذون من عينيك
التي ترفض أن تبتسم لهم
لأنها لم تبتسم غير لهم
حين ادعوا أن خناجرهم للعدو
وحناجرهم للدعاء لك
ثم تركوك تنزف وفروا من قلبك
غير مدركين
أنهم سيواجهون
هذه اللحظة الأكيدة.!!