اتبسمت بالزيف غناوى الكدابين والكدابات واتهد سور الأسئة السارحة فى طيات السكات والحلم ع السكة الورق زمر وفات دقات بتقتل فى الندى وناديت كتير على ضحكتك لكن ما سمعتش الندا وعنيكى رغم الحب دا ......... طلعت كدة طيرة بتوجع فيا طعم الذكريات وعرفت ايه الفرق بين وصف الملايكة والبنات وعرفت ليه ((يوسف ))بطل وعرفت ان اللى قبل هوا اللى مات وعرفت ان الحب موجود بس ((جوا (( الغلبانين والغلبانات ما عنيكى رغم الحب دا طلعت كدة وناديت كتير على ضحكتك لكن ما سمعتش الندا من وقتها قلبى على السكة مشى شال جوا أحلامه السبح ولبس عباية الدروشة ******* تحياتى /سعيد حامد شحاتة
الجميل في النص بساطته وقدرتك الباهرة على الاختراق وعلى اكتشاف بؤر شاسعة متوارية خلف الابتسامة قد يشكلها الزيف / قد تشكلها الرغبة في التسلق احيانا وقد تتشكل عبر امور اخرى متعددة. النص برغم قصره وبساطته (اقصد تمنعه) يكتنز بين طياته خبرة مذهلة وقدرة فائقة على توليد المعاني والافكار والرؤى التي ترتبط بصميم الحياة/ المعيش ... وهو الاصعب - عزيزي المبدع - الاصعب ان تحول المعيش ببساطته الى ابداعا / الى لغة مختلفة عن المالوف ، ولقد كنت متفوقا للغاية في هذا الجانب ، لدرجة تجعل العامية تتبوأ مكانتها كلغة تعبيرية اساسية بالامكان نحثها من خلال المخيلة لانتاج مساحة مهمة من الجمال والروعة ... كنت متميز يا سعيد ، بكل صدق اتمنى ان تستمر في هذا المسار لان العامية في حاجة ماسة لمن يكتشف جمالها وسحرها واعتقد بانه بامكانك ذلك ...
مودتي وتحياتي: مصطفى بلعوني
سعيد شحاتة مشرف مؤسس
عدد الرسائل : 665 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 16/04/2007