وحيدا كظل التراب
وحيدا ... وحيدا ...
.مثل خروج المنافي إلى نزهة عاجلة
أعمى أجرجر ظلي
عصاي المدى
و عيني تعض على اسمك كي لا يضيع
جسدي جهة السهام حين تحيد ...
هذه ذبذبات الشرق الرقمي الجديد :
جنوب الله
صعود الدم على سلم الريح
استسلام الجدران للشعارات
مهارة الموتى في صنع فرحهم اليدوي
فمن شج جبهة البرق و غنى
ليس التابوت من خشب
انما التابوت هو جسدي
متر من الرصيف يكفي
لنبني دولة المنفى
يقول لي الوقت :
أكتب
فأكتب لغة الريح على ورق الهباء
يقول لي الوقت :
أكتب
فأكتب حروف الماء
و أشكلها بالنوارس فوق الصواري البعيدة
يقول لي الوقت:
أكتب
فوق سطح المجرة
انطباع الله حول الشعر و الدول اللقيطة
واكتب صلواتك الخمس نثرا ....
و ليكن طنين الذباب مقفى
كي تنام .....
ستغفر لي اللغة
إن مت في غفلة من الرب
ثم بعثني الحنين
ستغفر لي اللغة
ان مشيت خطأ فوق
صدى الآخرين